فضائح قيادات الإخوان بعد تصريحات أمين تنظيمها حول المصالحة.. حلفاء الجماعة: عمدوا لتشويه الحقائق.. قيادى بالجماعة الإسلامية: تصرون على عدم المحاسبة والبحث عن شماعة خارجية.. باحث: يعتمدون على أردوغان

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 03:00 ص
فضائح قيادات الإخوان بعد تصريحات أمين تنظيمها حول المصالحة.. حلفاء الجماعة: عمدوا لتشويه الحقائق.. قيادى بالجماعة الإسلامية: تصرون على عدم المحاسبة والبحث عن شماعة خارجية.. باحث: يعتمدون على أردوغان ابراهيم منير امين التنظيم الدولى للاخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحدث تصريحات إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، الذى أكد مساعى الإخوان للمصالحة، انقلابا بين حلفاء الإخوان، الذين اتهموا الجماعة بالخداع والمهادنة، والاستقواء بالغرب، موضحين أن التنظيم يقوم بأفعال كارثية دون الرجوع لحلفائه.

سمير العركى، القيادى البارز بالجماعة الإسلامية، وعضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، اتهم جبهة محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، بتشويه الحقائق.

وقال العركى فى بيان له: "جماعة الإخوان أصدرت بياناً بخصوص حديث إبراهيم منير عن المصالحة، حاولت الجماعة جناح محمود عزت  تصدير المشكلة إلى مواقع التواصل الاجتماعى والقائمين عليها، لأنهم فى رأيها عمدوا إلى تشويه الحقائق، حيث أشارت إلى قيام "بعض الأفراد عبر وسائل التواصل الاجتماعى، على تشوية صورة جماعة الإخوان ورموزها، من خلال اجتزاء أو تبديل أو تزوير تصريحاتهم أومواقفهم، فى محاولات مستميته للوقيعة بين الجماعة وقيادتها التى تقف معا.

وتابع العركى: "إذن ماذا يقول قادة الجماعة فى تأكيد إبراهيم منير نفسه صحة ما قاله عن المصالحة، حيث أشار إلى صحة التصريحات التى قالها، ونفى بيان الإخوان نفسه الذى زعم وجود اجتزاء لتصريحات إبراهيم منير، لافتا إلى أنه شخصيا قد يكون أخطأ فى بعض التعبيرات التى وردت فى التصريحات بشكل ما.

واستطرد: "إذن الرجل اعترف بصحة ما قاله لكنه عزاه إلى خطأ منه وتلك كارثة أخرى، فالحديث عن المصالحة يمثل تغييرا كبيراً ونوعياً فهل يعقل أن يخطئ نائب المرشد ويتحدث عنها دون قصد منه!  ويبقى السؤال من الذى يسعى إلى التبديل أو الاجتزاء؟ ولماذا الإصرار على عدم المحاسبة والبحث عن شماعة خارجية؟

وأكد العركى أن أمر المصالحة برمته يدور فى إطار الصراع الداخلى فى الجماعة .

بدوره دعا إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفى، المتحالف مع الإخوان، الجماعة بالتحرر من القيود الحزبية فى الأطروحات التى تقدمها، وقال فى بيان له: "يلزمنا أن نتحرر من قيود الالتزامات الحزبية وأن نتخلص من التزامات القوى السياسية والائتلافات الثورية ونخرج بعفوية.

واعترف شيحة، فى بيان له، أن الإخوان تعانى من خلافات كبيرة، وانخدعت خلال الفترة الماضية، مطالبا إياهم بالاستعداد لكل ما هو سيئ.

من جانبه اعتبر عطية عدلان، القيادى بتحالف دعم الإخوان، إن تصريحات إبراهيم منير خاطئة ومشوهة ، موضحا أن استشهاد إبراهيم منير بالآية: "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله" استدلال خاطئ لأن الإخوان ليست منتصرة ولكن مهزومة بينما الأية تقصد عندما تكون منتصرا.

وأضاف عدلان فى بيان له أن قيادات الإخوان تسوق نموذجا للاستدلال المشوه الذى يصنع للأجيال منظومات فكرية تنسب إلى القرآن وهو منها برىء براءة.

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هناك فريقان أحدهما يراهن على مقدرة أردوغان على تجاوز محنة الإسلام السياسى بمناورة الغرب والإدارة الأمريكية الجديدة وقد بدأ بالفعل مناوراته بالتلويح بالانضمام لمنظمة شنغهاى بديلا عن الاتحاد الأوروبى.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الفريق الآخر يرى أنه لا فائدة من قطع الطريق حتى نهايته مع أردوغان حيث تبين فشل المشروع.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة