أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

وفشلت مؤامرة «شاذ» الإخوان ياسر العمدة

السبت، 12 نوفمبر 2016 11:40 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد الفشل الذريع لدعوة الشاذ ياسر العمدة للخروج أمس الجمعة 11 نوفمبر التى حاولت جماعة الإخوان أن تستغل دعوة هذا الشاذ وركوب الموجة للتحريض ضد أمن واستقرار مصر، فإننا ننتظر من الآن، شاذا آخر مثل العمدة يخرج ليكذب ويزعم بأنه بعد نجاح دعوة 11/11 فإن «الثورة» مستمرة ثم نجده يحدد يوم 12/12 أو 1/1 أو 25/1 موعدا للخروج فى مظاهرات لإسقاط النظام، وهذه الدعوات لن تنتهى ولكنها فى نفس الوقت لن تنجح فى إسقاط مصر ولا حتى نظامها، والسبب ليس قوه النظام، ولكن بسبب كراهية الشعب المصرى كله لكل مراهقى يناير وكل أعضاء جماعه الإخوان فى الداخل وتنظيمها الدولى فى الخارج، وهو ما جعل دعوات الخروج والتظاهر المستمرة مصيرها الفشل الذريع، فشل يجعلنا تسخر من أى دعوة يدعو إليها كل شاذ أو مراهق أو بلطجى أو إرهابى للتظاهر، والسبب هو إحجام الشعب المصرى عن المشاركة فى مثل هذه الدعوات التى أصبحت جزءا من المؤامرة الإخوانية، ويشاركهم فى ذلك مراهقو يناير الذين اعتقدوا أن عجلة الزمن ستعود للوراء وأن الشحن الثورى والثورة مستمر، والحشد الجماهيرى وغيرها من الكلمات «الحنجورية» ربما تعيد مشاهد يناير 2011 وأن هذه العبارات المزيفة. ستحرك الجماهير فى الخروج ولكن خاب ظنهم جميعا وإذا أضفنا لشعارات مراهقى يناير شعارات الإخوان مثل الشرعية ومرسى رئيسى وارحل ياسيسى ورابعة والنهضة، فإننا سنخرج بنتيجة وحيدة، وهى أن الفشل سوف يطارد كل شاذ أو إخوانى يطالب بالفوضى التى كرهها الشعب المصرى كله.
 
لقد نسى هؤلاء الشواذ أن الإنسان لا ينزل البحر مرتين، وكما قال الفيلسوف اليونانى القديم هرقليطس Heraclitus: «لا يمكن للمرء أن ينزل فى نفس النهر مرتين». وكان يقصد بذلك أن كل شىء يتغير ولا يوجد شىء ثابت. وحتى النهر اللذى يبدو للوهلة الأولى أنه عتيق راسخ إذا تأملنا فيه جيدا سنجده أنه ليس ذلك النهر الذى كان قبل 5 دقائق مثلا، فالمياه التى تجرى فى النهر الآن جديدة وليست هى التى كانت قبل 5 دقائق، بل نحن أنفسنا لسنا ما كنا عليه قبل 5 دقائق، فثمة شىء ما قد تغير!! ويبدو أن زعيم تنظيم «الشواذ»، ياسر العمدة ومن يحركه من التنظيم الدولى بالخارج لا يعرفون شيئا من هذه الحكم التى صنعت حضارة، وهو ما يجعلنى على ثقة بأن جماعة الإخوان سوف تستمر فى حماقتها، وستدعو من خلال أحد الشواذ سواء التابعين لها أو ممن يكرهون مصر إلى فوضى جديدة وستختار أياما مثل 12 ديسمبر أو 1 يناير أو 25 يناير 2017 أو 11 فبراير أو غيرها من الأيام لإ حداث فوضى وتخريب وهدفهم هدم مصر ولكن ستفشل كل مؤامراتهم كما حدث أمس الجمعة 11/11.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة