11 / 11 / 2006.. ليلة أسعد فيها تريكة الأهلاوية وأبكى التوانسة

الجمعة، 11 نوفمبر 2016 01:33 م
11 / 11 / 2006.. ليلة أسعد فيها تريكة الأهلاوية وأبكى التوانسة أبو تريكة
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

تحل اليوم الجمعة الذكرى العاشرة لهدف محمد أبو تريكة نجم الأهلى المعتزل فى شباك الصفاقسى التونسى فى إياب الدور النهائى لبطولة دورى الأبطال الأفريقى، والتى دخلها الأهلى ولا سبيل أمامه سوى الفوز بأى نتيجة حتى يحقق اللقب، بعدما انتهت مباراة الذهاب فى القاهرة بالتعادل الإيجابى 1 / 1.

وعلى الرغم من أن الحلم كان بعيد المنال عن طموحات الأهلاوية ليقينهم الثابت أنه ليس بالأمر السهل الفوز على فرق الشمال الأفريقى المشهود لهم بالقدرة التامة على إضاعة الوقت واللعب الدفاعى البحت فى تلك المواقف المشابهة، ولكن تحققت المعجزة.

تشير الدقائق إلى قرب انتهاء المباراة المقامة على ملعب رادس، الذى اكتظ بالجماهير التونسية عن آخره، وسط حالة من النشوة لقرب فريقها من التتويج باللقب القارى على حساب الشياطين الحمر وتزداد ثقة لاعبى الصفاقسى مع مرور الوقت، وسط حالة ترقب وتدفق القلق إلى قلوب لاعبى الأهلى الذين فشلوا فى فك الحصون التونسية على مدار أكثر من 90 دقيقة، وعند الدقيقة 92 يتحصل الأهلى على رمية تماس من وسط ملعبه يلعبها إلى شادى محمد الذى يتحرك بأريحية وسط ملعبه ويسدد كرة بعيدة المدى لمهاجمى الأهلى على حدود منطقة جزاء الصفاقسى التونسى يغير عماد متعب اتجاهها فى الهواء ناحية الأنجولى فلافيو، الذى يعيد تحويلها هو الآخر برأسه الذهبية إلى أبو تريكة الراصد خارج حدود منطقة الجزاء، والذى اتخذ قراره بتسديد الكرة مباشرة على المرمى صاروخية بالقدم اليسرى، وتركض الكرة نحو مرمى الصفاقسى وتسكن الزاوية اليمنى لشباك أحمد الجواشى حارس المرمى التونسى، وهنا تحققت المعجزة.

 

الأمر يتحول تماما جماهير الأهلى لم تتمالك حجم الفرحة التى أثلجت صدورها بهذا الهدف القاتل، وتطايرت الجماهير رقصا بهذا الهدف الأغلى فى تاريخ الجماهير الحمراء، والذى يظل خالدا كأكثر الأهداف تأثيرا فى قلوب ومحبى القلعة الحمراء، وتسبب هذا الهدف فى مكوث الجماهير ساهرة حتى فى قلب العاصمة القاهرة احتفالا بالهدف وباللقب الإفريقى الغائب.

 

وعلى خلاف ذلك أفسد الهدف فرحة الجماهير التونسية، التى كانت تعد نفسها للاحتفال بالتتويج باللقب القارى قبل أن تحدث الطامة الكبرى على أقدام أبو تريكة الذى سجل الهدف التاريخى، حيث قضت جماهير الصفاقسى الليلة فى كابوس بعدما أفسد أمير القلوب حلمهم الذى كان على بعد ثوانى قليلة من التحقق، ومن حينها بات ملعب رادس "وش السعد" على الجماهير الأهلاوية تحديدا.

 

أبو تريكة كشف منذ فترة أن هذا الهدف هو الأغلى فى مشواره الكروى، لأنه كان نقطة تحول فى حياته وفى تاريخ الفريق الأحمر الذى رسخ قاعدة أن الأهلى لا ييأس حتى إطلاق صافرة نهاية المباراة ويظل لاعبوه يصولون ويجولون داخل الملعب لتحقيق طموحات جماهيرهم واللعب بالروح القتالية التى تقتضيها روح الفانلة الحمراء.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود سعد مسلمً

امير القلوب سحرة مالو حدود

كان وسيظل ابو تريكة امير القلوب والساحر المحبوب ومعشوق لكل الفلوب مهما كان لون القميص فهو لاعب خلوق اتمنى ان يكون اولادى فى اخلاقك واحترامك لنفسك ولدينك وللناس واحلم بمقابلتك ولو حتى صدفة دمت وستظل فخر لكل عربى ورمز للحب والاخلاق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة