بالصور.. ضحايا إهمال "رمد طنطا" يطالبون الوزير بحقوقهم.. هدى: عاوزة أشوف بعينى تانى.. عزيزة: حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى عمانى.. صبحية: ربنا يعمى اللى كان السبب.. والنيابة تخلى سبيل مدير المستشفى

قرر محمد يوسف مدير نيابة أول طنطا بمحافظة الغربية، الاثنين، إخلاء سبيل الدكتور بدر الدين السيد محمد مدير مستشفى رمد طنطا التابعة لمديرية الصحة، بضمان محل عمله فى وقائع الإهمال الطبى الذى شهدها المستشفى، وأسفر عن إصابة 7حالات منهم حالات بالعمى وحالات أخرى بالعتامة الشديدة بعد حقنهم بـ"الأفاستين"، واستمرت التحقيقات مع مدير المستشفى لأكثر من 3 ساعات، بحضور حمد الفرماوى المحامى التحقيقات وكيلا عن مدير المستشفى.

وقال مدير المستشفى تم إجراء الأسبوع الماضى 19 عملية منها 7 حالات حقن، وخرجت حالتان ولم تحدث لهما مضاعفات، على عكس 5 حالات أخرى، كما تم إجراء 12 عملية مختلفة فى ذلك اليوم، وقررت النيابة العامة إخلاء سبيل مدير المستشفى بضمان محل عمله واستدعاء 3 أطباء وراء دخول العقار للمستشفى وحقنه للمرضى لسماع أقوالهم وندب الطب الشرعى لأخذ عينات من المصابين والعقار لتحديد أسباب إصابات المجنى عليهم.

فى ذات التوقيت طالب ضحايا الإهمال الطبى بمستشفى الرمد الجامعى بالتحقيق فى إصابة بعضهن بالعمى ، حيث أرسلت الضحية هدى عبد الرافع والتى تم تفريغ عينها اليسرى رسالة لوزير الصحة قائلة: "يا سيادة الوزير عاوزة أرجع أشوف بعنية تانى بأى طريقة بقى ، الدكتور بوظلى عينى السليمة اللى كنت بشوف بيها وعنيا التانية بشوف بيها طشاش"، مضيفة عندى 4 عيال بخدمهم وجوزى ميت وعاوزة أخدم عيالى أو اخدم نفسى واعرف ادخل الحمام واختتمت بترديد "حسبى الله ونعم الوكيل فى الدكتور اللى ضيع عينى.

أما الضحية الثانية "عزيزة موافى" فقالت عينى راحت يا سيادة الوزير هتجيبوهالى تانى إزاى، وأضافت أن الدكتور قال لى عنيكى راحت يا حاجة وهنفرغها واحنا سيبنها كدا مسألة وقت، ووجهت رسالة للدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة "هات لنا حقنا وهات للغلابة حقهم ومش عاوزين أكتر من حقنا، مضيفة، لو أنا بوظت للدكتور عينه زى ما بوظهالى كنتوا هتسبونى فى حالى، ورددت وحسبى الله ونعم الوكيل فى اللى عمانى ده ويشوفه فى أعز الناس ليه زى ما عجزنى وضيع عينى .

أما الحاجة فاطمة فقالت عملوا لى عملية استئصال الجسم الزجاجى وقالوا ان فيه ميكروب وصديد والتهابات شديدة ولما حالتى هتستقر هيزرعولى عدسة جديدة، مضيفة، حاسة بنار فى عينى ومش شايف خالص بالتانية .

وتابعت أقول للوزير اتعمينا يا دكتور ومين هيخدمنا دلوقت وحاسب اللى عمل معانا كدا ويارب يتعمى زى ما أنا اتعميت، مستطردة، رحت للدكتور فى المستشفى بعد ما حقن لى فى عينى علشان اقول له عينى فيها نار يادكتور اتريق علينا وقال لى روحى يا أم كحلة وعلى ما رجعت تانى يوم كانت عينى باظت.

وقالت صبحية ضحية أخرى، عينى وجعانى ومابشوفش بيها والدكاترة بيقولوا هنعملك عملية وتروحى على بيتك لكن عينى مابشوفش بيها، مضيفة، الدكتور اللى حقن لى سبنى ومشى وروحت له تانى يوم هرب من المستشفى ولو كنت مسكته كنت هجيب "كرشه"وقالت لوزير الصحة هات لى حقى من الدكتور المفترى اللى عمانى ده.