بالصور.. "قلبى على ولدى انفطر وقلب ولدى عليا حجر".. المتهم بذبح والده بكرداسة يعترف: كان يعذبنى ضربًا ويمنع عنى النقود.. طعنته بسكين المطبخ.. ووالدتى شاركتنى فى التخلص من الجثة

الجمعة، 30 ديسمبر 2016 07:29 م
بالصور.. "قلبى على ولدى انفطر وقلب ولدى عليا حجر".. المتهم بذبح والده بكرداسة يعترف: كان يعذبنى ضربًا ويمنع عنى النقود.. طعنته بسكين المطبخ.. ووالدتى شاركتنى فى التخلص من الجثة المتهم بقتل والده
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"قلبى على ولدى انفطر وقلب ولدى عليا حجر"  كلمات لمثل شعبى قديم ينطبق على الجريمة التى شهدتها منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة، وراح ضحيتها سائق على يد ابنه طالب الإعدادى، الذى استغل نوم والده وذبحه بسكين المطبخ، ثم شاركته والدته فى التخلص من جثة زوجها وتدبير سيناريو لإبعاد الشبهة الجنائية عنهما، إلا أن رجال المباحث تمكنوا من كشف خطتهما والقبض عليهما، وبمواجهتهما اعترفا بتفاصيل ارتكاب الجريمة.

وسرد المتهم تفاصيل ارتكابه الجريمة، قائلا: تخلصت من والدى بسبب سوء معاملته لى، وتكرار اعتدائه عليا بالضرب، وهو ما أدى إلى سوء علاقتى به، بالإضافة إلى أنه كان يمنعنى من الخروج بصحبة أصدقائى ولا يعطينى نقودا للإنفاق منها، ومنذ أسبوعين قررت التخلص منه وقتله، انتهزت فرصة نومه وأحضرت سكينا من المطبخ، ثم سددت له عدة طعنات برقبته وجسده، وعندما حاول الاستغاثة سددت له عدة طعنات أخرى حتى تأكدت من مقتله.

وأضاف المتهم: "فى الوقت الذى حاول فيه والدى الاستغاثة استيقظت والدتى من النوم وحاولت منعى، إلا أنه قد فات الآوان، فلم تجد أمامها وسيلة سوى مساعدتى فى التخلص من الجثة لإبعاد الشبهة عنى، غطينا الجثة ببطانية، ونقلناها إلى السيارة، وقدت السيارة بعيدا عن منزلنا إلى منطقة المعتمدية وعدنا إلى المنزل، حطمنا هاتفه المحمول، ثم أخفيت مفاتيح السيارة بقطعة أرض مجاورة، وأحرقت والدتى فرش السرير الملطخ بالدماء بمكان مجاور للمنزل لمحو أى دليل يقود إلى تورطى فى ارتكاب الجريمة".

وتابع المتهم حديثه قائلا: "والدى كان يعذبنى، ويترك لى ولوالدتى واثنين من شقيقاتى مبلغ 20 جنيها يوميا فقط للإنفاق، فكنت أترك الخمسة جنيه الخاصة بى لوالدتى حتى تتمكن من شراء الطعام، وقبل الجريمة حضر إلى مدرستى عقب أداء امتحان مادة اللغة الفرنسية، وعاتبنى لخروجى من الامتحان بعد 5 دقائق فقط من بدء اللجنة، وهددنى بالعقاب عقب العودة إلى المنزل وهو ما دفعنى لضرورة التخلص منه وقتله".

77479-ننشر-صورة-الطالب-المتهم-بذبح-والده-بمساعدة-والدته-فى-كرداسة-(2)
 
المتهم بتقل والده بكرداسة

وبمواجهة المتهمة "نورا.ج.ا" ربة منزل، والدة المتهم، وزوجة المجنى عليه، أكدت صحة الاعترافات التى أدلى بها ابنها، وأرشدت عن مكان حرق فرش السرير الملطخ بالدماء والهاتف المحمول الخاص بالضحية، مؤكدة أن دورها اقتصر على التخلص من جثة زوجها ووضعه بالسيارة وإخفاء معالم الجريمة، دون الاشتراك فى قتله".

63303-ننشر-صورة-الطالب-المتهم-بذبح-والده-بمساعدة-والدته-فى-كرداسة-(1)
 
المتهم ووالدته المتورطان فى إرتكاب الجريمة بكرداسة

 

المنزل الذى شهد الجريمة
المنزل الجريمة

 

مدخل المنزل الذى قتل به المجنى عليه بكرداسة
مدخل المنزل الذى قتل به المجنى عليه بكرداسة

أحداث الجريمة كشف عنها بلاغ تلقاه اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، يفيد العثور على جثة أحد الأشخاص غارقا فى الدماء داخل سيارة ملاكى بمنطقة المعتمدية بكرداسة، فانتقل المقدم أحمد الشرقاوى وكيل المباحث الجنائية بقطاع شمال أكتوبر وقوة أمنية إلى محل الواقعة وتبين من خلال فحص الجثة أنها لسائق خاص يدعى "عاشور.ا.ب" 36 عاما، مصاب بالعديد من الطعنات بلغت 30 طعنة برقبته وصدره وبطنه وأماكن متفرقة من جسده، كما انتقل مصطفى عبد العزيز مدير نيابة حوادث شمال الجيزة، والرائد أحمد عبد العزيز ومحمد حسن من قسم الأدلة الجنائية لإجراء المعاينة لمسرح الجريمة ومناظرة الجثة، وتم التحفظ على آثار دماء من سيارة الضحية والعثور على عينات دماء من منزله.

وبإجراء التحريات تبين للرائد محمد الصغير رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة ومعاونه النقيب محمد فرج أن نجل المجنى عليه يدعى "أحمد" 15 عاما، طالب إعدادى وراء ارتكاب الجريمة، وبضبطه اعترف بقتل والده بسبب سوء معاملته، وأضاف أن والدته شاركته فى التخلص من الجثة، فتم القبض على المتهمة، وحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

المثل فى هذة الحالة لا ينطبق الأصح قلبى على أبنى كان زى الحجر وقلب أبنى علي انكسر

المرحوم عندة سيارة ملاكى بما يوحى بأنة ميسور الحال --ولست أدرى كيف أعيش وأنا أرى أبنائى يتمزقون جوعا --أو أن لا أوفر لهم الحد الأدنى من العيش الكريم --20 عشرون جنيها دة لو كلام الأبن والأم صحيح دول تمن باكو شيبسى وباكو بسكويت من الرخيص التمن -- مش طعام لخمسة أفراد فطار وغداء وعشاء -- ناهيكم عن الأحتياجات الأخرى من ملبس ومصروف الى أخرة -- فأن لم أكن قادرا على تحمل المسئولية فبلاها جواز وخلفة وعيال نرميهم للشارع -- والنهاية ضياع الأسرة بأكملها ودماء لن تمحى من الذاكرة -- اننى لا أدافع عن شاب مقهور يريد أن يعيش مثل أقرانة -- لا بل أتكلم فى العموم -- دا أنا لو كنت مكان الأب المتوفى لبعت هدومى مش عربيتى حتى البى طلبات أبنائى ويظهرون بصورة مشرفة أمام نفسى أولا وأمام الناس ثانيا -- بس هنقول أية أرزاق ومقسمها الخلاق -- وأعمار وكاتب لها نهايات -- هذا الشاب فى نظر القانون حدث أرتكب جريمتة وهو فى سن غير قانونى--العقوبة المتوقعة عشرة سنوات حبس --والأم الشريكة سبع سنوات--مع كامل أحترامى وتقديرى لقضاؤنا الشامخ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة