لم يكن الشاب الكاميرونى جوزيف بوسي أومبيانجو، يتخيل يومًا أن ينضم لصفوف روما الايطالى، أحد أكبر الأندية الأوروبية، وأن يتدرب مع نجوم الكرة فى إيطاليا على غرار فرانشيسكو توتى أحد أساطير الكرة الإيطالية، والبلجيكى رادجا ناينجولان.
أومبيانجو قصة انسانية رائعة، تعكس مدى الإصرار والعزيمة التى تحلى بها الشاب الكاميرونى، لتحقيق الحلم، على الرغم من الظروف والتحديات الصعبة التى واجهها طوال حياته.
أومبيانجو قرر الرحيل عن الكاميرون قبل عامين أي وهو فى السادسة عشر من العمر، أملاً فى البحث عن حياة جديدة، بعيداً عن الفقر، خاض رحلة شاقة بطريقة غير شرعية حتى وصل إلى شواطئ إيطاليا، لينضم إلى المئات من اللاجئين الافارقة الذين قرروا السفر إلى أوروبا، لبدء حياة جديدة.
صحيفة "صن" الانجليزية تحدثت عن الشاب الكاميرونى الذى قرر شق حياته بعيدًا عن عائلته حتى أصبح أحد المواهب الصاعدة فى نادى روما، والتى يتنبأ لها الخبراء بالتألق خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث يلعب حاليًا فى فريق 19 عامًا بالنادى الإيطالى.
أومبيانجو تم اختياره فى فريق كرة القدم مكون من اللاجئين، نجح فى لفت أنظار مسئولى روما خلال إحدى المباريات الودية التى جمعت بين زعيم العاصمة الإيطالية وليبرى نانت فريق اللاجئين.
الشاب الكاميرونى بدأ يتدرب مع فريق روما للشباب فى يوليو عام 2015، وهو لاعب وسط يتمتع بالقوة البدنية ودقة التمرير ومع تألقه قرر مسئولو روما توقيع عقد دائم مع اللاعب، فى الشهر الماضى تلقى دعوة من لوتشيانو سباليتى، المدير الفنى للفريق الأول بالنادى للتدريب مع نجوم "الذئاب".
الصحيفة الإنجليزية، أوضحت أن لوتشيانو سباليتى قرر وضع اللاعب الكاميرونى تحت المراقبة تمهيداً للإستعانة به قريبًا.
