مجلس النواب ينتفض ضد عجز الكتب فى مدارس اللغات.. "تعليم البرلمان" تبحث استدعاء الهلالى الشربينى لمواجهة الأزمة.. وعضو اللجنة: سنبحث أسباب التأخر فى الحل.. والنائبة ماجدة نصر تتعهد بمحاسبة المسئولين

السبت، 12 نوفمبر 2016 03:00 ص
مجلس النواب ينتفض ضد عجز الكتب فى مدارس اللغات.. "تعليم البرلمان" تبحث استدعاء الهلالى الشربينى لمواجهة الأزمة.. وعضو اللجنة: سنبحث أسباب التأخر فى الحل.. والنائبة ماجدة نصر تتعهد بمحاسبة المسئولين الهلالى الشربينى وزير التعليم
كتب محمد الحناوى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتفض نواب لجنة التعليم بالبرلمان، ضد وجود عجز فى الكتب الدراسية لمدارس للغات، مع اقتراب امتحانات "ميد تيرم"، مؤكدين استدعاء وزير التربية والتعليم ومندوبى الوزارة لمعرفة أسباب الأزمة، وسبل حلها، وأسباب التأخير فى سد عجز الكتب الدراسية، كما أكدوا فى ذات الوقت تدشين عدد من ورش العمل لتطوير التعليم.

 

وقالت النائبة منى عبد العاطى، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إن اللجنة ستستدعى وزير التربية والتعليم، ومندوبى الوزارة لمناقشة أسباب وجود عجز فى الكتب الدراسية لمدارس اللغات، خلال هذا العام الدراسى بعد مرور ما يتجاوز شهر كامل على بدء العام الدراسى.

 

وأضافت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن كمية العجز فى الكتب الدراسية قليلة، ولا تحتاج كل هذا الوقت كى يتم تعويض هذا العجز فى مدارس اللغات، وبالتالى لا يوجد أى تبرير لتأخر سد هذا العجز حتى الآن.

 

وأشارت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إلى أن اللجنة ستسأل وزارة التربية والتعليم عن أسباب هذا العجز، وكذلك أسباب عدم سد هذا العجز حتى الآن، والميزانية المتطلبة لسد هذا العجز فى الوقت الحالى، خاصة مع اقتراب موعد امتحانات ميد تيرم.

 

من جانبها أعربت الدكتورة ماجدة نصر، عضو اللجنة، عن أسفها الشديد لمتابعة مثل تلك الأخبار مؤكدة أنه سيتم مسائلة وزير التربية والتعليم فى هذا الأمر، قائلة: "ده شىء مؤسف جدا الحقيقة.. الفصل الدراسى قارب على الانتهاء.. مثل تلك المشاكل تجبر الطالب على التوجه للدروس الخصوصية والاعتماد المباشر على الكتب الخارجية.. وهنحاسب المسئول".

وأوضحت النائبة: "الكتب الدراسية لابد أن تتوفر قبل بداية العام الدراسة.. لمنع وضع الطالب تحت ضغوط وللمحافظة على استقراره.. والمفترض أن الوزارة المسئولة تنتهى من هذه المشكلة خلال فترة إجازة نهاية العام"، مشيرة إلى أن مخصصات مدارس اللغات التابعة لوزارة التربية والتعليم هى الأكبر فى ميزانية الوزارة، مطالبة الوزير بالنظر فى تغطيتها لكافة التكاليف، وزيادة تلك المخصصات فى حالة وجود عجز ما فى الموازنة القادمة.

 

وعن البدء فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديث وتسجيل بيانات السادة المرشحين للعمل كرؤساء، ومراقبين أوائل للجان سير امتحان شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسى 2016/2017، وكذلك رؤساء مراكز توزيع الأسئلة، أكدت النائبة أن اللجنة ستطالب وزير التربية والتعليم من الآن بتقديم ضمانات لعدم تسريب امتحانات الثانوية العامة مثلما حدث فى الامتحانات الأخيرة، مشيرة إلى أن الوزير لابد أن يوجه بضرورة أن تتم الاختيارات بدقة وبعيدة عن أى شبهات".

 

وأضافت: "سنراقب كافة خطوات الامتحانات من الآن فى كل مراحل التعليم وخاصة ملف الثانوية العامة وسنطالب الوزير بتوضيح الإجراءات الخاصة بها.. ونعمل على ذلك منذ بداية دور الانعقاد الثانى.. كما ندرس حاليا مع وزير التعليم كيفية تغبير شكل الامتحان للتصدى لتسريبه ومواجهة الشغل.

 

بدوره قال النائب عبد الرحمن برعى، وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، إن اللجنة تهتم فى الوقت الحالى، بوضع سبل تطوير التعليم والمنظومة التعليمية بشكل كامل، موضحا أن اللجنة ستعقد اجتماعًا يوم 19 نوفمبر الجارى لمناقشة تطوير التعليم الفنى خلال الفترة المقبلة، بحضور خبراء فى التعليم، مشيرا إلى أن الاجتماع سيبحث توصيات تطوير التعليم الفنى والاستفادة من الخبرات الموجودة.

وأوضح وكيل لجنة التعليم بالبرلمان، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن اللجنة ستعقد اجتماعا أيضا يوم 24 نوفمبر الجارى لبحث تطوير التعليم ما بعد الجامعى والمقترحات، التى تم الإعلان عنها فى وقت سابق لتطوير الجامعات والكتب الدراسية.

 

كما أكد النائب عبد الرحمن البكرى، أمين سر لجنة التعليم بالبرلمان، أن اللجنة ستعقد عدد من ورش العمل خلال الفترة المقبلة مع متخصصين لتطوير العملية التعليمية بشكل كامل.

 

وأضاف أمين سر لجنة التعليم بالبرلمان، أن المجلس حريص فى الوقت الحالى من الانتهاء من خطة تطوير التعليم.

 

كانت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم، كشفت عن أنه طبقا لآخر إحصائيات وردت إلى الإدارة المركزية لشئون الكتب من المديريات التعليمية، أن العجز فى كتب اللغات وصل إلى ما يقرب من 200 ألف نسخة.

 

وكان عدد من أولياء أمور المدارس الرسمية للغات والخاصة، قد أعلنوا عدم وصول عدد من كتب اللغات رغم انطلاق العام الدراسى ومرور ما يقرب من شهر ونصف عليه واقتراب بدء امتحانات الميد ترم، إضافة إلى اعتماد أولياء الأمور على الكتب الخارجية باعتبارها بديلا للكتاب المدرسى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة