نفت فريدة مجاهد، وكيل وزارة التريبة والتعليم بالشرقية، لـ " اليوم السابع "، وجود قرار أو قانون لفرض الحجاب فى المدارس على مستوى المحافظات وليست مديرية الشرقية فقط، موضحة أن الكثير من الطالبات يرتدون الايشارب خلال اليوم الدراسى برغبتهم.
وقالت مجاهد أن الأزمة الأخيرة التى اثارتها ولى أمر تلميذة وهى معلمة أيضا، وإنها كانت بمثابة إفتعال أزمة بغرض الشو الإعلامى والتسويق لحركة نسائية تتزعمها، للفت أنظار المنظمات والجمعيات لتلك الحركة النسائية، مضيفة أنه تم إجراء تحقيقات مفصلة من قبل إدارة غرب التابعة لها مدرسة قرية الأشراف أثبتت عدم صحة كلام الأم باضطهاد ابنتها، بالإضافة إلى لجنة تحقيقات مكبرة من الشئون القانونية بالمديرية أثبتت عدم صحة الواقعة.
ولفتت مجاهد إلى أن سبب إحالة ولى الأمر وهى المعلمة فى مدرسة ابتدائى بذات القرية، أنها لم تتبع الأساليب القانونية واقتحمت المدرسة هى وفريق تصوير، للتصوير داخلها بما يخالف القانون، فإذا كانت تريد التصوير فكان عليها التصوير خارج المدرسة، ولكن ما فعلته هو شو إعلامى.
وقالت التعليم فى مصر أصبح يعانى وفى انحدار بسبب غياب القدوة فى المدرسة، فنحن نفتقد الدروس التربوية التى نشأنا عليها، مثل بطولات "عمر المختار، وجميلة ابو حريد"، ولعودة التعليم إلى مستواه نحتاج لتكاتف مجتمعى من مدرسة وولى أمر ومجتمع وإعلام، يعملان جميعهم فى خندق واحد من أجل ازدهار التعليم.
وعن أزمة قرارات الندب التى أثيرت مؤخرا وتزعمها النواب، قالت "وكيل الوزارة"، أنها سلاح ذو حدين، فالنواب لا يرغبون فى ندب المدرسين، وفى نفس الوقت هناك شكاوى طول الوقت من عدم وجود مدرسين بالمدارس، وكان الحل هو "الترحيل" بحيث يتم نقل معلمين إلى مدرسة تستغرق مواصله واحدة ويتم نقل المدرسين الذين هم فى المدرسة الثانية إلى المدرسة التى فى حاجة إلى سد العجز .
وكشفت "مجاهد" أن لجنة التظلمات تلقت عدد كبير من التقارير الطيبة الواردة من التأمين الصحى بنفس التاريخ وبنفس المرض، مما يثير الشكوك حول صحتها وجدية الفحص الطبى الموقع على صحاب التقرير، مضيفة : أجريت اتصالا بالدكتور هشام عبد الحفيط مدير عام التأمين الصحى، وقرر تشكيل لجنة لفحص تلك القرارات للتأكد من دقتها، بالإضافة إلى إصدار قرار بعدم قبول أى تقرير طبى غير بعد العرض على لجنة خماسية ويكون مفصل بحيث يشرح مضعفات المرض والموانع التى الناتجة عن ذلك
وأعلنت عن تفعليها القرار الوزارى الذى صدر منذ 3 سنوات بإلغاء مدارس التعليم المهنى، مؤكدة أنها اهدار للمال العام، خاصة أنها مبانى فاخرة بدون طلاب فهم دائم متغيبين، مضيفة: أنها ستتقدم بمقترح للوزارة بتحويل تلك المبانى لمدارس لغات ومدارس تجربيبة لسد العجز وتحويل طلاب المهنى إلى المدارس الفنية او المنازل .
وأكدت أن هناك مقترح وزارى بالاستعانة بشركات خاصة فى النظافة والامن، وإن تم هذا المقترح سيكون حلا جيدا لتوفير العجز .
فريدة مجاهد وكيل وزارة التربية و التعليم
فريدة مجاهد خلال حوارة لليوم السابع
محررة اليوم السابع خلال حوارها مع فريدة مجاهد وكيل الوزارة
