خالد صلاح عن منع "أرامكو" السعودية توريد بترولها للشهر الثاني: لا يعاقبون إلا أنفسهم.. مصر دولة كبيرة مازالت عند اتفاقاتها ولم تتعامل بطريقة "القمص والمعيلة".. ويؤكد: صانع القرار فى الشركة "مش فاهم"

الإثنين، 07 نوفمبر 2016 09:58 م
خالد صلاح عن منع "أرامكو" السعودية توريد بترولها للشهر الثاني: لا يعاقبون إلا أنفسهم.. مصر دولة كبيرة مازالت عند اتفاقاتها ولم تتعامل بطريقة "القمص والمعيلة".. ويؤكد: صانع القرار فى الشركة "مش فاهم" الكاتب الصحفى خالد صلاح
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استنكر الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، منع توريد الشحنات البترولية لمصر من قبل شركة أرمكو السعودية للشهر الثانى على التوالى، مشيرا إلى أن الشركة السعودية باعت مصر رغم وجود اتفاق بين الطرفين يلزم الشركة بتوريد 700 ألف طن من المواد شهريا لمدة 5 سنوات.


خالد صلاح يرد على تراجع أرامكوا فى توريد... by youm7

وأضاف خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهار one، أن مصر تدفع ثمن الشحنات البترولية للسعودية، لكن الميزة الوحيدة التى كانت تقدمها الشركة للدولة المصرية، تتمثل فى مد فترة دفع المبالغ المقررة لـ15 عاما وليست 5 سنوات كما فى العقد المبرم بين الطرفين لحين ضبط الأمور الاقتصادية بالقاهرة، مضيفًا "طبعا الموضوع له خلفية سياسية كلنا نعلمها، لكن مصر لديها الحلول، والعقاب السياسى لا يزال مستمرا، لكن فى تقديرى المتواضع هم لا يعاقبون إلا أنفسهم لأن مصر معملتش حاجة غلط".

 

وأوضح الكاتب الصحفى أن مصر لم توجه أحدا فى الإعلام كما يدعى البعض بوجود تراشق إعلامى يعبر عن مواقف الأنظمة، مضيفًا "أقسم بالله العظيم إحنا بنتخانق مع قيادات المحطات وناس فى الدولة علشان خاطر نقول رأينا بصراحة ونتخانق ونقول اللى جوانا، والكلام اللى بيتقال لقيادات المحطات والجرائد هو أصبروا ومتجوش جنب المملكة"، مؤكدا أن الدولة المصرية لا تريد أى أخطاء من أجل عدم تعقيد الأمور.

 

وانتقد آراء بعض الكتاب فى المملكة العربية السعودية التى تقول إن الإعلام المصرى يوجه إلى إهانة المملكة، لأن هذا الأمر عارٍ تماما عن الصحة، لافتا إلى أن ما تم بين مصر والسعودية اتفاق وتم التوقيع عليه لتوريد الشحنات البترولية إلى مصر، وحتى صباح هذا اليوم تلتزم مصر باتفاقاتها الأخلاقية والمبدئية، وما حدث من إصرار محامى الدولة المصرية ليؤكد أن موقف توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية وأن تيران وصنافير ليستا مصريتين وإنما سعوديتان، يؤكد أن مصر دولة محترمة.

 

واستطرد: "بكلمك على قوة الأخلاق المصرية وضمير الإدارة المصرية فى إنها ما بتطلعش عيلة فى كلامها لما بتتقمص تغير الاتفاقات، لكن شركة أرامكو السعودية طلعت عيلة فى كلامها وبتغير الاتفاقات، رغم أن الاتفاقية سارية حتى الآن"، مردفا: "الثقافة بتفرق يا جماعة، صحيح المصريين فقراء بس متعلمين، وبنعبر عن الأخلاق، وبنعبر عن دولة وحضارة، ولازم نعرف الفرق ما بين الإدارة الوطنية اللى محددة أهدافها لمصلحة شعبها، وبين الناس اللى معاهم فلوس وبيتكبروا بيها على خلق الله".

 

وعلق خالد صلاح، على الخبر المفبرك من قبل وكالة رويترز للأنباء الذى يدعى إبرام مصر اتفاقية مع إيران لإمدادها بالبترول، بديلا عن الاتفاقيات السعودية، بقوله "طبعا هذا الأمر يكيد السعودية، لكن أول ناس نفوا الخبر مصر اللى بادرت وسارعت لنفى الخبر، وطبعا اللعب بيشتغل وإحنا فى مصر بنفهم الكلام ده، لكن شركة أرامكو أو صانع القرار فيها لا يفهم هذا الكلام مع كل المحبة والتقدير للقيادة السعودية".

 

وأشار إلى أن ما يجرى فى الإعلام السعودى والإدارة السعودية يعبر عن عدم فهم، لأن مصر كانت قادرة على اللعب بعد وقف الإمداد البترولى، لكنها لم ترد ذلك الأمر، قائلا "مصر دولة كبيرة وأصيلة ومحترمة وراقية وبتحكم ضميرها وبتحترم اتفاقيات دولية وشعب كبير مش شوية قبائل متجمعين بالفلوس، مصر شعب فقير ومتجمع مش قبائل غنية بتترشى، وأنا مقصدش حد ولكن بقول مثل".


خالد صلاح يرد على تراجع أرامكوا فى توريد... by youm7

واستكمل: "كان ممكن محامى الدولة النهارده ميروحش مجلس الدولة فى قضية تيران وصنافير، لكن راح، ولا حد كلمه ولا قاله متروحش علشان إحنا مش عيال صغيرة، وده الفرق ما بين دولة وشركة أرامكو، والمحامى قال إن الجزر مش مصرية"، مشيرا إلى أن وكالة رويترز التى خرجت بأخبار كاذبة حول ذهاب مصر لإيران للرد على السعودية، بمثابة جهاز استخباراتى متنقل.

 

ونوه بأن ما فعلته شركة أرامكو السعودية حيال مصر، هو رسالة لكل مواطن مصرى توضح أن الدولة يلوى ذراعها بكل الطرق، سواء فى الأرز أو السكر أو ضرب الطائرات أو الاستثمارات، مضيفًا "ده يوضح الضغوط الحقيقية أمام أعيننا".

 









الموضوعات المتعلقة

اليوم السابع: "أرامكو باعت مصر"

الإثنين، 07 نوفمبر 2016 08:07 م

مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة