6 عوامل تدعو للتفاؤل قبل مواجهة مصر وغانا

السبت، 05 نوفمبر 2016 11:36 م
6 عوامل تدعو للتفاؤل قبل مواجهة مصر وغانا محمد صلاح
كتب حسام الحاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعد المنتخب الوطنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، لمواجهة نظيره الغانى يوم 13 نوفمبر المقبل بإستاد برج العرب فى مواجهة مصيرية ومرتقبة فى مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، لأنه فى حالة فوز الفراعنة سيكونون قد قطعوا شوطا كبيرا نحو تحقيق حلم الصعود لمونديال روسيا 2018، الذى غاب عنه الفراعنة قرابة الـ26 عاما خاصة أن المنتخب يدخل اللقاء وفى جعبته 3 نقاط من الفوز على الكونغو فى الجولة الأولى، الأمر الذى يزيد الفارق بينه وبين المنتخب الغانى المنافس الأبرز فى المجموعة إلى خمس نقاط، خاصة أن البلاك ستار يمتلك نقطة وحيدة بعد التعثر أمام المنتخب الأوغندى ويرصد اليوم السابع فى السطور التالية بعض العوامل التى تدعو للتفاؤل قبل هذه المواجهة.

 

1 – تألق المحترفين

صال وجال نجوم المنتخب الوطنى المحترفين مع أنديتهم فى الملاعب الأوروبية خاصة وأنهم يعدون الأعمدة الرئيسية للمنتخب الوطنى، حيث مازال رمضان صبحى صاحب الـ19 عاماً يحطم أرقاما قياسية مع ناديه المحترف بين صفوفه ستوك سيتى الإنجليزى كأصغر لاعب يشارك مع ناديه آخر 10 سنوات، ومازال محمد صلاح نجم روما يفرض نفسه فى الكالتشيو كأفضل جناح يصنع الألعاب متفوقاً على كثير من نجوم أوروبا حيث نجح فى إحراز 5 أهداف فى الدورى وصناعة أربعة.

48215
 

ومازال الننى نجم خط وسط أرسنال الإنجليزى يتألق هو الآخر، حيث نجح فى صناعة هدف رائع لصديقه مسعود أوزيل كان حديث الصحافة الإنجليزية فى مباراة فريقه الأخيرة أمام لودوجوريتس راز جراد البلغارى فى دورى أبطال أوروبا.

56ad0817c361885a388b45ca

أما محمود تريزيجيه يعد الورقة الرابحة للأرجنتينى هيكتور كوبر لما يتميز به من السرعة الفائقه فى التحول من الدفاع للهجوم وتأدية المهام الدفاعية.

mahmoud-hassan-trezeguet-anderlecht_1e2tfj3j1g83r1htofkyha5fm3

 

2- عودة حجازى إلى قلب دفاعات الفراعنة

مما لا شك فيه أن غياب حجازى نجم الأهلى والمنتخب الوطنى أثر كثيراً فى الفترة الماضية على دفاع المارد الأحمر بصفة خاصة والمنتخب الوطنى بصفة عامة أثر بالسلب على دفعهما، لأن عودته تعيد الثقة إلى زملائه فى المنتخب على جبر ودويدار.

1473502952_615_47129_

3- انضمام ماكينة الأهداف حسام باولو

يعد حسام باولو لاعب سموحة الذى استدعاه المنتخب مؤخراً من العناصر التى ستساهم فى تدعيم هجوم المنتخب الوطنى خاصة أن باولو هداف الدورى الموسمين الماضين ويحتل المركز الثانى فى صدارة هدافى الدورى برصيد 5 أهداف بعد أحمد الشيخ.

حسام-باولو

4- الدعم الجماهيرى

عادة نطلق على الجماهير فى لعبة كرة القدم اللاعب رقم 12 فى الملعب لما تتمتع به من مصدر إلهام وقوة للاعبين فضلاً على الضغط على المنافس، فمن المؤكد امتلاء مدرجات استاد برج العرب الذى يحتضن اللقاء على آخره وهو ما سيكون له تأثير إيجابى ومحفز للاعبين.

5- ملعب برج العرب كلمة السر قبل مواجهة غانا

يعد إستاد برج العرب تحفة معمارية رائعة فضلا على أنه وش السعد على الفراعنة فهو أفضل الملاعب لاحتضان اللقاء المرتقب أمام البلا ك ستارز الغانى نظراً لتعود اللاعبين لخوض المباريات على أرضيته ولا ننسى أن منتخب مصر نجحت فى التقدم بقوة نحو نهائيات كأس الأمم الإفريقية بالجابون ٢٠١٧، بعد الفوز الذى حققه على نظيره النيجيرى بهدف دون مقابل سجله رمضان صبحى فى الشوط الثانى للمباراة.

6 - ثغرات دفاع المنتخب الغاني وحارس مرماه وغياب المهاجم أسامواه

يعانى مشاكل خط دفاع المنتخب الغانى من مشاكل عديدة تتمثل وتوجد به ثغرات أهمها ضعف الرقابة وسوء التمركز خاصة فى الهجمات المرتدة والكرات العرضية وهو ما يعرض الفريق الغانى للخطر، كما يعانى منتخب البلاك ستارز من ضعف حارس المرمى رزاق بريما فى الخروج من مرماه لالتقاط الكرات العرضية على الرغم من طوله الفارع وضعف التعامل مع الكرات الأرضية الزاحفة وغالباً ما يتسبب فى أهداف فى مرمى فريقه بسبب تلك المشكلة مثل هدف أوغندا فى افتتاح مباريات المجموعة فى التصفيات والتى انتهت بتعادل الفريقين 1-1.

 

كما أنه لا يشارك مع فريقه فى دورى الدرجة الثانية الأسبانى منذ بداية الموسم، والدفاع والحارس هما نقطة الضعف الرئيسة فى منتخب غانا. وهو ما قد يكون عاملا للفراعنة فى تحقيق الفوز ويزيد آمال الصعود للمونديال.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة