حصاد وزارة التضامن لعام 2016.. مد شبكة الحماية الاجتماعية لـ5.4 مليون مواطن لمساعدة الأسر الفقيرة.. وبرنامج "تكافل وكرامة" والمنح الدراسية ومشروع "ديارنا" ودعم أصحاب المعاشات أبرز الإنجازات

الجمعة، 30 ديسمبر 2016 04:30 ص
حصاد وزارة التضامن لعام 2016.. مد شبكة الحماية الاجتماعية لـ5.4 مليون مواطن لمساعدة الأسر الفقيرة.. وبرنامج "تكافل وكرامة" والمنح الدراسية ومشروع "ديارنا" ودعم أصحاب المعاشات أبرز الإنجازات غادة والى - تكافل وكرامة
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعى، أنها تؤدى دورًا محوريًا فى الظروف الحالية فى مد مظلة الحماية الاجتماعية التى يراهن عليها المجتمع حاليًا للحد من أثر الإجراءات الاقتصادية على شرائح المجتمع الفقيرة والمهمشة وتوسيع سياسات الحماية بما فيها من تدابير تتبناها الوزارة، وذلك بهدف الوفاء بالاحتياجات الأساسية للأسر التى تعانى من الفقر والبطالة ومحدودية الدخل والكوارث الطبيعية والأزمات الطارئة أو الحوادث ولتحقيق الاستقرار المجتمعى المنشود.

 

وأضافت وزارة التضامن، فى بيان لها مساء الخميس، أن هذه التدابير تتضح فى التوسع فى الدعم النقدى غير المشروط، حيث وصل عدد المستفيدين من المعاش الضمانى حتى ديسمبر الحالى إلى مليون و٧٥٣ ألف مستفيد، بعد أن كان فى سبتمبر ٢٠١٥ مليونًا و٦٤٨ ألف مستفيد، وبلغ متوسط التكلفة حتى أول هذا الشهر نحو ٨,٨٧٥ مليار جنيه، فى حين بلغ عدد المستفيدين من معاش الطفل ٥٧ ألف مستفيد فى ديسمبر ٢٠١٦، ارتفاعًا من ٥٥ ألفًا فقط فى ٢٠١٥ بإجمالى تكلفة تقترب من ٦٠ مليون جنيه.

 

وبالنسبة للمنح الدراسية فبلغ عدد المستفيدين منها ٤٥ ألف مستفيد وبإجمالى تكلفة وصلت فى ديسمبر الجارى إلى نحو ٢٥٨ مليون جنيه، وبالنسبة للمساعدات الاستثنائية فقد صرفت الوزارة لعدد ٧٤ ألفًا و٥٠٠ مستفيد بقيمة ٢٨١ ألف جنيه، وفيما يتعلق ببرنامج تكافل وكرامة، أوضحت الوزارة أن عدد المسجلين فى البرنامج وصل إلى نحو ٢,٢٠٠ مليون أسرة، واستفادت حوالى 1.300 مليون أسرة من معاش تكافل بينما استفاد أكثر من 84 ألف شخص من معاش كرامة للمسنين والمعاقين، بما يمثل ٥,٣٣٤,٩٧٣ مواطنًا فى ٣٨٠٠ قرية و٢٢٧ مركزا هى الأكثر فقرا فى المحافظات المصرية، لافتة إلى برنامج تكافل وكرامة دخل كافة المحافظات المصرية، مع البدء فى المراكز والقرى المحددة فقط فى خريطة الفقر والتى وضعتها وزارة التخطيط، حيث إن الاستهداف فى هذا البرنامج لا يخاطب إلا الأكثر فقرًا وفق المعايير العلمية المطبقة فى جهاز التعبئة العامة والإحصاء.

غادة والى وزيرة التضامن (3)

وأكدت وزارة التضامن، أنه تم التوسع فى البرنامج وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وسيتم زيادة عدد المستفيدين للوصول إلى ١,٧ مليون أسرة بحلول يونيو ٢٠١٧ بما يعادل ٨ ملايين مواطن، وذلك بعد عامين من بدء تنفيذ البرنامج، رغم أنه كان من المفترض الوصول إلى أقل من هذا العدد (مليون ونصف أسرة فقط) خلال ٣ سنوات بمعدل ٥٠٠ ألف أسرة سنويًا.

 

وأشارت الوزارة، إلى أن مشروع التغذية المدرسية من ضمن البرامج المكملة للدعم النقدى الموجه للأسر المصرية الأولى بالرعاية، حيث إنه يستثمر فى صحة الأطفال، وأنه لوحظ خلال تنفيذ برنامج تكافل وكرامة فى 10 محافظات الأولى بالصعيد خلال عام البرنامج الأول، أن الملف الصحى والمتابعة الطبية لصحة الأبناء فى الأسر المستفيدة من معاش تكافل وكرامة يعانون من سوء تغذية وأنيميا وبعض أعراض التقزم، وقد تقرر التوسع فى برنامج التغذية المدرسية، حيث شمل نحو ٩٢٠ ألف طفل بمرحلة رياض الأطفال (٤-٦)، ونحو ٣,٧٦٠ مليون طفل بوجه قبلى فى مرحلة الابتدائى (٦-١٢)، إضافة إلى ٥,٨٩ مليون تلميذ فى وجه بحرى. أما التغذية المدرسية فى مدارس المعاقين فهى ٣٧,٧ ألف مستفيد مع إضافة ١١٥ ألفًا فى المدارس المجتمعية و٩ آلاف مستفيد فى المدارس الرياضية و١٨٠٠ آخرين من المدارس الداخلية.

غادة والى وزيرة التضامن (2)

وقالت وزارة التضامن، إن وزارة المالية رصدت ميزانية لبرنامج التغذية المدرسية بقيمة نحو مليار جنيه، وتم تشكيل لجنة قومية للتغذية المدرسية للإشراف على تصميم وتنفيذ ومتابعة حوكمة البرنامج، برئاسة وزيرة التضامن والتربية والتعليم وعضوية كل من الصحة والتموين والزراعة والصناعة والمالية والتخطيط والمجلس القومى للطفولة والأمومة والسكان.

 

وفيما يتعلق بالمعاشات تم دعم أصحاب المعاشات، وتم لأول مرة اعتبارًا من شهر يوليو الماضى صرف زيادة فى المعاشات بنسبة ١٠٪ بحد أدنى ١٢٥ جنيها وأقصى ٣٢٣ جنيها مع رفع جميع المعاشات التى تقل عن ٥٠٠ جنيه إلى ٥٠٠ جنيه بالقانون رقم ٦٠ لسنة ٢٠١٦ اعتبارًا من يوليو الماضى، حيث قامت وزارة التضامن لأول مرة بتعديل بعض مواد قانون ٧٩ لسنة ١٩٧٥بوضع حد أدنى لأجر الاشتراك للمؤمن عليه بواقع ٤٠٠ جنيه وزيادته بـ٢٥٪ سنويًا لمدة ٥ سنوات قادمة، على أن يزداد بعد ذلك بنحو ١٠٪ سنويًا، وذلك الإجراء يرمى إلى إصلاح المشاكل القديمة الموجودة عبر عقود متمثلا فى الأجر التأمينى الضعيف، والذى يؤدى إلى ضعف المعاشات، حيث تبلغ المعاشات التأمينية لكل العاملين بالقطاع الحكومى والعام والخاص ١٤٤,٣٨٢ مليار جنيه سنويًا، أما إجمالى تكلفة المعاشات الاستثنائية فتتعدى ٢,١٠٧ مليار جنيه لأصحاب الظروف الصحية والاجتماعية الخاصة.

 

وإشارات وزارة التضامن، أن هناك الكثير من المستفيدين من بنك ناصر الاجتماعى ويتم إقراض اجتماعى ومساعدات وزكاة لنحو ٣,٥ مليون مواطن حصلوا هذا العام على ٦١٦ مليون جنيه، إضافة إلى بدء بنك ناصر فى تمويل عدد من المتعافين من الإدمان بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، وأن من ضمن المشروعات التى يمولها البنك سيارات لتشغيلها فى نقل الركاب وورش وعدد لإصلاح الكمبيوتر والمحمول وغيرها، كما أن بنك ناصر قدم أيضًا لعدد من المعاقين خلال الاحتفال بيوم الإعاقة العالمى موتوسيكلات وكراسى متحركة، وذلك للمساعدة فى دمج ذوى الاحتياجات الخاصة ومشروعات مدرة للدخل.

غادة والى وزيرة التضامن (1)

وعلى جانب آخر، يقوم صندوق تأمين الأسرة التابع لبنك ناصر بصرف نفقة للمطلقات بلغت قيمتها حتى ديسمبر الجارى ٥٢٠ مليون جنيه، ويصل عدد المستفيدات منها إلى ٢٦٣ ألف حالة، وتلعب "الأسر المنتجة" دورًا مهمًا فى التنمية الاجتماعية، وفى هذا الصدد، بلغت القروض الصغيرة التى منحتها التضامن لعدد ١٠,٥٨٣ أسرة منتجة ما قيمته ٣٩,٩٧٣ مليون جنيه.

 

فيما تقيم وزارة التضامن سنويًا ٣٦ معرضًا دائمًا وموسميًا على مستوى المحافظات جميعها تعدت قيمة مبيعاتها ٢٠ مليون جنيه، فى حين تقيم الوزارة ٣ معارض سنوية مركزية (ديارنا) بلغت قيمة مبيعاتها حوالى ١٥ مليون جنيه. وتخرج المراكز التدريبية للأسر المنتجة ما لا يقل عن ٥٨٠ متدربًا سنويًا بعد انتهاء تدريبهم على مهارات الحرف المختلفة ووفقًا لرغبة كل متدرب، بحيث يخرج إلى سوق العمل، وهو متسلح بأهم الإمكانيات والمهارات المطلوبة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة