صدم نادى ليستر سيتى الإنجليزى عشاقه وجماهيره فى الموسم الحالى بالبريميرليج 2016/2017 بأداء متدنى وخسائر غير متوقعة وإحتلاله المركز الـ 14 برصيد 13 نقطة على الرغم من تتويجه بلقب البطولة الموسم المنتهى عن جدارة وإستحقاق لأول مرة فى تاريخه وسط عملاقة المسابقة .
"اليوم السابع" يرصد 5 عوامل تسببت فى إنهيار ليستر سيتى بالموسم الحالى للبريميرليج 2016/2017 ...
ساهم عدد كبير من اللاعبين فى وصول "الثعالب" إلى لقب البريميرليج موسم 2015/2016 أمثال جيمى فاردى ، ويس مورجان ، روبرت هوث ، ودانى درينكووتر ، رياض محرز وكانوا جزءاً حيوياً فى تشكيل ليستر لكن فى الموسم الحالى فقد هؤلاء مستواهم الفنى نسبياً ولم يعدوا النجوم الذى تعود الجميع على رؤيتهم العام الماضى .
حقق فريق ليستر سيتى نجاحاً باهراً فى أول مشاركة له بتشامبيونزليج وتأهل لدور الـ 16 لكن على الرغم من ذلك أثر هذا بالسلب على الثعالب ، حيث ضغط المباريات ولجوء الإيطالى كلاوديو رانييرى المدير الفنى لإراحة عدد من اللاعبين فى الدورى الإنجليزى بسبب مشاركتهم بإستمرار بدورى الأبطال.
بعد موسم أكثر من رائع مع ليستر سيتى فى وسط الملعب ولعبه دوراً أساسياً نحو لقب البريميرليج نجح تشيلسى فى خطف اللاعب الفرنسى فى إنتقالات الصيف الماضى مقابل 30 مليون جنيه إسترلينى وهو ما أفقد منتصف الملعب توازنه كثيراً بعد رحيله فى الموسم الحالى .
كان ويس مورجان وروبرت هوث ثنائى دفاع ليستر سيتى من الصعب إختراقهم وكانوا بمثابة حائط دفاعى صلبى أمام طغيان المهاجمين بالموسم الماضى حتى قادوا فريقهم للقب لأول مرة فى تاريخه ، لكن الموسم الحالى يقدموا أداء دون المستوى مع عروض مخيبة للأمال لكلا من دانى سيمبسون وكريستيان فوكس .
أبرم كلاوديو رانييرى المدير الفنى لفريف ليستر سيتى عدد من الصفقات لتدعيم صفوف الثعالب فى ميركاتو الصيف مقابل 60 مليون إسترلينى أبرزهم الجزائرى إسلام سليمانى مهاجم سبورتنج لشبونة الذى أثبت نفسه وفرض قدراته الهجومية وأحرز حتى الأن 4 أهداف ، لكن لم يقدم كلا من أحمد موسى الذى لا زال يكافح ونامباليس مندى الغائب فى أغلبية المباريات بسبب الإصابة ثم بارتوش كابوستكا الذى لم يشارك إلا فى 5 لقاءات حتى الأن .
