النائب هشام والى: نائب سرق منى قانون الصناديق الخاصة

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016 01:40 م
النائب هشام والى: نائب سرق منى قانون الصناديق الخاصة هشام والى عضو مجلس النواب
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم  هشام والى، عضو مجلس النواب بطلب إلى رئيس البرلمان، يطالبه بفتح تحقيق بشأن سرقة أحد النواب للقانون المقدم منه بشأن الصناديق الخاصة، ويطالبة بالتصدى لهذه الظاهرة المشينة من جانب بعض السادة النواب، وجاء نص الشكوى كتالى :-

 السيد الأستاذ الدكتور / على عبد العال

رئيس مجلس النواب الموقر

تحية طيبة وبعد،،،

مقدمة لسيادتكم: هشام والى مؤمن، عضو مجلس النواب، بشأن مشروع قانون الحسابات والصناديق الخاصة الذى تم إحالته من جانب سيادتكم الى لجنة الخطة والموازنة بجلسة الاثنين 14 نوفمبر 2016، والمقدم من جانب احد الأعضاء.

 

 تقدمت الى لجنة المقترحات والشكاوى اثناء انعقاد دور الانعقاد الاول[1] بمقترحين قانونين بشأن "تعديل قانون  53لسنة 1973 بشأن الموازنة العامة" واخر مرتبط به بشأن "تشكيل لجنة عليا لحصر الصناديق والحسابات الخاصة.

 وتم تجديد تمسكى بهذين القانونين فى بداية دور الانعقاد الثاني طبقا لللائحة، وقد انتهت لجنة الخطة والموازنة من مناقشة القانونان واعداد تقرير بشأنهما.

  إلا اننى فوجئت بتقدم احد السادة النواب بذات القانون منقول حرفيا من المشروع المقدم منى، والذى اصدرتم سيادتكم قرارا باحالتة بجلسة الاثنين 14 نوفمبر 2016.

·       ولما كان هذا التصرف اصابنى بالانزعاج الشديد كون قيام احد الاعضاء بالنقل الحرفى لما تقدمت به من مشروعين القانونين سالفى الذكر، مما يعد تصرف غير اخلاقى لو جاز لنا التعبير.

·       ولما كان مثبت لدى لجنة المقترحات والشكاوى تاريخ تقدمى بمشروعات القوانين وكذلك تقرير لجنة الخطة والموازنة بشأن ذات القانونين سالفى الذكر، يتضح بجلاء اننى اول من تقدمت بمشروع القانون.

·       ولما كانت هذه الواقعة تعد فريدة من نوعها كونها صدرت من احد النواب الزملاء، حيث لم يحدث من قبل النقل الحرفى لمشروع قانون واعادة تقديمه منسوبا الى نائب اخر

لذلك...

نرجو من سيادتكم التحقيق فى هذا الواقعة وانصاف الحق...واصدار قراركم بشأنه، ولسيادتكم التوجيه.

 

وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق التحية والاحترام ،،

              م. هشام والى مؤمن

          عضو مجلس النواب

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة