خديعة جديدة من الإخوان قبل "11-11".. الجماعة تشكل كيانا جديدا للتحريض ضد الدولة من خلف الستار..البيان الأول من التحالف بتوقيع قيادى بـ6 إبريل والزمر وأيمن نور..وخبراء:التنظيم يستهدف استقطاب فئات جديدة

الأحد، 06 نوفمبر 2016 03:00 ص
خديعة جديدة من الإخوان قبل "11-11".. الجماعة تشكل كيانا جديدا للتحريض ضد الدولة من خلف الستار..البيان الأول من التحالف بتوقيع قيادى بـ6 إبريل والزمر وأيمن نور..وخبراء:التنظيم يستهدف استقطاب فئات جديدة خديعة جديدة من الإخوان قبل "11-11"
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

بدأت جماعة الإخوان الإرهابية التصعيد ضد الدولة المصرية- قبل أسبوع من دعوات (11-11)- وذلك من خلف الستار، حيث أعلنت قيادات متحالفة مع الإخوان ومتواجدة فى الخارج، تدشين كيان سياسى جديد تحت مسمى "الهيئة التحضيرية للجمعية الوطنية"، وتضمن البيان تحريضًا ضد الدولة المصرية.

 

وصدر أول بيان من تلك الهيئة حمل توقيع شخصيات بارزة متحالفة مع الإخوان على رأسهم أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية، وطارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، وإيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة السلفى المتحالف مع الإخوان، وعبد الرحمن يوسف نجل يوسف القرضاوى، ومحمد محسوب القيادى بحزب الوسط، وثروت نافع أحد المتحالفين مع الإخوان، ومحمد كمال القيادى بحركة 6 أبريل، وحاتم عزام القيادى بحزب الوسط.

 

وكان اللافت للنظر أن الأسماء الموقعة على البيان الأول لهذا الكيان خلت تماما عن أسماء قيادات الإخوان التى كانت دائما ما تتصدر تدشين تلك الكيانات السياسية، وعلى رأسهم عمرو دراج رئيس المكتب السياسى للإخوان، ويحيى حامد رئيس لجنة العلاقات الخارجية للإخوان.

 

وتضمن البيان الأول لهذه الهيئة دعوات لتوحيد الصفوف، خاصة فى ظل الأزمات المتلاحقة لما يسمى "تحالف دعم الإخوان"، وحالة الانقسام التى يشهدها فى الوقت الحالى.

 

والجدير بالذكر أن إبراهيم منير، نائب مرشد الإخوان، قال منذ عدة أشهر خلال الإعلان عن بدء تجهيز إنشاء كيان سياسى لحلفاء الإخوان بالخارج، أن هذه الهيئة لا تمت للإخوان بصلة، وأن هذه الشخصيات لم تعرض الفكرة على الجماعة وأنهم يرفضونها. إلا أن خبراء أكدوا أن هذا الكيان الجديد هو خدعة من قبل الإخوان، موضحين أن التنظيم تعمد عدم وجود اسم أى من قياداته فى تلك الهيئة لمحاولة استقطاب شرائح جديدة لتحالفهم.

 

وكشف خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن حلفاء الإخوان يحاولون تحريك المياه الراكدة بالنسبة لتحالفهم فى الخارج لذلك أصروا على تدشين هذا الكيان السياسى فى هذا التوقيت الحساس. وأكد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الفجوة تزداد بين الشعب والإخوان، موضحا أن الإخوان يريدون ألا يتصدروا المشهد فى الوقت الحالى بينما يسعون أن تتصدر شخصيات متحالفة معهم هذا المشهد الآن.

 

وأوضح هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن الإخوان وراء إنشاء هذا الكيان وأصروا على عدم وجود أى شخصية إخوانية من الموقعين على البيان لمحاولة استقطاب شرائح جديدة لتحالف التنظيم فى الخارج، خاصة أن حلفاء الإخوان يسعون لتصدر المشهد بدلا من التنظيم ويسعون لتجميل وجه التنظيم.

 

وأضاف الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع" أن الكيان السياسى الجديد المدعو بالهيئة الوطنية هى خديعة جديدة من الإخوان، وكل من طارق الزمر وأيمن نور ينسقون مع الجماعة لتدشين كيانات سياسية جديدة فى الخارج تسعى لاستقطاب فئات جديدة بدعوة أن هذا الكيان لا يمت للإخوان بصلة ولا يضم عناصر الجماعة إلا أنه فى الحقيقة يسير وفق أوامر التنظيم.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة