4 تحديات تواجه أسواق النفط الأشهر المقبلة.. استمرار زيادة المعروض بمليون برميل يوميا.. صدام بين السعودية وإيران وإلزام العراق وطهران وليبيا ونيجيريا بقرارات أوبك.. كبار المستهلكين يلجأون لبدائل جديدة

الأحد، 13 نوفمبر 2016 02:55 م
4 تحديات تواجه أسواق النفط  الأشهر المقبلة.. استمرار زيادة المعروض بمليون برميل يوميا.. صدام بين السعودية وإيران وإلزام العراق وطهران وليبيا ونيجيريا بقرارات أوبك.. كبار المستهلكين يلجأون لبدائل جديدة 4 تحديات تواجه أسواق النفط الأشهر المقبلة
تحليل رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواجه أسواق النفط العديد من التحديات التى فرضت نفسها على الساحة العالمية منذ عام 2014 بعد تدنى أسعار البترول وتسببها فى حدوث إرباك فى برامج واقتصاديات العديد من الدول وتأجيل خطط ومشروعات معظم الشركات العالمية الكبرى وتسريح نسبة كبيرة من موظفيها.

 

ومن التحديات التى مازالت تواجه أسواق النفط، استمرار زيادة المعروض من حقول الإنتاج عن الطلب لأكثر من مليون برميل يوميا، ففى النصف الأول من 2016 بلغ حجم المعروض نحو 32.5 مليون برميل يوميا، فيما كان الطلب المقدر 30.1 مليون برميل.

 

وزاد من تلك التحديات تقرير أوبك الشهرى أمس الجمعة حيث ذكرت أنها ضخت 33.64 مليون برميل يوميا الشهر الماضى وفقا لبيانات جمعتها المنظمة من مصادر ثانوية بزيادة 240 ألف برميل يوميا عن سبتمبر، وتشير بيانات أوبك إلى فائض بالسوق أكبر من ذلك الذى كشفت عنه وكالة الطاقة الدولية.

 

وتسجل أسعار النفط حاليا 44.56 دولار لخام القياس العالمى مزيج برنت و43.13 دولار لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى بانخفاض حوالى 7 دولار عن الأسعار التى ارتفع اليها الأسابيع الماضية عقب اجتماع أوبك التشاورى فى الجزائر.

 

ووفقا للتقارير والاجتماع السابقة للدول المنتجه فإنه التحدى الثانى الذى بات يواجه عودة الاستقرار فى أسعار النفط هو الصدام الدائم بين المملكة العربية السعودية وإيران من ناحية وحالة الانقسام والخلاف بين أعضاء أوبك من ناحية أخرى حيث يرى فريق بقيادة السعودية ترك السوق للعرض والطلب وعدم التدخل لتخفيض الإنتاج وفريق آخر يرى ضرورة تثبيت الإنتاج ومنع زيادته حتى يقل المعروض وتزداد الأسعار لإنقاذ اقتصادهم الذى تضرر كثيرا من تدنى الأسعار .

 

التحدى الثالث هو صعوبة إلزام العراق وإيران وليبيا ونيجيريا من خفض الإنتاج بعدما أعلنت عن موقفها بأنها لن تتقيد بأى قرارات من شأنها خفض الإنتاج وطالبت بإعفائها من هذه القرارات لتعويض خسائر اقتصادها.

 

التحدى الرابع هو أنه كلما تحركت الدول الكبرى المنتجة للنفط سواء من داخل منظمة أوبك أو من خارجها لخفض الإنتاج وعودة الاستقرار لأسعار النفط، كلما زادت المخاطر على هذه الأسواق، حيث إن الدول الصناعية الكبرى والمستهلكة للنفط لن تقف مكتوفة الأيدى أمام زيادة الأسعار وبالتالى ستعمل إجهاض هذه التحركات باللجوء إلى البدائل الأخرى للنفط التقليدى مثل الغاز الصخرى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة