من المعروف عن الانجليزى جيرمين ديفو لاعب نادى سندرلاند إحرازه للأهداف داخل الملعب، واللعب بمهارة عندما كان يلعب بصفوف المنتخب الانجليزى ونادى توتنهام هوتسبير وعندما انضم لصفوف نادى سندرلاند أيضا، ولكن من غير المعروف عنه اعماله الخيرية العديدة التى تميزه عن جميع لاعبى الدوري الانجليزي الممتاز.
ذكرت صحيفة "ذا صن" الانجليزية، ان جيرمين ديفو أكد انه عانى الكثير من الأزمات، عندما كان صبيا، وأن أبرز الوعكات التى أصابته، عندما توفى شقيقه قبل سبع سنوات بطلقات فى الرأس إثر تعرضه لهجوم بشع خلال سيره فى الشارع، وفقد جده وجدته فى نفس الوقت، وتوفى والده بالسرطان بعدها بفترة قصيرة.
وبدأ نجم سندرلاند فى التوجه للأعمال الخيرية من أجل الخروج من أزماته النفسية، ومساعدة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 19 عاما، وأنشأ اللاعب الانجليزى، مؤسسة خيرية بمساعدة عدد من أصدقاءه.
وقال ديفو "لقد فقدت أخى عام 2009، وتحدثت مع بعض الأشخاص فى توتنهام وتوصلنا إلى فكرة فعل شيء يفيد بلدى، وتوصلنا إلى فكرة إنشاء مؤسسة خيرية لمساعدة الأطفال".
وتابع نجم سندرلاند "أردنا أن تساعد في الحصول على أطفال الشوارع، والأطفال اللذين ليس لديهم عائلة، لمساعدتهم على الحصول على حياة أفضل وتوصلنا إلى فكرة المشروع، وجمعنا التبرعات لإنشاءه، وحصلنا على مبلغ لم يكن متوقع".
وأشارت الصحيفة إلى أن جيرمين ديفو يعد من أفضل لاعبى نادى سندرلاند نظرا لسلوكه الخيرى الرائع، الذى يفعله دون أى مقابل بالرغم من حياته المأسوية.
