التعليم تشارك فى فاعليات معرض القاهرة الدولى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

الإثنين، 05 ديسمبر 2016 10:23 ص
 التعليم تشارك فى فاعليات معرض القاهرة الدولى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 شاركت الإدارة العامة للتعليم الإلكترونى فى معرض القاهرة الدولى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدورة العشرين، والذى انعقد فى الفترة من 27 حتى 30 نوفمبر2016 بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات بمدينة نصر تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ، جاء ذلك فى ضوء توجيهات الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى  بتطوير التعليم باستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات

وقد أشاد الدكتور أشرف العربى وزير التخطيط  والمتابعة والإصلاح الإدارى فى بيان اليوم بجودة الكتب التفاعلية المعروضة أثناء زيارته لجناح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، والذى كان ضمن جناح الحكومة المصرية.

وأوضحت إيناس صبحى مدير الإدارة العامة للتعليم الإلكترونى أن الجناح حظى باهتمام كبير من قبل الزوار، ووسائل الإعلام المختلفة لما تم عرضه من كتب تفاعلية مثل: (العلوم للصف السادس الابتدائى، والدراسات الاجتماعية للصف الثالث الإعدادى، واللغة العربية للصف الثالث الثانوى).

وجدير بالذكر أنه  قد أنتهت فاعليات المعرض بنجاح منقطع النظير، وشكل مشرف لجناح وزارة التربية والتعليم الذى بدا فى ثوب جديد لفت جميع الأنظار.

وفى سياق أخر شارك الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فى الندوة الإقليمية الحوارية، التى ينظمها مكتبا اليونسكو الإقليميان فى القاهرة وبيروت برعايةالمجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى؛ وذلك لإجراء حوار حول مطبوع اليونسكو:(إعادة التفكير فى التربية والتعليم نحو صالح مشترك عالمى)، تحت رعاية وزارة التربية والتعليم والمجلس التخصصي التعليم والبحث العلمى بالتعاون مع مكتب اليونسكو الرئيسى فى باريس ومكتب اليونسكو الاقليمى للعلوم فى القاهرة.

أكد الهلالى خلال كلمته أن مناقشة أهم القضايا التربوية التى تدور حول الرؤية الجديدة للتربية فى ضوء المتغيرات التكنولوجية والاقتصادية والاجتماعية، والأنماط الجديدة لنقل المعرفة ودور المعلم الجديد، والنهج الإنسانى للتعليم، والتغيرات فى مضمون التعليم. من أجل توجيه الجهات الفاعلة الوطنية نحو إطار عمل التربية 2030، وتوجيهها أيضًا نحو إعادة التفكير فى مسار التعليم، إلى جانب العمل على إنشاء مجموعة عمل أساسية إقليمية، لمتابعة الجهود على المستويات الوطنية؛ للخروج بتوصيات للمتابعة على الصعيدين الوطنى والإقليمى.

 وذكر أن المبادرة العالمية للتعليم للجميع التي انطلقت بدايتها من العام 1990 في جومتين، وتم التأكيد عليها في دكار عام 2000، قد أسهمت في دفع الجهود الوطنية في منطقتنا العربية، للوصول إلى الغايات التربوية المرجوة، وتحقيق أهداف التعليم للجميع ،وقد أثمرت تلك الجهود بكل تأكيد فى زيادة نسب الاستيعاب في التعليم، وتحسين الأداء وتحسين كفاءة المعلم، وتوفير عدد أكبر من الفرص التعليمية للفتيات، وخفض معدلات الأمية في منطقتنا العربية.

وأضاف الهلالى إن هذه الندوة تسعى بشكل جاد؛ للوقوف على أهم المشكلات، والتحديات، والأولويات التى يجب مراعاتها على الصعيدين المحلى والإقليمى فى التعليم ما بعد عام 2015. 

 وأوضح أن استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني فى مصر حتى عام 2030 ترتكز على اعتبار التعليم ركيزة أساسية لتنمية المجتمع من خلال تنمية جميع جوانب شخصية أفراده المتعلمين، ويتحقق ذلك من خلال تطبيق ممارسات حقيقية داخل المدرسة وخارجها تدعم التعلم المتمحور حول المتعلم، وتضمن توفير إطار ديمقراطي يعزز إتاحة وتعدد فرص الاختيار أمام جميع المتعلمين في تحديد مسار تعليمهم ومستقبلهم، متسمًا بالجودة والعدالة وتنمية العقل والبدن، ومواكبًا للتطور الدولي في مجالات المعرفة؛ الأمر الذي يضمن تسليح المتعلمين بأدوات الفكر، والمعرفة، والابتكار والتميز، والاعتماد على الذات، والمنافسة على المستوى الدولي، وبما يلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي كثافة وتنوعًا وانتشارًا.  










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة