إحدى ضحايا الإهمال بـ"رمد طنطا": "ربنا يعمى أطباء المستشفى زى ما عمونى"

السبت، 06 فبراير 2016 12:16 م
إحدى ضحايا الإهمال بـ"رمد طنطا": "ربنا يعمى أطباء المستشفى زى ما عمونى" عزيزة موافى ضحية إهمال رمد طنطا
الغربية: عادل ضرة - مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت عزيزة موافى، مقيمة بمركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، إحدى ضحايا الإهمال الطبى بمستشفى "رمد طنطا" بعد حقنها بعقار "الافاستين" المحرم دوليا وغير المصرح باستخدامه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، أنها مريضة بالضغط ورشح العين، مضيفة أنها كانت تذهب إلى مستشفى رمد طنطا لأخذ جرعات حقن بالعين لتقليل الرشح وتم حقنها 6 مرات.

وقالت الضحية: "روحت للمستشفى لأخذ الجرعة وآخر حقنة الدكتور وهو بيحقنها حسيت أنه دكتور مش مظبوط.. ولما خدت الحقنة حسيت بـ"ولعة" فى عينى وقلت له يا دكتور عينى بتحرقنى فقال لى "هتبقى كويسة يا حاجة".

وتابعت: "لما روحت البيت فضلت اصفق على يدى من شدة الألم وقلت لأبنى ودينى بسرعة على المستشفى وجيت تانى وكشفوا عليا قالوا لى عينك مفيهاش حاجة وروحى عيادة الباطنة اعملى قياس لضغط الدم، وقالوا لى المشكلة من عينك ولما رجعت لهم تانى كتبولى على "برشامتين" وقالوا لى عينك مفيهاش حاجة".

واستطردت: "روحت لدكتور فى مدينة إيتاى البارود بالبحيرة وقال لى روحى بسرعة لدكتور تانى فى دمنهور علشان الحكاية هتطور ورجعنا تانى لطبيب فى كفر الزيات وساعتها كنت بشوف بعينى "طشاش" لحد ما عينى قفلت خالص، وكل ما أروح للمستشفى محدش بيسعفنى وكل اللى بيقولوه أنتى مفيش فيكى حاجة حاجة وفضلت اصفق على أيدى من شدة الألم، وفى نهاية الأمر قالو لى روحى على الجامعة علشان ممكن يعملوا لك عملية".

واستكملت حديثها: "لما جيت الجامعة قالوا لى خلاص أنتى عينك راحت خالص.. وإحنا دلوقت بندور على الصديد علشان نشيله ومفضلش أى أثر ليها، وربنا يكرمهم لأنهم عملوا اللازم معايا والدكتور أحمد استقبلنى أحسن استقبال".

وواصلت الحديث عن مأساتها: "عملت إشاعات على عينى بـ4 آلاف جنيه واشتريت علاج بـ2000 جنيه.. ولكن هيفيد بأيه بعد ما عينى راحت".

واختتمت حديثها قائلة: "حسبى الله ونعم الوكيل فى أطباء مستشفى الرمد بطنطا من أول المدير لأصغر واحد فيكم علشان إحنا ناس غلابة وربنا يخلص منكم وعاملين كبار وأنتوا ولا بتفهموا أى حاجة سواء دكتور كبير أو صغير أو ممرضة.. ربنا يعميهم زى ما عمونى".

وحرر نجل السيدة ويدعى أحمد أبو العلا، محضراً بالواقعة حمل رقم 1755 إدارى أول طنطا، اتهم فيه المستشفى بالإهمال والتسبب فى فقدان والدته لعينها اليسرى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة