قال مسؤول حكومى فى كينيا أن رجالا مسلحين بالأقواس والسهام والأسلحة البيضاء داهموا مركزا للشرطة فى مدينة مومباسا الساحلية فى ساعة مبكرة اليوم الجمعة مما أسفر عن إصابة ثلاثة من رجال الأمن ومقتل مهاجم.
وقال كوتسوا أولاكا مفوض الشرطة فى منطقة كوالى أن حوالى عشرة من المشتبه بهم هاجموا مركز شرطة كومبانى بالمنطقة التى تبعد 20 كيلومترا جنوبى مومباسا عند الساعة الثالثة فجرا.
وأضاف أن الشرطة ردت بإطلاق النار على المهاجمين.
ولم تتضح هوية المهاجمين.
وتعتبر كومبانى معقل لجماعة مجلس مومباسا الجمهورى المحظورة التى تسعى لانفصال القطاع الساحلى من كينيا إذ تقول أن المنطقة الساحلية تعانى الإهمال والفقر على يد الحكومة المركزية.
ووجهت أصابع الاتهام لمجلس مومباسا الجمهورى فى سلسلة من الهجمات على مراكز للشرطة على الساحل مما أسفر عن مقتل ستة رجال شرطة خلال انتخابات 2013.
وفى سبتمبر قال مسؤول حكومى فى مومباسا أن المجلس كان يخطط لتخريب الانتخابات المقررة لعام 2017.
لكن أولاكا قال أن المهاجمين اليوم الجمعة ربما لا ينتمون للمجلس.
وقال أولاكا "كانوا يهتفون: الله أكبر خلال الهجوم وهذا أمر محير لأن هذا الأمر مألوف بين مقاتلى الشباب لكن فى الوقت نفسه أسلحتهم تشبه أكثر تلك التى يستخدمها المجلس ولهذا ما زلنا نحقق."
وقتلت الشرطة الكينية ثلاث نساء مسلمات بالرصاص فى سبتمبر بعدما قالت إنهن حاولن طعن شرطى وإلقاء قنبلة حارقة على مركز للشرطة فى مومباسا. ونقلت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية عن التنظيم قوله آنذاك أن أنصاره نفذوا الهجوم.
