"التعليم" تعلن عدم الاستعانة بتجارب دول خارجية فى تأليف مادتى العلوم والرياضيات.. و"الوسائل التعليمية": مناهجنا متفقة مع غيرها فى المحتوى.. تحتاج إلى تغيير فى طريقة العرض.. وبحث تدريس العلوم كـ"نشاط"

الخميس، 17 نوفمبر 2016 06:00 ص
"التعليم" تعلن عدم الاستعانة بتجارب دول خارجية فى تأليف مادتى العلوم والرياضيات.. و"الوسائل التعليمية": مناهجنا متفقة مع غيرها فى المحتوى.. تحتاج إلى تغيير فى طريقة العرض.. وبحث تدريس العلوم كـ"نشاط" الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن استقرار لجنة تطوير مناهج العلوم والرياضيات لجميع الصفوف الدراسية عدم تبنيها أية مناهج لدول خارجية فى تأليف المناهج المصرية فى العلوم والرياضيات، والتى تتم من العام الدراسى 2018، 2019.
 
قال الدكتور حازم راشد، مدير مركز المناهج والوسائل التعليمية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة المكلفة بدراسة التقرير الذى أعده خبراء وأساتذة متخصصين فى مجال العلوم والرياضيات بالجامعات المصرية والتقرير الذى أعده اليونسكو استقرت بنسبة كبيرة على استبعاد مناهج الدول الخارجية فى تأليف المقررات المصرية فى العلوم والرياضيات.
 
وأضاف الدكتور حازم راشد، أن المناهج المصرية لا تختلف كثيرا عن مناهج الدول الخارجية، لافتا إلى أنه سيتم الأخذ فى الاعتبار طريقة عرض المحتوى والمعلومة والتى يجب أن ترتكز على جزء النشاط أكثر، لافتا إلى أن الاختلاف بين المناهج المصرية والخارجية يكمن فقط فى طريقة تقديم المعلومة للطالب الأمر الذى يؤدى إلى شعور المتعلم بثقل فى التحصيل، مضيفا ستكون طريقة العرض على غرار بعض الدول.
 
وأوضح مدير مركز المناهج والوسائل التعليمية، أن اللجنة ما زالت تناقش فكرة تدريس العلوم كمادة نشاط للطلاب بدء من الصف الأول الابتدائى، موضحا أن التلميذ يدرس مادة العلوم حاليا منذ التحاقه بالصف الرابع الابتدائى، وبالتالى توجد شكوى من المنهج ولكن فى حقيقة الأمر ليست المشكلة فى المنهج ولكن الطالب يعتبر المادة غريبة لكونه لم يدرسها منذ التحاقه بالتعليم، وبالتالى فإن إقرار تطبيق تدريس العلوم من الأول الابتدائى كنشاط بمثابة دراسة تمهيدية للطفل.
 
وفى سياق متصل، أكَّدت الوزارة أن اللجنة قيَّمت "18" منهجت تفاعليا للمواد الدراسية الخاصة بالشهادات العامة الفصل الدراسى الأول، والتى تم إنتاجها من قبل الإدارة العامة للتعليم الإلكترونى، موضحة أن المناهج التفاعلية تعد المصدر الرئيس لعملية التعليم، وتطوير أداء الطلاب من خلال تعزيز قدراتهم، بجانب تدعيم الكتاب التعليمى الورقى، وتطوير مصادره.
 
وعلى الجانب الآخر، كشفت مصادر مسئولة بالوزارة، عن أن اللجنة المكلفة بوضع نظام جديد لامتحانات الثانوية العامة لمنع الغش الإلكترونى، تعكف الآن على الانتهاء من مقترح ضم ورقتى الإجابة والأسئلة فى كراسة واحدة، موضحة أنه من المقرر اعتماده قبل نهاية الشهر الجارى. وكانت وزارة التربية والتعليم، أعلن فتح باب التقدم للترشح للعمل كرؤساء، ووكلاء للجان الإدارة ولجان النظام والمراقبة لامتحانات الثانوية العامة بدء من أمس الثلاثاء 15 نوفمبر الجارى وحتى 30 من نفس الشهر.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة