جمال سليمان ناعيا الساحر محمود عبد العزيز : أخذت البهجة ورحلت

السبت، 12 نوفمبر 2016 10:58 م
جمال سليمان ناعيا الساحر محمود عبد العزيز : أخذت البهجة ورحلت محمود عبد العزيز
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعى النجم السورى جمال سليمان، النجم الكبير محمود عبد العزيز، والذى وافته المنية منذ قليل، حيث كتب عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك :"سيتذكرك جمهورك وأصدقائك طويلا، اسمك محفوظ فى القلوب وعلى أشجار الإبداع، اسمك قرين الموهبة الساطعة والإبداع الذي لا ينضب، يعرفك جمهورك بأدوارك التي لا تنسى، و التى باتت علامات مضيئة في تاريخ التمثيل في عالمنا العربى، لكن أصدقاءك يعرفون المطبخ الذي كان يخرج منه كل هذا الإبداع، يعرفون أنك بقيت حتى آخر لحظة و كأنك ممثل في دوره الأول، لا غرور و لا ثقة مفرطة بالنفس، و لا إستسهال، و إنما قلق و تفكير و بحث متعب عن مفاتيح شخصية تريد لها أن تكون حية و طازجة و ابنة واقعها، بخلاف معظم الممثلين، رغم كل النجاحات، ورغم كل الإحباط والمرارة التى تشعر بهما و رغم سنين كثيرة في هذه المهنة الشاقة إلا أنك لم تستسلم لا لها ولا للإحباط و المرارة، و لم تركن يوماً لرصيدك الكبير من النجاحات.

لا تعرف أنني في كل مرة غادرت بيتك بعد سهرة طويلة كنت أفكر في نفسي كيف لهذا الرجل أن يعيش الحب الأول بكل لوعته وتفاصيله وفرحه وقلقه، رغم أنه قد عاش مائة قصة حب، كيف له أن يحافظ على كل ذاك الشغف في دور لم ينته السيناريست من كتابته بعد؟!!...جمهورك يعرف كم كنت مبدعا و يعرف أنك تحترمه و لكنه قد لا يعرف كم كان ذاك الإحترام كبيرا وأصيلا، رحلت كبيرا يا محمود، رحلت و أخذت معك دفق حب لا ينتهي و بهجة لا يعرف غيرك كيف ينشرها على من حوله، كان لى الشرف أنني كنت صديقك، وسأبقى ممتنا لمحبتك ولهفتك اللتان غمراني، و فخورا أنني عملت معك يا أستاذ...الرحمة و الجنة لروحك الطيبة، أما نحن فلنا منك ما تركته في وجداننا من إبداعك و طيب معشرك".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة