بعد 6 أشهر من افتتاحه.. معرض "أسرار مصر الغارقة" بباريس يضم 923 قطعة أثرية.. جذب 113 ألف زائر.. "الأعلى للآثار": سفير لمصر فى بلاد الغرب.. ورئيس قطاع المتاحف: يعيد وضع مصر على خارطة السياحة العالمية

الخميس، 25 فبراير 2016 09:00 ص
بعد 6 أشهر من افتتاحه.. معرض "أسرار مصر الغارقة" بباريس يضم 923 قطعة أثرية.. جذب 113 ألف زائر.. "الأعلى للآثار": سفير لمصر فى بلاد الغرب.. ورئيس قطاع المتاحف: يعيد وضع مصر على خارطة السياحة العالمية جانب من المعرض
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دائما ما تعيد المعارض الخارجية التى تقيمها وزارة الآثار بالدول الغربية أن تعيد صورة مصر المعروفة إلى أذهان الزوار وأن يحثهم ومعارفهم على زيارة المواقع والمتاحف فى مصر، وبالإضافة للدعاية المرجوة والتى تحتاج لها مصر بشدة فى الوقت الحالى، فمنذ توقفت المعارض الخارجية للآثار منذ عام 2011، يعيد "معرض أسرار مصر الغارقة" الذى افتتحه فرانسوا هيولاند رئيس فرنسا، والدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، وسامح شكرى وزير الخارجية، يوم 7 سبتمبر 2015، مصر على خارطة السياحة العالمية، ويحقق دخل قومى كبير.

ومن جانبها قالت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، إن معرض "أسرار مصر الغارقة"، استثنائى ينظمه معرض العالم العربى بالتعاون مع جمهورية مصر العربية ويتضمن مجموعة فريدة من الآثار التى توصلت إليها عمليات التنقيب البحرى التى أجريت على مدار السنوات الماضية فى خليج أبى قير أمام سواحل الإسكندرية بقيادة عالم الآثار الشهير فرانك جوديو، بالإضافة إلى تشكيلة نادرة من المقتنيات الأثرية التابعة لعدد من كبريات المتاحف المصرية"، واستطاع المعرض أن يجذب 113 ألف حتى الآن.

وأوضحت إلهام صلاح الدين أن معرض "أسرار مصر الغارقة"، يشهد إقبالا كبيرا منذ افتتاحه، تدور فكرته حول المعبود أوزيريس فى العصور الفرعونية واليونانية والرومانية وتستغل فيه الآثار التى تم الكشف عنها فى الماء بواسطة بعثة المعهد الأوربى للآثار تحت الماء، سواء المخزنة أو المعروضة فى كل من متحف الإسكندرية القومى ومكتبة الإسكندرية مدعوما ببعض القطع الأثرية من المتحف المصرى والمتحف اليونانى الرومانى.

ومن جانبه قال الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع"، إن الدور الأساسى للمعارض الخارجية هو جذب الأجانب، ويعتبر أى معرض يقام خارج مصر هو عبارة سفير للآثار مصر فى البلد المضيفة بهذا المعرض، وبالتالى كان هذا رأيى بهذا الموضوع والذى لا أغيره أبدا وهو أن المعارض الخارجية ضرورة ملحة، ومعرض "أوزوريس..أسرار مصر الغارقة" والذى يعد من أهم المعارض التى يحتضنها معهد العالم العربى بباريس.

وأوضح الدكتور مصطفى أمين، أن أقامة المعارض فى الوقت الحالى يعد دعوة للسياحة لمصر، وبالتالى نظرا لأحوال التى تمر بها البلاد من عدم وجود سياحة كافية، فنقوم نحن بتنظيم المعارض الخارجية وعرض قطع أثرية مصرية مميزة.

وأضاف الدكتور مصطفى أمين، أن المعارض الخارجية هدفها الاساسى جذب الأجانب، مشيرا إلى بعض الآراء التى تقول أنه عندما نرسل معرض فى الخارج لأى دولة نقلل عدد الزائرين من هذه الدولة على مصر، ولكن هذه الفكرة خاطئة وبالعكس عندما نرسل معرض فى الخارج والأجانب يشاهدونها تتكون لديهم فكرة حول الحضارة المصرية القديمة، وبالتالى يكون لديهم المعلومات الكافية بأن هناك معابد وأهرامات، والأماكن الأثرية الكثيرة بمصر، وهنا تكون الدعوة وحس الأجانب للنزول لمصر ومشاهدة أصل الحضارة على الطبيعة، بالإضافة للأعمال الدعاية للمعارض ونحن نقوم بعمل دعوة وتحريك للناس التى قد تسهو لبعض الفترات عن وجود حضارة عظيمة وقديمة مثل الحضارة المصرية، وبهذه المعارض تذكرة بوجود هذه المعارض الخارجية التى يكون عليها إقبال كبير من قبل الأجانب بالدولة المستضيفة لهذا المعرض، وبهذه المعارض تمت الدعوة وقمت بتنشيط السياحة بالفعل.

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، كما أن وسائل الإعلام التى تتحدث عن المتحف بالخارج تقوم بدور كبير فى الدعاية للمعارض، بالإضافة لما تنشره حول الشخصيات الهامة التى تزور المعرض، والتى كان أخرها الملك محمد السادس، ملك المغرب، وهنا المعرض الخارجية تعمل تحت شعار "هنا مصر وأم الحضارات، وتعمل على تنشيط السياحة بشكل لا نحلم به.

ويبلغ عدد القطع بالمعرض 293 قطعة منها 270 تقريبا منتشله من الماء ناتج أعمال بعثة المعهد الأوربى للآثار تحت الماء، وتنقسم مجموعة آثار المعرض المنتشله من المياه إلى ثلاث مجموعات مستخرجة من الميناء الشرقى وموقعى كانوب وهيراكليوم بخليج أبى قير.

وأن أهم هذه القطع هى التماثيل العملاقة (أرتفاع 5 أمتار) لملك وملكه غير معروفين من العصر البطلمى والمعبود حعبى، وكذلك لوحة هيراكليوم وهى اللوحة التوأم للوحة نقراطيس المحفوظة بالمتحف المصرى بالإضافة للوحة أطلقنا عليها اسم هيركليوم انتشلت من موقع هيراكليوم (6 x 4 امتار) وهى لوحة مكتوبة باللغتين المصرية القديمة (هيروغليفية) واليونانية ترجع لعصر بطلميوس الثامن.

كما يتم عرض مجموعة من الرؤوس للمعبود سرابيس وتمثالان لملكتان بطلميتان مرتديتان ملابس ايزيس من موقع كانوب، أما من الميناء الشرقى فيعرض تمثال الكاهن، بالإضافة لعرض مجموعة من اللقى الفخارية من المواقع الثلاثة وتماثيل برونزية صغيرة وبعض الأدوات البرونزية وخاصة مجموعة من المغارف التى تم الكشف عنها بمعبد المدينة، هذا إلى جانب مجموعة من الحلى والتمائم من المواقع الثلاثة، هذا بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الآثار من كل من المتحف اليونانى الرومانى بالأسكندرية والمتحف المصرى بالقاهرة والتى ترتبط ارتباطا وثيقا بعبادة أوزوريس فى العصور الفرعونية واليونانية والرومانية مثل عجل ابيس وتمثال سرابيس الخشبى وعمود جت وعين ودجات وتماثيل أوزوريس وإيزيس وحورس على شكل إنسان أو صقر وحربوقراط وما يخصهم من آثار أو المعبودات التى تشبهت بهم فى العصور المختلفة.

معرض أسرار مصر الغارقة (1)

معرض أسرار مصر الغارقة (2)

معرض أسرار مصر الغارقة (3)

معرض أسرار مصر الغارقة (4)

معرض أسرار مصر الغارقة (5)

معرض أسرار مصر الغارقة (6)

معرض أسرار مصر الغارقة (7)

معرض أسرار مصر الغارقة (8)

معرض أسرار مصر الغارقة (9)

معرض أسرار مصر الغارقة (10)

معرض أسرار مصر الغارقة (11)

معرض أسرار مصر الغارقة (12)

معرض أسرار مصر الغارقة (13)

معرض أسرار مصر الغارقة (14)

معرض أسرار مصر الغارقة (15)

معرض أسرار مصر الغارقة (16)

معرض أسرار مصر الغارقة (17)

معرض أسرار مصر الغارقة (18)

معرض أسرار مصر الغارقة (19)









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة