قال النائب محمد زكريا محيى الدين، وكيل لجنة الصناعة بالبرلمان، إنه سيتقدم باقتراح بمشروع قانون للقراءة، وذلك لقراءة مقياس التقدم الحضارى.
وأضاف "محى الدين" فى بيان صحفى، اليوم الأربعاء، أن القراءة هى نافذة للعقل على حقل المعلومات سواء منها الإنسانية أو التكنولوجية، فالأمة التى تقرأ هى أمة نافعة لأبنائها وللعالم كله، ومن الطبيعى أن تتسابق الدول فيما بينها فى تشجيع ثقافة القراءة لدى مواطنيها وسن التشريعات اللازمة لذلك.
وأشار "محى الدين" إلى أنه يؤيد فكرة الكاتب الصحفى أحمد عبد الظاهر، وسيتقدم بهذا الاقتراح إلى البرلمان نظراً لأهمية القراءة فى الوقت الحالى، حيث تُعد القراءة هى المصدر الأوّل والأفضل للمعرفة وهى السلاح الأقوى الّذى من الممكن أن يمتلكه أى فردٍ أو مجتمع على الإطلاق، إذ أن القراءة تمكن الإنسان من اكتساب خبرة الآخرين والتى لا يمكن له اكتسابها حتى ولو عاش آلاف السنين، أو كما قال عباس محمود العقاد: "القراءة تضيف إلى عمر الإنسان أعماراً أخرى".
وأوضح أن القراءة تمكن الإنسان من اطّلاع المعرفة والتجارب التى مرّت على البشر منذ بداية الكتابة والتدوين والخبرات التى اكتسبوها منها، فالكتاب هو الصديق الوحيد الذى لا يمكنه أن يخونك على الإطلاق أو يكذب عليك، ولذا لا يوجد أفضل من هذا الصديق لكى تبنى خبرتك على أساس نصحه.
