أكد النائب حسين أبو جاد، عضو مجلس النواب، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن الخطايا والكوارث السياسية التى ارتكبتها إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تجاه منطقة الشرق الأوسط خلال فترة رئاسة أوباما كانت وراء سقوط هيلارى كلينتون فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية وفوز دونالد ترامب.
وقال فى بيان صحفى، اليوم السبت، إن الناخب الأمريكى صوت ضد السياسات الخارجية الفاشلة للرئيس الأمريكى الحالى، والكيل بمكيالين تجاه جميع القضايا المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة وقضايا حقوق الإنسان بصفة خاصة.
وأضاف "أبو جاد" أن فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الامريكية له مجموعة من الدلالات لدى الناخب الأمريكى فى مقدمتها اقتناع الشعب الأمريكى برؤية "ترامب" حول مكافحة الاٍرهاب خاصة الجماعات والتنظيمات الإرهابية والتكفيرية وفى مقدمتها تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم "داعش".
وأوضح أن الناخب الأمريكى أصبح غير راضٍ عن السياسة الخارجية الأمريكية فى ضوء مليارات الدولارات التى أنفقتها إدارة أوباما فى حروب فاشلة لم يستفيد منها الشعب الأمريكى، وإنما كان هدفها تمزيق وتقسيم منطقة الشرق الأوسط، وإسقاط بعض دولها إضافة إلى تشجيع إدارة أوباما لبعض التنظيمات والجماعات الارهابية للسطو على أنظمة بعض الدول لتنفيذ أجندة أوباما فى المنطقة العربية وفى مقدمتها تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية.
وتوقع النائب حسين أبو جاد أن تشهد العلاقات المصرية الأمريكية مرحلة جديدة من التعاون الجاد والبناء تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن العالم كله أصبح على وعى وإدراك كاملين بأهمية الدور الرائد والمحورى الذى تلعبه مصر تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية، وإن استقرار مصر يَصْب فى صالح استقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم كله.
