وأضاف الزقم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يحصل على أمر توريد للشركة الواحدة منهم مرتين فى العام الواحد بقيمة مادية كبيرة، مؤكدا أنه يتم شراء الجلد من التجار المتواجدين بالمدابغ، ويتم صناعة عمود الشوبق بالكامل وتجهيزه للعمل على الماكينات الخاصة بهذه الشركات الكبرى والتى تستوردها من الخارج، حيث أن هذه العواميد هى الوحيدة القادرة عن فرز القطن وفصله تماما عن البذور المستخدمة فى صناعة الزيوت المختلفة.
وأوضح الزقم، أنه أجرى عدة تجارب منذ عام 2000 بمركز أبحاث القطن لاستخدام الجلد فى حلج القطن، وبالفعل نجحت التجارب وتم الاتفاق مع الشركات الخمسة لتوريد أعمدة الشوبق لها بمقابل مادى مرضى لجميع الأطراف، ومن الصعب أن يتم التعاقد مع ورشة أخرى إلا بعد اجراء التجارب اللازمة لذلك، وذلك يتطلب عدة سنوات حتى يحصلوا على الموافقة بامكانية التعامل مع هذه الشركات.
موضوعات متعلقة..
- انتهاء الوقفة الاحتجاجية لعمال المدابغ بعد حصول الأمن على طلباتهم
