اتفاق تعاون للإفراج عن 1000 غارم وغارمة وخروجهم من السجون قبل شهر رمضان
السبت، 27 فبراير 2016 04:46 م
اتفاق تعاون بين مؤسسة مصر الخير ومؤسسة دنيا جديدة للإفراج على 1000 غارم وغارمة
كتب مدحت وهبة
وقع برنامج الغارمين بمؤسسة "مصر الخير"، برتوكول تعاون مع مؤسسة دنيا جديدة اليوم السبت، للإفراج عن 1000 غارم وغارمة وخروجهم من السجون وتوفير مشروعات صغيرة لهم قبل شهر رمضان المقبل بحضور سهير عوض مدير مشروع الغارمين وأشرف التابعى المدير التنفيذى لمؤسسة دنيا جديدة والإعلامية دعاء عامر.
وطالبت سهير عوض المؤسسات الخيرية بالتكاتف كمدخل للتنمية الشاملة، لخلق نوع من التكامل وخدمة المجتمع، مطالبة كل المؤسسات الخيرية بالتعاون والتكاتف وعمل استراتيجية موحدة بين الجميعات لخلق مجمتع ينمو ذاتيًا لافته، إلى أن المشروعات الصغيرة هى المدخل الرئيسى للنهوض بالصناعة، حيث إن سداد دين الغارم لن يحل مشكلة الغارمين فقط، وإنما الحل يكمن فى توفير فرص عمل، وتوفير دخل ثابت لهم يحميهم من الاحتياج، موضحة أن المؤسسة نجحت فى الإفراج عن 31 ألف غارم وغارمة منذ انطلاق المشروع منذ 5 سنوات.
وأشادت سهير عوض مدير مشروع الغارمين، بمؤسسة مصر الخير، بتوقيع اتفاق تعاون مع مؤسسة دنيا جديدة، موضحة أن المؤسستين مهمتهما تنمية الإنسان المصرى، وليس مجرد سداد ديون الغارمين، وتقديم مساعدات إنسانية لهم فقط، وإنما تعمل مؤسسة مصر الخير على تعليمهم كيفية العمل وتوفير فرص عمل لتساعدهم على وجود دخل دائم لهم.
وقالت سهير عوض إن معظم الجهات والهيئات حريصة على التعاون مع مشروع الغارمين بمؤسسة مصر الخير مثل صندوق تحيا مصر ومؤسسة دنيا جديدة بسبب الخبرة فى هذا المجال، موضحة أن خطوات الإفراج عن الغارم تصل إلى 21 خطوة أن احتفال الغارمين هذا العام والذى يقام فى منتصف شهر مارس المقبل، سوف يكون مخلتف، وسيشهد زيادة لعدد المكرمين، بمشاركة العديد من الجهات على رأسها صندوق تحيا مصر والعديد من الجهات الأخرى.
وأعلنت سهير عوض عن تنظيم مسابقة لطلاب كليات الفنون الجميلة لرسم وتصميم السجاد، تتضمن 5 جوائز لأفضل 5 تصميمات ورسومات، وكذلك سداد المصروفات لطلاب الجامعات، خاصة فى ظل وجود آلاف من الشباب تخرجوا ض من الجامعات ولم يتمكنوا من الحصول على شهاداتهم والعمل بسبب عدم سداد المصروفات.
من جانبه قال أشرف التابعى المدير التنفيذى لمؤسسة دنيا جديدة، إن مؤسسة دنيا جديدة بدأت فى نوفمبر 2013، موضحًا أن المؤسسة تعمل على التعاون مع المؤسسات الخيرية، وعلى رأسهم مصر الخير لخدمة المجتمع، مشيرًا إلى بعض الجهات رفضت التعاون معهم لأنها تريد تنسب الفضل لنفسها فقط.
وقال أشرف التابعى إن التعاون مع مصر الخير شرف كبير، موضحًا أن التعاون سيبدأ بالإفراج عن ألف غارم قبل شهر رمضان المعظم، مضيفًا أن المؤسسة حاولت العمل بمفرده، ولكنها لم تستطيع مع السجون وبعض الجهات الأخرى والدائنين.
وقال أشرف التابعى إن التعاون، سيفتح الباب أمام الأفراج عن الغارمين، وتوفير فرص عمل لهم، من أجل تنميتهم، وأن التعاون سينطلق ليشمل كافة مجالات عمل مؤسسة مصر الخير والتى تشمل الصحة و التعليم والبحث العلمى ومناحى الحياة والتكافل الاجتماعى، مؤكدًا أن الخير لن يقتصر على تقديم المساعدات المادية والعينية، فقد يكون الخير فى فكرة أو ابتكار، موضحًا أن المؤسسة تعمل بجميع إنحاء الجمهورية من أسوان إلى الإسكندرية.
وأعربت الإعلامية دعاء عامر عن سعادتها بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، مشيرة إلى أن قضية الغارمين من أكبر القضايا الاجتماعية الماساوية والتى تحتاج لتعاون وعمل سريع على حلها، لإنقاذ الأسر من التشرد ومن السجن خاصة، وأن أغلب الحالات كانت تأتى بسبب مبالغ بسيطة فى تجهيز البنات أو شراء بوتاجاز أو غسالة، قائلة: "من فرج كربة من كرب الدنيا فرج الله كربه يوم القيامة".
وأشارت إلى أن البرتوكول يتضمن الإفراج عن ألف غارم وغارمة لقضاء شهر رمضان مع أسرهم وتوفير فرص عمل لهم حتى لا يحتاجوا لأحد ويعودون مرة ثانية مرة أخرى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع برنامج الغارمين بمؤسسة "مصر الخير"، برتوكول تعاون مع مؤسسة دنيا جديدة اليوم السبت، للإفراج عن 1000 غارم وغارمة وخروجهم من السجون وتوفير مشروعات صغيرة لهم قبل شهر رمضان المقبل بحضور سهير عوض مدير مشروع الغارمين وأشرف التابعى المدير التنفيذى لمؤسسة دنيا جديدة والإعلامية دعاء عامر.
وطالبت سهير عوض المؤسسات الخيرية بالتكاتف كمدخل للتنمية الشاملة، لخلق نوع من التكامل وخدمة المجتمع، مطالبة كل المؤسسات الخيرية بالتعاون والتكاتف وعمل استراتيجية موحدة بين الجميعات لخلق مجمتع ينمو ذاتيًا لافته، إلى أن المشروعات الصغيرة هى المدخل الرئيسى للنهوض بالصناعة، حيث إن سداد دين الغارم لن يحل مشكلة الغارمين فقط، وإنما الحل يكمن فى توفير فرص عمل، وتوفير دخل ثابت لهم يحميهم من الاحتياج، موضحة أن المؤسسة نجحت فى الإفراج عن 31 ألف غارم وغارمة منذ انطلاق المشروع منذ 5 سنوات.
وأشادت سهير عوض مدير مشروع الغارمين، بمؤسسة مصر الخير، بتوقيع اتفاق تعاون مع مؤسسة دنيا جديدة، موضحة أن المؤسستين مهمتهما تنمية الإنسان المصرى، وليس مجرد سداد ديون الغارمين، وتقديم مساعدات إنسانية لهم فقط، وإنما تعمل مؤسسة مصر الخير على تعليمهم كيفية العمل وتوفير فرص عمل لتساعدهم على وجود دخل دائم لهم.
وقالت سهير عوض إن معظم الجهات والهيئات حريصة على التعاون مع مشروع الغارمين بمؤسسة مصر الخير مثل صندوق تحيا مصر ومؤسسة دنيا جديدة بسبب الخبرة فى هذا المجال، موضحة أن خطوات الإفراج عن الغارم تصل إلى 21 خطوة أن احتفال الغارمين هذا العام والذى يقام فى منتصف شهر مارس المقبل، سوف يكون مخلتف، وسيشهد زيادة لعدد المكرمين، بمشاركة العديد من الجهات على رأسها صندوق تحيا مصر والعديد من الجهات الأخرى.
وأعلنت سهير عوض عن تنظيم مسابقة لطلاب كليات الفنون الجميلة لرسم وتصميم السجاد، تتضمن 5 جوائز لأفضل 5 تصميمات ورسومات، وكذلك سداد المصروفات لطلاب الجامعات، خاصة فى ظل وجود آلاف من الشباب تخرجوا ض من الجامعات ولم يتمكنوا من الحصول على شهاداتهم والعمل بسبب عدم سداد المصروفات.
من جانبه قال أشرف التابعى المدير التنفيذى لمؤسسة دنيا جديدة، إن مؤسسة دنيا جديدة بدأت فى نوفمبر 2013، موضحًا أن المؤسسة تعمل على التعاون مع المؤسسات الخيرية، وعلى رأسهم مصر الخير لخدمة المجتمع، مشيرًا إلى بعض الجهات رفضت التعاون معهم لأنها تريد تنسب الفضل لنفسها فقط.
وقال أشرف التابعى إن التعاون مع مصر الخير شرف كبير، موضحًا أن التعاون سيبدأ بالإفراج عن ألف غارم قبل شهر رمضان المعظم، مضيفًا أن المؤسسة حاولت العمل بمفرده، ولكنها لم تستطيع مع السجون وبعض الجهات الأخرى والدائنين.
وقال أشرف التابعى إن التعاون، سيفتح الباب أمام الأفراج عن الغارمين، وتوفير فرص عمل لهم، من أجل تنميتهم، وأن التعاون سينطلق ليشمل كافة مجالات عمل مؤسسة مصر الخير والتى تشمل الصحة و التعليم والبحث العلمى ومناحى الحياة والتكافل الاجتماعى، مؤكدًا أن الخير لن يقتصر على تقديم المساعدات المادية والعينية، فقد يكون الخير فى فكرة أو ابتكار، موضحًا أن المؤسسة تعمل بجميع إنحاء الجمهورية من أسوان إلى الإسكندرية.
وأعربت الإعلامية دعاء عامر عن سعادتها بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، مشيرة إلى أن قضية الغارمين من أكبر القضايا الاجتماعية الماساوية والتى تحتاج لتعاون وعمل سريع على حلها، لإنقاذ الأسر من التشرد ومن السجن خاصة، وأن أغلب الحالات كانت تأتى بسبب مبالغ بسيطة فى تجهيز البنات أو شراء بوتاجاز أو غسالة، قائلة: "من فرج كربة من كرب الدنيا فرج الله كربه يوم القيامة".
وأشارت إلى أن البرتوكول يتضمن الإفراج عن ألف غارم وغارمة لقضاء شهر رمضان مع أسرهم وتوفير فرص عمل لهم حتى لا يحتاجوا لأحد ويعودون مرة ثانية مرة أخرى.
مشاركة
