تعرض لاعبو فريق شابيكوينسى البرازيلى لحادث أليم ليلة أمس الثلاثاء بعد أن سقطت الطائرة التى كانت تقلهم من البرازيل لكولومبيا، لخوض مباراة الدور النهائى من منافسات كأس أمريكا الجنوبية للأندية "كوبا سودا"، بسبب نقص فى الوقود، مما أدى لوفاة جميع أعضاء الفريق بالإضافة إلى الطاقم التدريبى والإدارى والإعلامى وطاقم الطائرة، باستثناء ثلاثة لاعبين فقط.
كاريكاتير موقع شابيكوينسى
ذكرت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، أن الصفحة الرسمية لنادى شابيكوينسى بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، نشرت كاريكاتير يصور لاعبى الفريق اللذين لقوا حتفهم ليلة أمس الثلاثاء بحادث الطائرة المنكوبة، كالملائكة فى الجنة، يقفون على السحاب بدلا من منصات التتويج ويكرمهم الرب ليصبحوا ملائكة بدلا من ميداليات البطولة، التى كان من المقرر أن يتوجوا بها غدا الخميس فى مباراة الدور النهائى من بطولة كوبا سودا.
وقالت الصفحة الرسمية للفريق البرازيلى عبر موقع فيس بوك "مُت سعيدا كايو جونيور"، نظرا لأن كايو جونيور مدرب الفريق كان قد صرح عقب انتهاء مباراة الدور قبل النهائى من البطولة بأنه لو مات بعد ذلك الانجاز سوف يكون سعيد.
كاريكاتير موقع جول
كما نشر موقع "جول" الإخبارى العالمى هو الأخر، كاريكاتير يصور الطائرة المنكوبة فى طريقها إلى الجنة بعد أن سقط وتوفى كل من على متنها باستثناء 5 أشخاص.
يذكر أن فريق شابيكوينسى صعد من دوري الدرجة الرابعة فى عام 2009، وواصل رحله فى الصعود حتى انضم لدورى الدرجة الأولى البرازيلي عام 2014.
