د. سمير البهواشى يكتب: متى نتوقف عن تدمير أنفسنا؟

السبت، 06 فبراير 2016 10:00 ص
د. سمير البهواشى يكتب: متى نتوقف عن تدمير أنفسنا؟ ورقه وقلم - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نداءات كثيرة ومتكررة فى مناسبات شتى وجهها الرئيس السيسى للشعوب العربية والإسلامية وقادتها: أن حافظوا على بلادكم ولا تقتتلوا فيما بينكم حتى لا تبيد ثرواتكم البشرية والمادية ولا تستنزفوا قوتكم فيما لا طائل من ورائه إلا ضعفكم وقوة أعدائكم ومن يتربصون بكم، هذه النداءات التى تصدر من قلب وعقل رجل محب لله وللإنسانية ولبلده وجميع البلدان المحبة للسلام، ثم فوق هذا وذاك رجل عسكرى لديه الخبرة والحنكة والمعلومة، تلك الاشياء التى تغيب عن كثيرين منا وممن يسمون أنفسهم ناشطين !! أقول إن لم تكن تحذيرات السيسى كافية لإقناع أبنائنا ومواطنينا وأبناء الدول المجاورة ومواطنيها فهل يقنعنا ما قاله ويقوله الحاخام الإسرائيلى(آفى شمعون) وتناقلته وكالات الأنباء ونشره اليوم السابع من أن إسرائيل هى الدولة الوحيدة الآن فى العالم التى تنعم بالأمن والاستقرار مقارنة بجيرانها، فمصر تحاكم رئيسين لها ومنشغلة بتأمين حدودها مع أخواتها والجيوش العربية منهكة ومنقسمة فيما بينها، حتى السعودية أصبح شعبها لا يشعر بالأمان وأكد الحاخام على أن الوقت الذى كان يمشى فيه الاسرائيليون خائفين قد انتهى وأن هذا يعتبر إيذانا بنزول المسيح المخلص الذى سيقود الاسرائيليين – حسب قوله – للسيطرة على العالم ؟؟؟

والسؤال الآن الذى يجب أن نوجهه إلى أنفسنا جميعا ألا يكفى هذا حتى نقتنع ونكف عن تدمير أنفسنا؟؟ وإن لم يكن يكفى فماذا ننتظر من كوارث ومحن أكثر مما نعيش فيه لكى نستيقظ ونراجع أنفسنا وضمائرنا ونرجع إلى الله بحق لا إلى انفسنا وأهوائنا ومناصب لن تدوم لنا نتقاتل عليها من أجل دنيا زائلة حتى إذا ما وصلنا إليها يكون العمر قد تولى ولا نجد إلا الله تعالى أمامنا ليوفينا حسابنا ويسألنا عن أعمالنا؟ ترى ماذا عسانا أن نقول لربنا؟









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة