ما هى العلاقة التى تربط باسم يوسف بإسرائيل؟!.. هذا السؤال لا نطرحه من قبل فرض نظريات المؤامرة الهلامية، أو استنادا على بعض الدراسات المفبركة على الإنترنت، ولكنه بات سؤال يجب أن يطرح بوضوح عقب حالة الجدل الواسعة التى أثارها الهارب باسم يوسف بنشر خريطة الشرق الأوسط دون دولة فلسطين مستبدلها "بالكامل" بعلم دولة إسرائل، ونشر خريطة مصر بدون حلايب وشلاتين، وهو ما أثار حالة من الغضب العارم فى الوطن العربى بأكمله.
فلسطين ليست إسرائيل هاشتاج تصدر مواقع التواصل للتنديد بما فعله باسم يوسف
لا ندعى أن ما ننشره هنا جديد، فالثورة على باسم يوسف بسبب نشر هذه الخريطة بدأت نهاية شهر يوليو الماضى عقب نشر الخريطة فى برنامجه المشبوه "دليل الديمقراطية"، المذاع على قناة "Fusion" الأمريكية، حيث شكلت صدمة فى كافة أنحاء الوطن العربىي وتناقلتها وسائل الإعلام، وامتلأت صفحات باسم يوسف عبر مواقع التواصل الاجتماعى بغضب جماهيره، ولكننا نتساءل: "لماذا حتى الآن لم يخرج يوسف بتوضيح أو رد أو حتى تبرير ليحترم جماهيره ويوضح لهم حقيقة هذه الصورة، أو حتى ليؤكد أنها جاءت بالخطأ وسيتم تداركها وتغييرها فى المونتاج؟"، كل هذا لم يفعله باسم يوسف ولا يستطيع أن يفعله لأن الصورة لم تأتى بالخطأ، ولأنه قبض الدولارات ثمنا للخريطة التى وضعها، وأى تغيير أو إنكار لها بالتأكيد ستكون له عواقب وخيمة عليه، ونحن هنا نتحداه أن يخرج ليكذب ما نقوله وأن يغير الخريطة من برنامجه ويضع دولة فلسطين فى مكانها الطبيعى بدلا من دولة الكيان الصهيونى.
الغضب ضد "ماسخ يوسف"
وقالت صباح فى تغريدتها ضد الهارب باسم يوسف: "مفيش مبرر واحد يخلى عربى يخون قضية فلسطين بالشكل القذر دة غير أنه واحد باع مبادئه.. فلسطين عربية"
وشن رواد "تويتر" هجومًا شرسا ضد الإعلامى الهارب بعد طمسه لفلسطين من خريطة الوطن العربى ورفع علم إسرائيل، خلال برنامجه "كتاب الديموقراطية" المذاع على قناة "فيوجن" الأمريكية، وإطلقوا عليه لقب "عبد الدولار".
وأكد رواد تويتر على منهج العمالة الذى يطبقه "يوسف" بكل أركانه: "القرد اللى بيتنطط للى يدفع أكتر"
"عميل، وأمريكانى، وعبد الدولار، و إسرائيلى" كلها القاب أطلقها رواد تويتر على "باسم يوسف"، وبالرغم من كل تلك التغريدات وتصدر الهاشتاج فى الوطن العربى على تويتر، لم باسم يوسف بتبرير أو إعتذار على فعلته.
وطالب حساب من متابعى "يوسف " على تويتر منه توضيح للسياق للصورة المشينة التى تظهر تخليه عمن القضايا والمبادئ أمام الأموال، لكن كالعادة لن يجدوا أى رد.
وأعتاد رواد تويتر على تبريرات "يوسف" الكاذبة بعد كل نقيصة تصدر منه، لكن مع هذا الأمر لم يستطع التبرير.
كيف ستببر ما فعلته؟ سؤال طرحه الكثيرون دن أن يهتم باسم يوسف.