قال مساعدون فى الكونجرس الأمريكى يوم الثلاثاء أن رفض كولومبيا اتفاقا لإنهاء 52 عاما من الحرب الأهلية لن ينهى خططا أمريكية لإرسال مساعدات العام المقبل على الرغم من أنه قد يدفع المشرعين إلى تخفيض المساعدات المتوقعة التى تبلغ 450 مليون دولار.
وفى حين أن خطط الإنفاق للسنة المالية 2017 لن تكون نهائية حتى نهاية هذا العام كان من المتوقع أن يوافق مجلس الشيوخ ومجلس النواب على 400 مليون دولار كمساعدة تنموية ونحو 50 مليون دولار للمساعدة فى مكافحة المخدرات فى كولومبيا للسنة التى تنتهى فى 30 سبتمبر أيلول 2017.
وكان ينظر إلى هذه الأموال على أنها دعم لعملية السلام الكولومبية وتعزيز للبلاد التى ينظر إليها الديمقراطيون والجمهوريون على السواء كحليف رئيسى للولايات المتحدة فى أمريكا اللاتينية.
وقال المساعدون أن الدعم الأمريكى من المتوقع أن يظل قويا لكولومبيا على الرغم من أن الكونجرس قد يخفض المساعدات إذا تعثرت جهود إحياء عملية السلام.
وعادت حكومة كولومبيا وجماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) الماركسية إلى مائدة المفاوضات فى هافانا يوم الثلاثاء بعد أن رفض الكولومبيون فى استفتاء اتفاق السلام الذى جرى التفاوض عليه على مدى أربع سنوات.
وقال أحد المساعدين "هناك إرادة لدعم كولومبيا. سيجد الكونجرس سبيلا للقيام بشيء مفيد وبناء."
وأضاف "لكن سيتغير الأمر كثيرا من الآن وحتى ديسمبر" فى إشارة إلى احتمال تقليص المساعدات.
وسارع بعض المشرعين الأمريكيين للتعبير عن دعمهم المستمر لعملية السلام بعد نتيجة الإستفتاء الصادمة.
