اللاجئون المغاربة شوكة فى ظهر الأمن الألمانى وتربعوا على عرش الجرائم.. هم الأكثر ارتكابا للسرقات والتحرش والاغتصاب فى البلاد.. وارتكبوا 14700 جريمة فى عام 2015.. ونسبة جرائمهم زادت 40 % هذا العام

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 01:00 ص
اللاجئون المغاربة شوكة فى ظهر الأمن الألمانى وتربعوا على عرش الجرائم.. هم الأكثر ارتكابا للسرقات والتحرش والاغتصاب فى البلاد.. وارتكبوا 14700 جريمة فى عام 2015.. ونسبة جرائمهم زادت 40 % هذا العام اللاجئون المغاربة شوكة فى ظهر الأمن الألمانى
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد المهاجرون وطالبى اللجوء المغاربة من أكثر العناصر المثيرة لشغب فى ألمانيا، وأكثرهم ارتكابا لجرائم السرقة العنف الجسدى والتحرش والسرقة بالإكراه، من بين المهاجرين الغير شرعيين، كما تحاول سلطات الدولة حالياً فى وضع خطط لمكافحة تواجدهم.

مغربى بعصابة سرقة بالاكراه

وقامت السلطات الألمانية مؤخراً بترحيل طالب لجوء من أصل مغربى، اشتهر بانتمائه إلى عصابة تحترف عمليات السرقة بالإكراه، إلى الأراضى المغربية وهو أحد المشاركين فى أحداث رأس السنة، عندما اعتدى عدد من الأشخاص على نساء ألمانيات وحاولوا سرقتهن فى كولونيا.

وتم التعرف على مكان تواجده عقب ظهوره فى تقرير عن الانفلات الأمنى الموجود بحى المغاربة بألمانيا، مما دفع إحدى النساء للابلاغ عنه واتهامه بالتحرش بها فى احتفالات رأس السنة الميلادية العام الماضى بوسط مدينة كولونيا.

وفى يونيو الماضى قام مغربى وجزائرى بإضرام النيران وحرق مركز للاجئين بمدينة "دوسلدورف" الألمانية، بسبب نقص  فى كميات الطعام وعدم وجود الحلوة وخاصة شوكولاتة "نوتيلا" مما تسبب فى إصابة 26 شخصا وخسائر تقدر بـ8,5 مليون جنيه استرلينى.

وقد تم اتهام اللاجئ المغربى  بتحريض لاجئين على إضرام النار فى مشتملات متفرقة تعود للمركز الذى هو عبارة عن مقر لانعقاد المؤتمرات فى "دوسلدورف".

 مغربى يغتصب سيدة عجوزفى التسعين من العمر فى ألمانيا

وفى جريمة أخرى للاجئين المغاربة قام شاب مغربى فى ألمانيا باغتصاب سيدة عجوزفى التسعين من العمر بحى التشتات، بالقرب من  مدينة دوسلدورف الألمانية، حيث قام بتعقب سيدة مسنة مباشرة بعد خروجها من كنيسة، ثم قام بجرها إلى مستودع للمتلاشيات فى احد المناطق الخالية من المارة قبل ان يغتصبها.

وقد وأوضحت الشرطة ان المتهم البالغ من العمر 19 سنة، تم التعرف عليه بعد ان استخدم المحققون حمض نووى موجود فى موقع الحادث لتقفى أثره، كما قامت جهات  التحقيق برسم صورة تعبيرية لوجهه مما سهل على أحد عناصر الشرطة عملية التعرف عليه فى احدى محطات القطار قبل اعتقاله.

ومن ناحية أخرى أفادت تقارير أمنية ألمانية حديثة عن أن المغاربة يحتلون المركز الأول بجداره فى قائمة اللاجئين، والمهاجرين غير الشرعيين، المشتبه فى ارتكابهم أكبر نسبة من الجرائم والمخالفات، فى ألمانيا، متبوعين بالجزائريين، والتونسيين، واللاجئين الآسيويين، القادمين من باكستان، والعراق، وسورية.

وتصدر هذه التقارير، فى الوقت الذى تسابق فيه ألمانيا الزمن، بعد الاتصال الهاتفى الأخير بين الملك محمد السادس، والمستشارة أنجيلا ميركل، من أجل تسريع إجراءات ترحيل 10 آلاف مهاجر غير شرعي، يقيمون فى ألمانيا.

التقارير الأمنية الألمانية تضع المغاربة فى الصدارة بين مرتكبى الجرائم

وعلى الرغم من عدم تقديم رقم واضح حول عدد الجرائم، التى ارتكبها المغاربة فى كل التراب الألماني، إلا أن التقارير الأمنية الألمانية وضعتهم فى الصدارة، فى كل المناطق التى تم الكشف عنها، بدءا بمنطقة راين ورور، أكبر منطقة حضرية فى ألمانيا، حيث ارتكب المغاربة، عام 2015، نحو 14700 جريمة، متبوعين بالجزائريين، بـ13000، والتونسيين، بـ2000 جريمة، بينما ارتكبت الجنسيات الأخرى أقل من 2000 جريمة.

وأشارت التقارير الصادر فى نوفمبر الماضى إلى أنه، خلال عام 2016، ارتكب المهاجرون غير النظاميين، ومن بينهم مغاربة، نحو 142000 جريمة، أى ما يعادل 780 جريمة فى اليوم، 23.5 جريمة فى كل ساعة، مضيفة أن عدد الجرائم المرتكبة من قبل المهاجرين ارتفع بنسبة 40 %، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2015.

وتصدر المغاربة، فى منطقة رينانيا، شمال ستفاليا، قائمة المشتبه فيهم، بـ6208 جريمة، متبوعين بالجزائريين، بـ4995 جريمة، والتونسيين، بـ1084 جريمة، وارتكب المغاربة، فى منطقة فى دوسلدورف، 1256 جريمة، من أصل 2244 جريمة، كما يتصدر المغاربة، والجزائريون، والتونسيون، قائمة المخالفين للقانون، فى منطقة دريسد.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة