"المصرى لدراسات مكافحة الإرهاب" يصدر 3 أعداد يستعرض خلالها السجل الدموى والتاريخ الأسود للإخوان.. ويوصى بضرورة التنبه لتطبيقات المحمول.. ومكافحة التطرف على جميع المحاور الاقتصادية والاجتماعية والدينية

الأربعاء، 09 نوفمبر 2016 07:52 م
"المصرى لدراسات مكافحة الإرهاب" يصدر 3 أعداد يستعرض خلالها السجل الدموى والتاريخ الأسود للإخوان.. ويوصى بضرورة التنبه لتطبيقات المحمول.. ومكافحة التطرف على جميع المحاور الاقتصادية والاجتماعية والدينية الفكر المتطرف
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثًا عن المركز المصرى لدراسات مكافحة الإرهاب 3 إصدارات استراتيجية لمكافحة الفكر المتطرف، حمل عددها الأول عنوان "جماعة الإخوان تنظيم إرهابى وقناع دينى " فيما جاء الثانى تحت اسم " دور مصر فى مكافحة الإرهاب وتطوير ملف حقوق الإنسان ومستقبل السلام فى المنطقة" وخصص الثالث عنوان " الاغتيالات والإرهاب" .

وتستهدف السلسلة الصادرة عن "المركز المصرى لدراسات مكافحة الإرهاب" تحليل القضايا التى تشغل صناع القرار وتؤثر على استقرار الدولة المصرية وتعوق تنميتها خلال المرحلة المستقبلية، فى ضوء منهج علمى، سواء كانت قضايا داخلية أو خارجية ترتبط بالنظم الإقليمية أو الدولية، وانعكاساتها على الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والتكنولوجية .

واعتمدت السلسلة فى طرحها على آراء كبار المثقفين والمفكرين والخبراء المتخصصين وذلك من خلال ورش العمل التى نظمها المركز المصرى للدراسات، أثمرت فى نهاية الأمر عن توصيات ومقترحات بناءة لصناع القرار من أجل التعامل معها على نحو يتسم بالشمول والاستراتيجية .

وشارك فى ورش عمل العدد الأول الذى حمل عنوان " جماعة تنظيم إرهابى وقناع دينى" رئيس مجلس إدارة المركز ورئيس جامعة بنى سويف الدكتور أمين لطفى، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والعقيد عمرو عمار المحلل السياسى، ورفعت الفياض نائب رئيس تحرير أخبار اليوم، اللواء حمدى بخيت عضو مجلس النواب والخبير الاستراتيجى، وداليا زيادة الناشطة السياسية ومدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، وعبد القادر فريد نائب رئيس المركز المصرى لمكافحة الإرهاب .

وخلُص العدد الأول إلى نتائج وتوصيات مفادها،إن جامعة الإخوان تنظيم إرهابى يتخفى خلال قناع دينى منذ النشأة عام 1928 حتى الآن، ومازال يقوم بالأعمال الإجرامية ذاتها تحت ستار الدين، مشيرًا إلى اعتبار 7 دول جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا بجانب مصر وهى سوريا عام 1982، وروسيا عام 2006، والسعودية عام 2014، والإمارات عام 2014 وكندا عام 2014 ولم يقف الأمر عند تلك الدول، بل امتد إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعى التى تشارك فيها روسيا، وبيلا روسيا، وارمينيا، وترغيريا، وطاجيكستان، وازبكستان، وكازاخستان وقرارتها بتوسيع قائمة المنظمات الإرهابية لتشمل جماعة الإخوان.

2- جماعة الإخوان تعاونت مع مجموعة من الإرهابيين وتجار السلاح ببيت المقدس وقامت بتهريب مخدرات وأسلحة.

3- تم توثيق ما يزيد عن 3000 جريمة ارتكبها عناصر إخوانية. 

فيما حاضر فى العدد الثانى الصادر تحت عنوان "دور مصر فى مكافحة الإرهاب وتطوير ملف حقوق الإنسان ومستقبل السلام فى المنطقة " دكتور شعبان مبارز عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، الدكتور أمين لطفى رئيس مجلس إدارة المركز ورئيس جامعة بنى سويف، محمد حبيب نائب رئيس تحرير الأهرام، الدكتور أحمد عبد الحليم الخبير الاستراتيجية، الدكتور أحمد رفعت مدير إدراة الدراسات للبحوث بالمركز، اللواء أسامة الجريدلى مستشار المركز الإقليمى للدراسات، الدكتور عبد الله المغازى مستشار رئيس الجمهورية السابق ، أحمد فوزى أستاذ القانون الدولى، عادل عبد الله رئيس قسم القانون الدولى، دكتور عبد القادر فريد نائب رئيس المركز المصرى لمكافحة الإرهاب، الدكتور نجاح الريس وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، الدكتور إلهام صالح عضو المركز المصرى لمكافحة الإرهاب، علاء المغربى مستشار المركز.

وخصص العدد الثالث السجل الدموى لجماعة الإخوان تحت عنوان " الاغتيالات والإرهاب" وانتهى بتوصيات تركزت على " أهمية توعية جميع طوائف الدولة بخطورة تطبيقات التليفون المحمول ، بجانب ضرورة مكافحة ومحاصرة الإرهاب على عده محاور " الاقتصادية – والاجتماعية – الثقافية والدينية – الإعلامية.

وأشار التوصيات إلى أهمية ضرورة اتباع المنظومة العلمية فى مكافحة الإرهاب حتى لا يتم استنفاد وقت طويل يتبعه تكوين مجلس عمومة لمكافحة الإرهاب.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة