عبد الفتاح عبد المنعم

نصر أكتوبر أعظم عمل للشعب والجيش المصرى

الأربعاء، 05 أكتوبر 2016 11:40 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى اعتقادى أن أعظم عمل صنعه المصريون والعرب هو حرب أكتوبر 1973، وهناك ألف سبب يجعلنى على يقين بأنه بانتهاء حرب أكتوبر، وسقوط خط بارليف على يد أبطال جيشنا العظيم، انتهت الأعمال العظيمة فى الشارع العربى بصفة عامة، والمصرى بصفة خاصة. والغريب أننا حتى الآن ونحن نحتفل بالذكرى الـ43 لانتصارات السادس من أكتوبر 1973 مازلنا نجد من يعيش بيننا يشكك فى بطولات هذا الجيش، بل ويقوم بقتل جنوده فى سيناء، وهؤلاء هم جماعة الإخوان، وتنظيم داعش، وجرائم هذه التنظيمات واضحة فى سيناء.
 
والحقيقة أن الإخوان لم يقرأوا كثيرًا عن حرب أكتوبر، ولم يبحثوا فى شهادات قادة العدو الصهيونى نفسه، التى نشرت فى صحف عبرية وعالمية، والسبب أن الإخوان ومراهقى يناير الذين سبوا جيش مصر وراهنوا على سقوطه، يعتقدون أن مصر مثل سوريا واليمن وليبيا، والحمد لله لم يحدث ذلك، وإذا كان هؤلاء يجهلون شهادة العدو فى جيش مصر، فإننى أنقل جزءًا مما قاله شلومو هلل، وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى إبان حرب أكتوبر، والذى قال: «كنا فشلة على صعيد التفكير، كان لدينا الكثير من الدلائل والإشارات على أن الحرب ستنشب قريبًا وسيهاجمنا المصريون والسوريون، دلائل وإشارات بإمكانها إيقاظ الموتى من سباتهم، إلا أنه مقابل تلك الإنذارات والتحذيرات كانت هناك حالة من التهاون والإهمال الجسيم والاستثنائى فى صفوف الجيش والمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، كان لابد أيضًا أن تعلن تل أبيب التعبئة العامة لقوات الاحتياط الإسرائيلية، وهذا لم يحدث».
 
شلومو هلل كشف عن تفاصيل آخر اجتماع للحكومة الإسرائيلية عشية الحرب، قائلاً: «كان هناك اجتماع وزارى عقدته رئيسة الحكومة جولدا مائير عشية الحرب، كان لدى شعور كبير أنها ستنشب قريبًا، خلال الجلسة الحكومية كنت من بين المصوتين وبشدة ضد اقتراح تم تقديمه بشن ضربة استباقية جوية ضد مصر، كان واضحًا لى أننا لا يمكننا تغيير الصورة والوضع، بل إننا سنضر بصورة إسرائيل وسيتهمنا العالم إذا قمنا بهذه الضربة بأننا بادرنا بالهجوم». وأضاف: «لم يكن دورى يسمح لى بأن أعرض وجهة نظرى على كل الجنرالات والعسكريين، لقد قامت إسرائيل بتعبئة قوات الاحتياط فى وقت متأخر جدًا، ولم يتم إبلاغ الحصون والمعاقل على خط الجبهة بالأمر».. وللحديث بقية.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة