أكد محمود عطا الله، الرئيس التنفيذى لمجموعة سى آى كابيتال، أن قرار البنك المركزى بتحرير سعر صرف الدولار، قرار شجاع يجب أن نقف جميعا وراءه، موضحا أن العديد من المستثمرين بدأوا يسألوا عن فرص الاستثمار، وأن الدولار سيصل لسعره الطبيعى مع نهاية العام والمقدر بـ10 إلى 12 جنيها.
وقال عطا الله، فى مداخلة فيديو مع الإعلامية لميس الحديدى، فى برنامجها هنا العاصمة المذاع على فضائية سى بى سى، إن مصر فيها حاجة مش موجودة فى أى حاجة فى الدنيا، بعد الجمود اللى كنا فيه ظهرت القرارات التى طلعت بيها اللجنة العلى للاستثمار، ثم قرار المركزى اليوم، الذى لأول مرة من ستين سنة لم تعد العملة التمثال الذى نخاف جميعا من الاقتراب له، قرار اليوم فى منتهى الشجاعة ويجب جميعا ان نقف ورائه.
وتابع أنه لا يمكن أن أطلب من أحد أن يبيع شىء بنصف قيمته، وسيحدث أن نرى منافسة بين البنوك سواء أرادت البنوك أم لا، وستحدث أشياء صح وأشياء غلط، ولم أتفاجأ أن يدخل البنك المركزى بـ100 مليون دولار فقط، فهو يثبت انه لن يوجه سعر الصرف، ولن يتدخل إلا عند الضرورة ولن أحاول توجيه السوق، مثلما يفعل أى بنك مركزى فى العالم.
كان هناك العديد من الأشياء المعطلة عندنا فى سى آى كابيتال، وجالى أكثر من بريد إلكترونى بسؤال عن فرص الاستثمار لدينا عقب تحرير سعر الصرف، موضحا أن البنك المركزى فعل ما عليه، موضحا أنه لا يتوقع موجة غلاء، لأن الأسعار ارتفعت بالفعل، ولو حدث شىء سيحدث انخفاض فى الأسعار، لأن التجار ليسوا خونة، هم تعاقدوا على اشياء بأسعار مرتفعة، وحينما تنتهى لديهم المنتجات سيستوردون بضاعة بسعر أقل وسينخفض السعر.
موضحا أن ما حدث ليس تحركا مفاجئا ولكنه رد فعل لشىء حدث بالفعل، فنحن منذ 5 سنوات نصرف من تحويشة البلد حتى انتهت.
وتابع أن البنوك ليس لديها دولار حتى الآن ولكنه سيأتى، وهذا لن يحدث اليوم، موضحا أن الدولار يمكن أن يرتفع مرة أخرى لمبلغ 16 جنيها ولكن مع نهاية العام سيصل لسعره المنطقى الذى يتراوح من 10 إلى 12 جنيها.
