الفورين بوليسى تطرح تساؤلا من سيصبح الرجل الأقوى داخل إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب؟.. الصحيفة تكشف: المنافسة تنحصر بين النائب مايك بينس والمستشار ستيف بانون ورئيس طاقم البيت الأبيض رينس بريباس

الخميس، 29 ديسمبر 2016 01:32 ص
الفورين بوليسى تطرح تساؤلا من سيصبح الرجل الأقوى داخل إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب؟.. الصحيفة تكشف: المنافسة تنحصر بين النائب مايك بينس والمستشار ستيف بانون ورئيس طاقم البيت الأبيض رينس بريباس الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت صحيفة الفورين بوليسى الأمريكية، تقريرا يناقش الأدوار التى تنتظر رجال إدارة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، وأيهما سيكون السياسى الأكثر نفوذا وتأثيرا على ترامب، مستعرضة تاريخ التغيرات السياسية داخل البيت الأبيض.

 

وحصر تقرير الفورين بوليسى، المنافسة بين 3 رجال داخل إدارة الرئيس المنتخب، هم نائب الرئيس مايك بينس، ومستشار الرئيس ورئيس حملته الانتخابية ستيف بانون، ورئيس طاقم موظفى البيت الأبيض رينس بريباس.

 

وتطرق التقرير، إلى التغييرات التى لحقت بالإدارة السياسية الأمريكية، والتى يصادف العام القادم 2017 ذكراها الـ70، حيث ارتأت إدارة الرئيس الراحل هارى ترومان إجراء تغييرات تساعد الولايات المتحدة على خوض الحرب الباردة مع منافسها المتمثل فى الاتحاد السوفيتى، ليشهد ذلك العام ميلاد كل من مجلس الأمن الوطنى الأمريكى، لنصح الرئيس عند إصدار القرارات، ووكالة الاستخبارات المركزية أو "سى آى إيه" لمد الرئيس بالمعلومات التى تقدم له العون فى عملية صياغة قراراته السياسية.

 

واستعرض التقرير، تاريخ السياسيين ذوى النفوذ فى إدارات البيت الأبيض المختلفة، مثل هنرى كيسنجر فى إدارة الرئيس ريتشارد نيكسون، وكان آنذاك يتبوأ منصب رئيس مجلس الأمن الوطنى، وهناك أيضا السياسى زبجنيو بريجينسكى الذى عرف بتأثيره على الرئيس جيمى كارتر.

 

وأشار التقرير، إلى الإدارات التى كان يستحدثها الرؤساء عند وصولهم إلى البيت الأبيض، مثل مجلس الاقتصاد الوطنى، الذى أسسه الرئيس السابق بيل كلينتون وكان على رأسه السياسى روبرت روبن الذى عرف بنفوذه فى فترة حكم كلينتون.

 

وأوضح التقرير، الإدارة التى يخطط ترامب لتأسيسها وهى مجلس التجارة الوطنى، التى يروم ترامب من خلالها إلى إعادة صياغة علاقات أمريكا التجارية خلال فترة رئاسته.

 

ويرجح التقرير، أن يتفوق النائب مايك بينس فى سباق النفوذ داخل البيت الأبيض لما يتمتع به من خبرة سياسية، فى حين أن رئيس طاقم البيت الأبيض بريباس يفتقر إلى تلك الخبرة، ويفتقر أيضا إلى حس الإدارة والتعامل مع المعلومات الاستخبارية، مشيرًا إلى أن منصب ستيف بانون قد يوفر له فرصة التأثير على ترامب، ولكن على صعيد العلاقات الدولية فهو أيضا يفتقر الخبرة اللازمة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة