أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، أن الشعب المصرى يرفض دعوات النزول للشوارع وتسليم مصر مرة أخرى فريسة سهلة لدعاة الفوضى وجماعات الدم.
وقالت داليا، عبر صفحتها على فيس بوك: "غالبية الشعب المصرى يرفض دعوات النزول للشارع، ليس لأنه يكره حرية التعبير، هذا الشعب دفع ثمناً غالياً مرتين ليتمتع بهذه الحرية، لكننا نرفض ونكره تسليم مصر مرة أخرى فريسة سهلة فى يد دعاة الفوضى وجماعة الدم".
وأضافت داليا: لا نريد أن نعود لأوكار رابعة والنهضة، وضرب النار العشوائى على المواطنين، وحريق الكنائس وأقسام الشرطة والمجمع العلمى، لقد استعدنا مصر من براثنهم بعد معاناة، لن نمكن هؤلاء الفوضويين الدمويين من مصر مرة أخرى مهما حدث".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة