بشار: هجوم داعش على مدينة تدمر جاء ردا على تقدم الجيش السورى فى حلب

الأربعاء، 14 ديسمبر 2016 09:46 ص
بشار: هجوم داعش على مدينة تدمر جاء ردا على تقدم الجيش السورى فى حلب رئيس النظام السورى بشار الأسد
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعز الرئيس السورى بشار الأسد هجوم تنظيم داعش على مدينة تدمر الأثرية إلى أنه رد على تقدم الجيش السورى فى مدينة حلب.

واعتبر الأسد، فى مقابلة مع قناة روسيا اليوم، أن الهدف من الهجوم هو تقويض انتصار الجيش فى حلب، مؤكدا فى الوقت نفسه أن هذا الهدف لم يتم تحقيقه.

وقال إن الغرب لا يهتم بوضع تدمر لأنها وقعت فى أيدى الإرهابيين، معتبرا أنه لو دخلها الجيش الحكومى لكان الساسة فى الغرب قلقون بشأن التراث والمدنيين.

وأضاف قائلا:" لو تمت السيطرة عليها من قبل الحكومة لكانوا سيقلقون بشأن التراث. إذا حررنا حلب من الإرهابيين فإنهم، أى المسؤولين الغربيين ووسائل الإعلام الغربية الرئيسية، سيقلقون على المدنيين.

وربط الرئيس السورى بين توقيت هجوم داعش على تدمر وبما يحدث فى حلب.قائلا "هذا هو ردهم على تقدم الجيش العربى السورى فى حلب. أرادوا أن يقوضوا انتصار الجيش هناك وفى الوقت نفسه تشتيت تركيز الجيش السورى على حلب لدفعه للانتقال إلى تدمر ووقف تقدمه لكن ذلك لم ينجح".

وحول بيان صدر مؤخرا عن زعماء ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة وكندا، حول ضرورة وقف إطلاق النار فى حلب فورا، اعتبر الأسد أن الهدف منه إنقاذ الإرهابيين.

وأوضح قائلا: "دائما فى السياسة يجب أن نقرأ ما بين السطور وألا نتقيد بالنص الحرفى للرسالة. ليس المهم ما يطالبون به. هم ضمنيا يقولون لروسيا: نرجوكم أن توقفوا تقدم الجيش السورى ضد الإرهابيين. لقد ذهبتم أبعد مما ينبغى لإلحاق الهزيمة بالإرهابيين، وهذا ما ينبغى ألا يحدث. ينبغى أن تخبروا السوريين بأن يوقفوا هذا، لأن علينا أن نحافظ على الإرهابيين وننقذهم.. هذا هو معنى رسالتهم باختصار".

واستعاد داعش السيطرة على المدينة الأثرية الواقعة فى وسط سورية الأحد الماضى إثر هجوم مفاجئ مكنه من أن يسطر للمرة الثانية على المدينة الأثرية بعد تسعة أشهر على طرده منها على أيدى القوات السورية بدعم جوى روسي.

وسيطر التنظيم فى مايو 2015 على المدينة المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمى حيث دمر بعضا من آثارها كليا والبعض الآخر جزئيا، قبل طرده منها فى مارس الماضي.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة