وزير الصحة يلقى كلمة مصر بالمؤتمر الاول للتحصين والمناعة بإثيوبيا

الخميس، 25 فبراير 2016 04:51 م
وزير الصحة يلقى كلمة مصر بالمؤتمر الاول للتحصين والمناعة بإثيوبيا الدكتور أحمد عماد وزير الصحة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقى صباح اليوم الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان، كلمة مصر أمام المؤتمر الوزارى الأول للتحصين والمناعة والتطعيم بأفريقيا، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وتناول الوزير خلال كلمته التحديات التى واجهت مصر، والمجهودات التى بذلتها واستراتيجيتها فى مجالات التحصين والمناعة والتطعيم .

وأشار وزير الصحة فى كلمته إلى أن التطعيم هو التدخل الحاسم للوقاية من الأمراض المعدية، ومعالجتها قبل حدوثها، وهذا يعنى انخفاض تكلفته مقارنة بنفقات العلاج، ومعاناة المرضى وأسرهم، وتحصين مجتمعهم.

وأكد وزير الصحة أن التحصينات حققت نجاحا كبيرا فى مجال مكافحة الأمراض المعدية، فقد ساعدتنا فى القضاء على الأمراض المنهكة فى العالم مثل الجدرى عام 1980.

وأضاف أن مصر لديها برنامجا موسعا خاصا بالتحصين يجرى العمل به منذ أكثر من 30 عاما، ومصر دولة تشترى التحصينات على نفقتها.

وتقوم وزارة الصحة والسكان سنويا بتحمل نفقات 600 مليون جنيه لقاحات للتطعيمات الروتينية والطوارئ، وترتفع إلى 700 مليون بحلول نهاية عام 2016.

وتقوم مصر أيضا بالتحصين ضد 10 أمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات (السل، شلل الأطفال، الدفتيريا، الكزاز(التيتانوس)، السعال الديكي، الحصبة، التهاب الكبد الفيروسي ب، الحصبة الألمانية، النكاف و اتشأنفلونزا نوع ب)، مع معدلات التغطية تتجاوز 95?.

وقال الوزير: " إن مصر قضت بنجاح علي الدفتيريا والسعال الديكي وشلل الأطفال و التيتانوس الوليدى. وقد نجحنا فى الحد من انتشار التهاب الكبد الوبائى (ب) فى الأطفال أقل من 5 سنوات إلى 0.2?، و ذلك بالتطعيم ضد التهاب الكبد B بالجرعة الصفرية.

وتحرص وزارة الصحة والسكان على توفير لقاحات ذات جودة عالية، بما يتناسب مع المعايير الدولية , وفقا لمواصفات منظمة الصحة العالمية وتقوم بتحديث وتطوير "سلسلة التبريد" لضمان الحفاظ على فعالية ونوعية اللقاحات بداية من نقطة الإنتاج وصولا الى نقطة التسليم، حتى فى المناطق النائية.

وفى نهاية كلمته ناشد وزراء الصحة الأفارقة من أجل وضع استراتيجية لتحديد أولوياتنا واحتياجاتنا ، وتوحيد جهودنا لتحسين و تعزيز صحة مواطنينا وتابع أن هناك دائما مساحة من الأمل والبشرى في حياة الأمم والأوطان، ويزداد دوما الأمل فى أوقات التحديات والأزمات، ونحن نسعى جاهدين بلا هوادة إلى عدم التراجع عن حماية مستقبل أطفالنا، ونسعى إلى تحقيق أكبر قدر من التقدم في مجال الرعاية الصحية الخاصة بهم، فالأطفال هم أمل الشعوب ومستقبلها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة