برلمانى يهاجم رئيس "رأس غارب" بسبب السيول.. والأخير: أنت بتيجى فى المناسبات

الأحد، 30 أكتوبر 2016 10:10 م
برلمانى يهاجم رئيس "رأس غارب" بسبب السيول.. والأخير: أنت بتيجى فى المناسبات سيول رأس غارب
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حدثت مشادة كلامية على الهواء مباشرة، بين النائب أحمد الضو، عضو مجلس النواب عن مدينة رأس غارب، واللواء محمد حلمى، رئيس مجلس المدينة، وذلك بسبب تبادل الاتهامات حول التقصير فى دور كل منهما تجاه أزمة السيول.
 
البداية جاءت بمهاجمة النائب البرلمانى أحمد الضو، عضو مجلس النواب عن مدينة رأس غارب، اللواء محمد حلمى، بعد تصريحاته التى أدلى بها عن أن الاستعدادات التى واجهت بها مدينة رأس غارب السيول، لم تكن على القدر المطلوب.
 
وقال الضو، خلال مداخلة هاتفية، لبرنامج "على مسئوليتي"، إنه يتعين على رئيس مجلس المدينة تقديم استقالته فورًا، مشيرًا إلى أن المسئولين والحكومة استهتروا بالموقف.
 
ورد اللواء محمد حلمى رئيس مجلس المدينة، على اتهامات الضو، قائلاً: "سيادة النائب قاعد فى الغردقة ومبيجيش عندنا إلا فى المناسبات، والكلام سهل لكن إدارة حدث زى ده فى منتهى الصعوبة، وكلام بيقوله وخلاص وهو مش غرمان حاجة، ده حتى مجاش عزى فى الناس اللى ماتت، ده كلام مبالغ فيه، وأنت لو فى موقع المسئولية مش هتقدر عليه، ما هى إمكانيات مدينة عشان تصد سيل، عيب الكلام ده ما تقلهوش ما يصحش".
 
وعاد الضو لمهاجمة حلمى مرة أخرى، بقوله: "أنا فى رأس غارب كل يوم، أنا جيتلك مكتبك فى مجلس المدينة يوم الجمعة الساعة 2 الضهر وحضرتك كنت قاعد فيه ومنزلتش للناس، حصل ولا محصلش".
 
كما رفض الضو، تصريحات حلمى، بشأن تسكين المواطنين الذين تهدمت منازلهم، فى المدارس، قائلاً: "دول بنى آدمين مش حيوانات وفيه شقق بتاعت المحافظة إزاى ميسكنوش فيها"، ليرد حلمى بقوله: "الشقق تحت التجهيز وبتاعت وزارة الإسكان، منقدرش ندخل فيها حد، وهى على وشك التسليم لأصحابها".
 
واحتدمت المداخلة الهاتفية بين الجانبين، للدرجة التى جعلت حلمى يوجه كلامه للضو قائلاً: "أنا المسئول هنا مش سيادتك"، ليرد الضو: "لا أنا المسؤول أنا راجل برلمانى".
 
وتابع حلمى قائلاً: "اللى بيته اتهد هبنيله بيت، لكل أسرة بيت عبارة عن 150 متر، 90 متر مبانى و60 متر فناء هتبقى زى الفيلا بالظبط، والشركات بدأت تشتغل"، متعهدًا بتسليم هذه المنازل خلال شهر يناير المقبل.
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة