تحول ولى العهد التايلاندى "مها فاجير الونجكورن"، إلى رمز عالمي، وأيقونة ملكية لكل الكوميكس والسخرية فى كل مكان، بعد ان انتشرت صوره فى استقبال حافل من الحرس الخاص به بمطار ميونيخ بالمانيا، ولكن وهو يرتدى ملابس نسائية –كروب توب- ويحمل كلب صديقته، ورغم انتشار الصور فى كل مكان فى العالم، قليلون من بحثوا عن قصته وتفاصيلها الكاملة.
ولى العهد التايلاندى
ورث الأمير ماها فاجير الونجكورن العرش بعدما توفى والده الملك "بومبيول أدولياديج" فى 13 أكتوبر الجاري، بعد أن كان صاحب أطول فترة حكم فى العصر الحديث، حيث استمر فى منصبه كملك لتيالاند لمدة 70 عاما تقريبا، كما يعد من أثرى أثرياء العام، وصنفته مجلة فوربس الأمريكية فى نشرة لها حول أغنى ملوك العالم فى عام2008 بثروة قدرت قيمتها بـ35 مليار دولار أمريكى.
على عكس والده لم يتم الترحيب بولى العهد الأمير "فاجير الونجكورن" من جانب الشعب التايلاندى والذى كان يعشق والده نظرا لما أثير حوله من فضائح وإثارة للجدل.
وذكر موقع heavy، الأمريكى، أن ولى العهد الجديد، أجل اعتلاء العرش، وقال إنه يريد الانتظار قبل أن يصبح ملكا، بعد أن أعلنت تايلاند فترة حداد رسمية لمدة عام كامل لتكريم الملك الراحل، وطلبت الحكومة تخفيف جميع الأنشطة الترفيهية فى البلاد لمدة 30 يوما مقبلة، وأشار الأمير أنه يرغب فى قضاء فترة من الزمن حدادا على والده جنبا الى جنب مع التايلانديين الأخرين.
كما ألقى القبض على الملك خلال إحدى الحفلات مع صديقته نصف عارية عام 2001، وظهر هو وصديقته التى تزوجها بعد ذلك خلال حفل عيد ميلاد للكلب "فو فو" وكانت صديقته نصف عارية، ولكن لم تتمكن الصحف المحلية من ترقب أحوال ولى العهد بسبب قوانين البلاد والتى كانت تحظر ذلك بدعوى العيب فى الذات الملكية، وحماية العائلة المالكة من التشهير.
وتزوج الأمير 3 مرات على الأقل، وانتهت كل زيجة بفضيحة، أشهرهم الزيجة الثالثة، فقد طلق زوجته السابقة، الأميرة سريراسمى، عام 2014، بعد اعتقال عدد من أقاربها بتهمة إساءة استغلال أموال الأسرة المالكة، وهى الاتهامات التى تنازلت الأميرة بعدها عن لقبها ونزلت لصفوف عامة الشعب.
وما يزعج الشعب التايلاندى من ولى العهد أيضا هو قربه من رئيس الوزراء المقال حيث يشتبه فيه بتمويل جماعة تدعى "القمصان الحمراء" وهى جماعة مسلحة معارضة للحكومة التايلاندية الحالية.
فضيحة ولى العهد التايلاندى
فيما ذكرت صحيفة الدايلى ميل، البريطانية، أن الشرطة التايلاندية استجوبت صحفيا يدعى "أندرو مارشال ماكجريجور" الذى قام بنشر الصور المهينة على صفحات التواصل الاجتماعى نقلا عن صحيفة "بيلد" الألمانية.
ولم تكتف الشرطة التايلاندية بالقبض على الصحفى فقط ولكن تم القبض على زوجته والتى كانت فى زيارة لهونج كونج واستجوابها، وأطلق سراحها بعد 8 ساعات من التحقيقات، وأضافت أن الصور التى نشرت قد تم التلاعب بها.
