أكرم القصاص - علا الشافعي

جابر نصار: تحية لدماء أريقت وارتفعت لربها شاهدة على ظلم الإرهابيين القتلة

الإثنين، 24 أكتوبر 2016 12:40 م
جابر نصار: تحية لدماء أريقت وارتفعت لربها شاهدة على ظلم الإرهابيين القتلة الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إنه يردد مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات قوله بأن لمصر درع وسيف وهو الجيش المصرى، مؤكداً أنه شعب يحمل السلاح وشعب مصر هو جيش لا يحمل السلاح، لذا فإن هذا جزء من كل وكل من أجزاء فالجيش والشعب لا يمكن أن ينفكا أبدا.
 
 
وأضاف "نصار"، خلال كلمته فى احتفالية جامعة القاهرة بأعياد أكتوبر اليوم، الاثنين بقاعة الاحتفالات الكبرى، أن استحضار ذكرى السادس من أكتوبر، الذى رفع هامات أمة وكرامتها وسجلت بحروف من نور بطولات أذهلت العالم وتدرس حتى الآن بالعسكرية العالمية، مؤكداً أن هذه البطولات صنعها الإنسان المصرى وليس بالسلاح أو الطائرات والدبابات، وإنما العقيدة القتالية والوطنية الرائعة وعمق الانتماء لهذه الأرض.
 
 
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الأسلحة التى تسلح بها الجيش المصرى خلال حرب أكتوبر ظن البعض أنها لن تقدمه خطوة واحدة، لكن الجيش المصرى أذهل العالم وجعل حرب أكتوبر علماً يدرس فى الاستراتيجيات العالمية، قائلا، "كان الخطر معروفاً، وهو إسرائيل التى كانت تدنس جزءاً عزيزاً من ترابنا الوطنى، ووقف الجيش والشعب بعد النكسة معاً، تحملا الجوع والعطش وقلة الحيلة والموارد لينطلق المارد المصرى ليدك حصون الأرض ويحررها ويحمى العرض، فهذا تاريخكم وتاريخ أمتكم ولابد أن ندركه ونستذكره".
 
 
وأشار "نصار" إلى أن اليوم وعلى مشارف الزمن تواجه مصر حقبة صعبة، تواجه عدوا يكمن تحت جلدها يحاربها فى كثير من الأحيان يتخفى فى ثيابها ويعيش بيننا، قائلا، "اليوم العدو يضرب بعصا الإرهاب وصواريخه وبنادقه التطرف لكى يدك حصون الوطن، يشعلها حربا اقتصادية، حرب قتل وخسة واغتيال؛ ليكسر هذا الشعب وينال من الأمة ويفتت الدولة، هيهات هيهات أن يصل إلى مراده أبدا، فلمصر جيش هو سيفها ودرعها عندما تحتاجه فى التنمية يشق الطرق ويقيم مشاعر التنمية ليحمى الوطن من الانهيار وعندما تحتاجه لحرب التطرف الغلو والإرهاب فهو حاضر، وإذا احتاجته لخطر خارجى فإنه حاضر يقدم أرواحه تطوعا للوطن".
 
 
وأضاف الدكتور جابر نصار، "تحية للجيش وجنوده أبناء الفلاحين والعمال والبسطاء، ففى جيش مصر يقف الغنى بجوار الفقير وأبناء القادة بجوار أبناء الفلاحين، تحية إلى كل قطرة دم أريقت فى سبيل الوطن وارتفعت لربها شامخة شاهدة على ظلم هؤلاء الإرهابيين القتلة الأسافل، مصر الشعب والدولة فى رباط وأمن وحماية الشعب".
 
 
وتابع الدكتور جابر نصار، أنه فى شهر العزة والكرامة نؤكد أننا جيش لا يحمل السلاح ويمكن أن نحمله فى أى لحظة وراء جيش يحمل السلاح ويدافع عن مصر وأرضها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة