فى كل صباح تستيقظ على ألم عنيف ينخر جهازها العصبى حتى النخاع، فتصرخ طالبة الرحمة من العذاب والعلاج من المرض العضال، غير أنها لا تجد بجوارها أحد، سوى أم مكلومة وأخ صغير لا حول له ولا قوة.
تعانى، هبة السيد أحمد السيد "31 عاما"، من عدد من الأمراض من بينها أنيميا البحر المتوسط، وفيروس سى، فضلا عن حساسية مزمنة أدت إلى نشوء تقرحات عميقة لا تلتئم بساقيها.
صورة من تقرير طبى لحالتها
هبة قالت فى اتصال هاتفى مع خدمة "صحافة المواطن"، إنها تتلقى العلاج على نفقة الدولة من مرض أنيميا البحر المتوسط، وصدر لها قرار وزارى بهذا الخصوص غير أن المرض اشتد عليها وتحولت الحساسية التى أصابتها إلى قرح تسقط جلدها ولحمها.
وأرسلت هبة القاطنة فى حى المطرية، إلى "اليوم السابع"، عددا من الشهادات الطبية الدالة على حالتها، فضلا عن صور لساقيها اللتين تقرحتا بفعل المرض المزمن الذى تعانى منه.
الساق المريضة
تكمن أزمة هبة فى أنها تحتاج إلى نقل دم كل أسبوع، ما يكلفها أموالا فوق طاقتها، لكن الأكثر تأزما هو حالة ساقيها اللتين تعانيان من جرح لا يلتئم لأنه بحاجة ماسة إلى مضادات حيوية، وفى الوقت نفسه يمنعها الأطباء من تعاطى المضادات الحيوية لأن من شأنها ومن تداعياتها إيقاف عمل الكبد، وبالتالى تصاب بفشل كبدى وما يستتبع ذلك من أمراض تؤدى حتما إلى الوفاة.
صورة من قرار علاجها على نفقة الدولة
ووجهت نداء إلى وزير الصحة والمسئولين لعلاجها من مرض الحساسية المزمنة على نفقة الدولة بالخارج، مضيفة قولها: "متعشمة حالتى توصل لوزير الصحة وأنا مش طالبة مساعدة مالية كل إللى طالباه إنى أتعالج وأبقى كويسة زى أى بنت وأنسى العذاب والآلام إللى بحس بيها".
وتعيش هبة حياة صعبة برفقة والدتها السيدة العجوز، بسبب وفاة والدها ووفاة شقيقها الأكبر، ما يعنى أنها ليس لديها دخل للإنفاق منه على مرضها، كما لا عائل لها بعد وفاة أبيها وشقيقها.
جانب من التقارير الطبية التى أرسلتها المريضة
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتسآب اليوم السابع" برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيسبوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
