شركة "ابن سينا" للأدوية تتبرأ من اتهامات "الصحة" بتخزين أصناف لبيعها بالسوق السوداء: ملتزمون بمعايير الحوكمة العالمية وقواعد السوق.. وتؤكد: مستحضراتنا مسجلة بالوزارة وتخضع لإشراف الجهات الرقابية

الخميس، 03 نوفمبر 2016 06:04 م
شركة "ابن سينا" للأدوية تتبرأ من اتهامات "الصحة" بتخزين أصناف لبيعها بالسوق السوداء: ملتزمون بمعايير الحوكمة العالمية وقواعد السوق.. وتؤكد: مستحضراتنا مسجلة بالوزارة وتخضع لإشراف الجهات الرقابية محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة السابق ورئيس شركة إبن سينا فارما
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ردا على ما أثير بوسائل الإعلام حول ما جاء بتقرير لجنة التفتيش الصيدلى بوزارة الصحة، حول قيام لجنة التفتيش بضبط 220 ألف صنف دوائى مخزن من نواقص الأدوية فى القليوبية تابع لشركة ابن سينا لتوزيع الأدوية، قالت الشركة إن ما جاء بالتقرير غير صحيح ويحتوى على مغالطات كثيرة.

وأكدت شركة ابن سينا فارما إحدى أكبر شركات التوزيع فى سوق الدواء المصرى فى بيان اليوم، أنها ملتزمة بالأخلاق ومعايير الحوكمة العالمية والقواعد المنظمة للتعامل فى السوق الدوائى المصرى، فهى تقوم بشراء كافة الأدوية التى تتعامل فيها بموجب فواتير رسمية لمستحضرات مسجلة ومسعرة ومصرح بتداولها من الجهات المختصة إلى جانب أن البيع لا يتم إلا بناء على فواتير رسمية وأن جميع عمليات البيع تخضع لرقابة وإشراف الجهات الرقابية.

وقالت شركة ابن سينا فارما لتوزيع الأدوية إن ما أثير عن الشركة بقيامها بتخزين الدواء بغرض بيعة فى السوق السوداء وتهربيه هو محض افتراء، كما ان تقرير التفتيش غاب فيه سلسلة من الحقائق، أولها أن السيارتين اللتين أشار إليهما التقرير لا علاقة لهم بالشركة مطلقا وتخصان شركات موردة لابن سينا والأدوية التى تحتوى عليها السيارتين مسجلة بالوزارة وسارية المفعول.

وتابعت الشركة أنها لم تقبل الأدوية التى بالسيارتين لمخالفتهما الاشتراطات التى تتبعها شركة ابن سيناء والسابق إبلاغها للموردين عن ضرورة أن تكون السيارات الخاصة بهم والمستخدمة فى نقل الأدوية مطابقة لاشتراطات وزارة الصحة والسكان.

وورد بتقرير التفتيش الصيدلى أن أعمال اللجنة أسفرت عن وجود نواقص قدرت بـ220 ألف صنف من الأصناف الناقصة بسوق الدواء وهو ما ردت علية الشركة بأن عدد المستحضرات المسجلة بوزارة الصحة لا تتعدى 14 ألف صنف، وأن الأصناف المتداولة فى السوق لا تتعدى 7 آلاف صنف، ما يؤكد أن المعلومات والأرقام الواردة بالتقرير تحتوى على مغالطات ليس لها سند من الواقع.

وأن مشكلة النواقص فى السوق المصرى قديمة وعامة وتعد أحد تحديات المصنعين والموزعين والصيدليات بسوق الدواء هذا وقد أثير أن الشركة تتحفظ على 114 ألف علبة بروزولين بهدف حجبها عن السوق وبيعها بالسوق السوداء أو تهريبها وثبت ان الفرع محل التفتيش ليس به علبة واحدة من المستحضر وأن إجمالى رصيد الصنف فى يوم 26 أكتوبر لجميع فروع ابن سينا فارما 42.561 علبة علما بأن هذه المعلومة ترسل بصورة دورية لإدارة النواقص التابعة للإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة.

وأفاد تقرير وزارة الصحة أن الفرع محل التفتيش به 1000 أمبول من مستحضر خاص بجلطات القلب و8000 عبوة من مستحضر يستخدم فى حالات الولادة غير متوفر بالسوق وردت الشركة بأن تقرير لجنة التفتيش أثبت وجود 68 أمبول فقط من صنف سيدونيز الخاص بجلطات الدم  أما ما أثير عن الـ8000 عبوة من مستحضر يستخدم فى حالات الولادة والذى لم يحددوا اسمة التجارى، فإذا كان مقصودا صنف الميثرجين فالمخزون كما ذكرته لجنة التفتيش وهو 207 عبوة واما إذا كان مقصود به الانتى ار اتش فلم تتعامل شركة غبن سينا فارما فيه منذ أكثر من عام ولا يوجد بمخازنها أمبول واحد.

وكانت أعلنت وزارة الصحة والسكان ممثلة فى إدارة التفتيش الصيدلى فى بيان سابق عن ضبط 220 ألف صنف من نواقص الأدوية والمحاليل، فى أحد المخازن بمحافظة القليوبية وأن الضبطية تعد هى الأكبر خلال الفترة السابقة ضمن الجهود التى تتبعها الوزارة لضبط سوق الدواء المصرى، لافتة إلى أن من ضمن المضبوطات 114 ألف زجاجة "قطرة للعين" يعانى السوق من عدم توافرها خلال الستة أشهر الماضية، و1500 زجاجة من ديكستورز محجوب بيعها منذ مايو الماضى .









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة