أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان أن اتصالات تجرى فى هذه الأثناء مع الجانب التركى، لتسهيل عملية إخراج الحالات المرضية والمصابين من كفريا والفوعة مع مرافقيهم، مقابل إعادة استكمال تنفيذ الاتفاق الروسى – التركى والبدء مجدداً بفتح معبر العامرية - الراموسة لخروج المحاصرين من مربع سيطرة الفصائل بحلب الشرقية نحو ريف حلب الغربى.
وقال المرصد، أن عملية خروج المدنيين والمقاتلين المحاصرين بمربع سيطرة الفصائل فى القسم الجنوبى الغربى من أحياء حلب الشرقية لا تزال متوقفة منذ الساعة الـ 11:04 قبيل ظهر اليوم الجمعة، عقب خروج آلاف الأشخاص من مدنيين ومقاتلين نحو منطقة الراشدين بالريف الغربى لمدينة حلب عقب قيام مسلحين موالين للحكومة السورية، ينحدرون من بلدتى كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب وعناصر من حزب الله اللبنانى، بقطع الطريق ووقف عملية الخروج من مدينة حلب، عبر معبر العامرية - الراموسة، احتجاجاً على عدم البدء بخطوات عملية لإخراج المئات من الحالات المرضية والمصابين من بلدتى الفوعة وكفريا.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن لـ"اليوم السابع"، عرقلة حركة أحرار الشام الإسلامية وفصائل أخرى مرور الحافلات نحو بلدتى كفريا والفوعة الواقعتين فى شمال شرق مدينة إدلب أمس الخميس، حيث تقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، عبر منطقة قلعة المضيق، حيث كان من المفترض أن يجرى اليوم البحث عن طريق بديل لإيصال الحافلات والبدء بنقل المقرر إخراجهم من كفريا والفوعة نحو مناطق سيطرة قوات النظام في محافظة أخرى، كخطوة لتسهيل تنفيذ الوعود الشفهية التى حصلت عليها إيران وحزب الله حول كفريا والفوعة.
