مشاهير هوليود بالجلباب الخليجى والعقال .. "الفوتوشوب ما بيرحمش"

الفكاهة أمر فطرى بالنسبة للمصريين بالفطرة فى داخلهم، يرسمون الضحكة على شفاه الناس أينما ذهبوا تجدهم يؤلفون دعابات على مختلف أشكالها ليملئوا الحياة حولهم بالسعادة، هكذا هو الشعب المصرى منذ القدم، ففى أحلك الأوقات يستطيعوا الابتسام، وفى أشد الأوقات حزناً لا تفارقهم الضحكة أو السخرية.

منذ يومين مزح المصريون بواسطة صفحة اُنشئت على مواقع التواصل الاجتماعى من أفيشات أشهر الأفلام الأجنبية العالمية، عن طريق تحويل أسماؤها إلى عناوين باللهجة العامية المصرية، حتى أنها أثارت السخرية وتناقلها العديد من رواد التواصل الاجتماعى، بعد أن نالت إعجابهم.

"الثوب" و"الغترة" و"العقال"، جميعها أساسيات فى الزى الخليجى الذى يعرفه كل عربى، ويعتز به كل خليجى اعتزاز كبير، فالثوب الرسمى لكل دولة معينة يمثل بالنسبة لأهلها جزءً من أساسيات الحياة لا يمكن الاستغناء عنه أو السخرية منه.

ألبس المصريون أشهر نجوم السينما الأجنبية الثوب والغترة والعقال ليصبحوا مثلهم مثل الخليجيين، بل وقاموا بتلبيس بعضهم الزى السودانى مثل الجلباب الأبيض والعمة بيضاء.

"دنزل واشنطن" رغم ما يتميز به من جدية وانسجام فى الأدوار الدرامية إلا أن المصريين لن يتركوا نجم هوليود دون أن يرتدى الزى السودانى، أما ويليام براد بيت فلم يتركوه أيضاً دون أن يلبسوه الزى الخليجى بل ويمسك الهاتف كأنه مواطن خليجى يتصل بأحد ما.

أما مطرب الراب مارشال بروس الشهير بـ"ايمينم" لم يغيب عن بال المصريين، فجعلوه يرتدى الزى الخليجى ويعزف على العود مثلما يفعل مطربون الخليج، بينما ارتدى الممثل الشهير كريس روك فجعلوه يردتى الزى العربى، أما جونى ديب فسخر منه المصريين على طريقتهم الخاصة فجعلوه يرتدى الزى الخليجى ويجلس متأملا واضعا يديه على ذقنه، فيما ارتدى توباك شاكور مغنى الهيب هوب المعروف جعلوا الخلفية له جامع وهو يرتدى الزى الخليجى، فيما ارتدى جورج كلونى الزى البدوى مع الجلباب الأبيض ليصبح شكله ساخر.