عزيزتى.. إذا كنت مريضة بشكل يؤثر على الرحم فأبشرى "تجميد البويضات" هو الحل.. لو مصابة بالسرطان أو تكيس المبايض وخايفة علاجك يأثر على خصوبتك تجميد المبايض هيحققلك حلم الأمومة

السبت، 24 ديسمبر 2016 07:00 م
عزيزتى.. إذا كنت مريضة بشكل يؤثر على الرحم فأبشرى "تجميد البويضات" هو الحل.. لو مصابة بالسرطان أو تكيس المبايض وخايفة علاجك يأثر على خصوبتك تجميد المبايض هيحققلك حلم الأمومة امرأة حامل - صورة أرشيفية
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذا كنت تعانين من مشكلة مرضية قد تعيق حدوث الحمل سواء قبل أو بعد الزواج، فإليك أخبار سارة لكى ولزوجك تساعدك فى الحصول على الحمل وتحققين رغبتك فى أن تكونى أما، وهذا من خلال ثورة طبية تسمى "تجميد البويضات".


الدكتور عمرو أبو اليزيد، أخصائى النساء والتوليد بمستشفيات الشرطة عضو المؤسسة المصرية لطب الجنين، قال إن عمليات التجميد تلجأ إليها بعض النساء اللاتى لديهن مشاكل صحية قد تعيق حدوث الحمل وتكون عبارة عن تجميد جزء من نسيج المبيض يتم وضعه بأماكن معينة داخل الجسم، منها تجويف البطن وبالذراع تحت الجلد، ويتم اللجوء لهذه العملية للمرأة التى لم تتزوج ويكون لديها مشكلة مرضية كالإصابة بالسرطان وتتعاطى بعض أنواع من الأدوية التى تؤثر على البويضات والخصوبة مثل العلاج بالكيماوى أو الإشعاعى.


وتابع أبو اليزيد بالنسبة لتجميد البويضات فإنه يتم تنشيط التبويض ثم تؤخذ البويضات ويتم تجميدها فى درجة حرارة معينة، وبعد ذلك عندما تحتاج المرأة أن تنجب تجرى عملية التخصيب للبويضة ثم يتم نقلها إلى الرحم.

 

وفى هذا السياق أوضح الدكتور عاطف عزت - استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم والإخصاب المجهرى - أن عملية تنشيط البويضات يتم بها تنشيط للبويضة لإخراج البويضات، باستخدام الموجات الصوتية تسحب البويضة تحت مخدر عام، ويتم الاحتفاظ بالبويضة وتجمد لمدة 3 سنوات.

 

وأضاف الدكتور عاطف عزت أن عملية التبويض تكون من خلال إجراء حالات الإخصاب المجهرى "طفل الأنابيب" للنساء اللاتى يعانين من تأخر الإنجاب من خلال إعطائها منشطات للحصول على عدد من البويضات، وفى هذه الحالة يتم تخصيب البويضات بالحيوانات المنوية للزوج وتوضع الأجنة فى محضن لمدة من 3 إلى 5 أيام ثم يتم زرع عدد من 2 إلى 3 أجنّة داخل رحم الأم، والأجنة الأخرى من الممكن أن يتم تجميدها باستخدامها فيما بعد بسنة أو اثنين أو ثلاثة للإنجاب مرة أخرى للحصول على أطفال آخرين فى المستقبل دون الاحتياج لإجراء عمليات التخصيب من جديد.

 

كما أشار د. عاطف عزت إلى أن اللجوء لهذه العملية قد تقلل من العبء المادى على الأسرة وتعطى أملا مرة أخرى لحدوث الحمل، مضيفا أن من المشاكل الصحية التى يتم اللجوء فيها لعمليات التجميد نقص وضعف أو تشوهات بعدد الحيوانات المنوية عند الرجل، أما بالنسبة للمرأة تعرضها لمشاكل صحية بقناة فالوب أو استئصالها أو الإصابة بأى مشكلة ينتج عنها ضعف فى التبويض.

 

وأكد استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم أنه تتراوح نسبة تجميد البويضات على حسب السن ونمط الحياة فى سن الخصوبة، ويجب أن يكون سن المرأة فى مرحلة التبويض بداية من العشرين إلى 35 من العمر، لأنه أفضل سن لعمليات التجميد، وأيضا هناك بعض الشروط التى تتبع لنجاح العملية وهو اتباع المرأة نمط حياة صحى وإنقاص الوزن، وتجنب أى مشاكل صحية قد تتعارض مع العملية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة