بعد كشف الهيكل التنظيمى لأنصار بيت المقدس.. "اليوم السابع" ينشر أسماء منفذى أخطر العمليات الإرهابية.. العشماوى دبر حادث كمين الفرافرة.. ومحام دخل نيابة أمن الدولة ووضع عبوة لاغتيال المحامى العام الأول

الخميس، 20 أكتوبر 2016 05:31 ص
بعد كشف الهيكل التنظيمى لأنصار بيت المقدس.. "اليوم السابع" ينشر أسماء منفذى أخطر العمليات الإرهابية.. العشماوى دبر حادث كمين الفرافرة.. ومحام دخل نيابة أمن الدولة ووضع عبوة لاغتيال المحامى العام الأول جماعة أنصار بيت المقدس-أرشيفية
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  •  أشرف الغرابلى و6 آخرين نفذوا عملية قتل الأمريكى بل اندرسون مدير حقل بترول وطارق مباشر وكريم هندواى و 8 مجندين

  • الجناة استخدموا بنادق آلية وقنص وآر بى جى فى استهداف كمين الفرافرة 

  •  مسئول الجراج وحاجب محكمة القاهرة الجديدة شكا فى تحركات هيثم رمضان وضابط الأمن صرفه

 

يواصل "اليوم السابع" نشر الهيكل التنظيمى لأخطر التنظيمات الإرهابية "المعروفة إعلاميا" بتنظيم أنصار بيت المقدس" الذى نفذ العديد من العمليات التى استهدفت القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة وبعض مشأتها الحيوية فى مختلف محافظات الجمهورية، " بعد مقتل مؤسس التنظيم " توفيق فريج " خلال اشتراكه فى تنفيذ أحد العمليات، وتنفيذ حكم الإعدام فى 7 فى قضية عرب شركس وإحالة أكثر من 300 متهم للمحاكمة فى قضيتى أنصار بيت المقدس الأولى والثانية،  الهيكل التنظيمى الجديد  الذى نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالكشف عنه ، كشف مبايعة أعضاء التنظيم للقيادى  الجديد  أبو همام الأنصارى على الولاء والسمع والطاعة.

 

فى الحلقة الأولى تم الكشف عن مسئول التنظيم لجديد أبو همام الأنصارى عقب مبايعة أعضاء التنظيم له، وتكليفة باستقطاب عناصر جديدة وإنشاء خط تسفير لليبيا لتدريب العناصر الحديثة، وأنشاء معسكر بقصر أبو هادى بمدينة سرت لليبيبة، وإعادة هيكلة التنظيم وتقسيمه لمجموعتين الأولى بمنطقة الوادى ويتولى مسئوليتها هشام العشماوى  والثانية بسيناء ويتولى قيادتها شادى المنيعى، كما تم الكشف عن اخطر مخططات التنظيم لاستهداف المنشآت العسكرية الشرطية ومؤسسات الدولة.

 

وفى الحلقة الثانية  كشفنا عن أسماء عناصر مجموعة سيناء، بالإضافة إلى أخطر العمليات لإرهابية التى نفذها تنظيم أنصار بيت المقدس  وأسماء المشاركين فيها، ومن بينها تفجيرات القنصلية الإيطالية وتفجيرات مبنى الأمن الوطنى بشبرا الخيمة.

 

وفى هذه الحلقة نكشف أخطر العمليات التى نفذها التنظيم وأسماء المشاركين فيها وتفاصيل تلك العمليات.

 

كمين الفرافرة

 

وكشفت الأوراق التى حصل عليها"اليوم السابع"  أن قيادى التنظيم هشام العشماوى ضابط القوات المسلحة السابق، هو العقل المخطط والمدبر لحادث استهداف نقطة حرس الحدود بالفرافرة والتى أسفرت عن إستشهاد 25 مجند، وتم تنفيذها من خلال عدة مجموعات تضم عناصر التنظيم، طبقا للخطة التى وضعها الضابط السابق.

 

وتضم المجموعة الأولى "مجموعة الرصد" كلا من المتوفى أحمد السجينى وعماد الدين أحمد محمود وصبرى خليل النخلاوى

 

ثانياً مجموعة قطع الطريق فى اتجاه قوات التعزيز

 

ضمت أحمد محمد السيد السجينى وفيصل حمدين سلمان سعد، إسلام مسعد أحمد والذى تولى زراعة عبوات متفجرة قبل موقع النقطة لاستهداف قوات الدعم حال وصولها لتعزيز النقطة فضلا عن قيامة بزرع عبوة اخرى عقب انتهاء التعامل.

 

ثالثاً  مجموعة الإقتحام

 

وتضم كلا من عناصر التنظيم والذين كانوا يستقلون سيارات وبحوزتهم العديد من الأسلحة والإحزمة الناسفة والمتفجرات، وهم كلا من عماد الدين أحمد وأشرف على حسانين الغرابلى والسيد عيد سالم، وعبد الرحمن ويحمل اسم حركى فرج و أحمد محمد سلمى، ومحمد عبد الوهاب متولى، ومحمد فتحى الشبراوى، أحمد ويحمل إسم حركى حسن المؤذن، واحمد فؤاد أحمد، ووليد محمد عبد الرحمن، وصبرى خليل محمد، وعلى إبراهيم السيد، ومحمود محمد مبروك السويركى.

 

رابعاً مجموعة التأمين

 

وضمت كلا من قيادى النظيم هشام على عشماوى وكان بحوزته بندقية قناصة، وحمدى محمد يوسف وبحوزته R B G وعبد الفتاح عايد مرزوق سلمان، وعزت محمد حسن، كما تولى إثنان من اعضاء التنظيم يحملان اسماء حركية محمود و بكر تصوير الحادث.

 

واسفر الحادث عن قتل واصابة عدد من اعضاء التنظيم حيث اسفر عن مقتل كلا من عبد الرحمن والذى يحمل اسم ركى فرج وتم ترك جثمانه بمكان الحادث و قتل محمود محمد مبروك السويركى وقامت عناصر التنظيم بسحب جثمانه ودفنه فى الصحراء الغربية بالإضافة إلى إصابة قيادى التنظيم هشام العشماوى بطلق نارى بالفخذ الأيمن وعماد الدين أحمد بطلق نارى بالذراع الأيمن والسيد عيد سالم بعدة طلقات بالذراع الأيمن وصبرى خليل بطلق فى الذراع الأيسر.

 

وتولى عضوى التنظيم الذين يحملون أسماء حركية الدكتور وحمزة بعلاج المصابين وتوفير الإسعافات لعناصر التنظيم.

 

تفاصيل واقعة الهجوم بدء برصد  ومراقبة الوحدة على مدى يومين، قبيل تنفيذ العملية،  وفى يوم التنفيذ  توجه أعضاء التنظيم  مستقلين ثلاثة سيارات، مرتدين ملابس عسكرية مموهة، وواقيات من الرصاص، ومحرزين أسلحة نارية، عبارة عن سبع عشرة بندقية آلية، وبندقية قنص وذخائرها، وقذائف آر بى جى، وعبوات متفجرة، وما إن وصلوا إلى موقع الكمين، حتى اعتلى المتهم الأول هشام العشماوى احد المواقع المرتفعة (تبة صخرية)، وأطلق أعيرة نارية من سلاحه النارى ـ بندقية القنص ـ صوب الجنود القائمين، وألقى عبوات متفجرة تجاه أبراج مراقبتها، بينما فجر المتهم العاشر عبوة ناسفة داخلها.. وأطلق الآخرون من أعضاء مجموعة التنفيذ أعيرة نارية من أسلحتهم صوب مجنديها، وقذفوها بعبوات متفجرة وقاذفات صواريخ

 

كما أطلق المتهمون أعيرة نارية صوب كمين متحرك لقوات الشرطة (مدرعة وسيارة جنود) على طريق لإسماعيلية، وهى الواقعة التى ارتكبها المتهمون السابع عشر السيد حسانين على أحمد حسن والرابع والثلاثون يوسف إبراهيم عودة عبدالله والرابع والأربعون أحمد رمزى عيد محمد، والمتوفون أشرف على على حسانين الغرابلى، وأحمد محمد سلمى، وأحمد محمد عبدالغنى، وأحمد محمد عبدالعزيز السيد السجينى، وأحمد عبدالتواب رمضان، والسيد عيد سالم غنيم، وعبدالفتاح عايد مرزق سليمان، وسمير منصور صبيحى

 

محاولة اغتيال تامر الفرجانى "ملف 18"

 

الواقعة الثانية وهى محاولة اغتيال المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة، حيث تولى عضو التنظيم هيثم رمضان علمية التنفيذ ورصد السيارة الخاصة بالمحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة، مستغلا عمله كمحامى للتردد على مقر نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس، وقام بوضع عبوة لاصقة اسفل السيارة.

 

وتعود تفاصيل الواقعة  إلى يوم الخميس 17 نوفمبر الماضى فى تمام الساعة 3:20 عصرا حيث قام كلا من ياسر مسئول جراج محكمة القاهرة الجديدة وحاجب المستشار رئيس المحكمة بإطلاع حاجب السيد المستشار المحامى العام الاول لنيابة أمن الدولة العليا بالاشتباه فى أحد الأشخاص لانتظاره فترات طويلة أمام المبنى الرئيسى للمحكمة والمجاور للبوابة الرئيسية لنيابة أمن الدولة العليا وحمله حقيبة فقام بإبلاغ أمين الشرطة محمد حمدان محمد المنتدب لنيابة من قطاع الامن الوطنى بالواقعة حيث توجه لذلك الشخص المشتبه فيه وبسؤاله عن سبب تواجده وعن الحقيبة التى كان يحملها، فقرر بتواجدها بالسيارة خاصته خارج المبنى فارسل معه أحد المجندين المعنيين بالخدمة رفقة العريف طارق سعيد المعين خدمة حراسة نيابة أمن الدولة العليا لإحضارها من سيارته وبتفتيشها لم يعثر على ثمة اشياء مخالفة ، فقام باصطحابه للملازم اول عادل رمضان والضابط المسئول عن تامين المبنى لإتمام التحرى عن ذلك الشخص المشتبه فيه وقام الملازم اول عادل رمضان بصرفة .

 

وفى تمام الساعه 4:45 عصرا وقت انصراف السيد المستشار المحامى العام الاول سقطت من سيارته حقيبة بلاستيكية سوداء اللون احضرها الملازم أول عادل رمضان ، ومندوب الشرطة عبد الحميد فتحى فرد المباحث المعين حراسة بالنيابة الى مكتبه فى حضور كلا من :- السيد محى الدين محمد ، والسيد عبد العال الموظفين بالنيابة وتبين ان بداخلها عدد اربع بطاريات موصلة بأسلاك كهربائية وبها قالب يشتبه فى كونه مادة متفجرة وابلغهم باتخاذ الاجراءات الوقائية والقانونية اللازمة .

 

وفى تمام الساعة السادسة حضر كلا من السيد اللواء أشرف قابيل وكيل وكيل الادارة العامة للحماية المدنية السيد اللواء عاطف زهران وكيل فرقة القاهرة الجديدة والمقدم تامر فاروق مفتش المفرقعات بادرارة الحماية المدنية حيث قاموا بفحص العبوه بمكتب العميد ناصر زهدى قائد الحرس والذى لم يكن متواجدا بسراى المحكمة منذ بداية الواقعة ، وقام المقدم تامر فاروق بفحص العبوة المتواجده أعلى مكتب وقرر انها عبوة متفجرة تحتوى على مادة تى ان تى شديدة الانفجار وطلب اخلاء المبنى كتدبير احترازى ليقوم بالتعامل مع العبوة ونقلها خارج المبنى .

 

وأخطر المقدم خبير المفرقعات رئيس النيابة ، بضرورة اخلاء المبنى ليقوم بالتعامل مع العبوة نظرا لأنها تحتوى على مادة تى ان تى شديدة الانفجار فأمر السيد رئيس النيابة بإخلاء المبنى من كافة المواطنين والمجندين ثم قام المقدم تامر فاروق وصحبته اللواء اشرف قابيل ومعهم افراد الحماية المدنية بالدخول لمحل تواجد العبوه وقاموا بإخطار النيابة بإبطال تلك العبوة وتحفظوا عليها.

 

وبمراجعة كاميرات النيابة تبين من خلالها أن الشخص الذى تم الاشتباه به وقام الملازم أول عادل رمضان بصرفه هو من قام بوضع العبوة المتفجرة بسيارة المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة، وتبين من أنه يدعى هيثم رمضان وبإجراء التحريات تبين أنه عضو بالتنظيم

 

كريم هنداوى

 

وكشفت الأوراق أن أحد خلايا العنقودية التابعة لتنظيم جماعة أنصار بيت المقدس، والتى تم تكوينها من عناصر مستقطبة حديثا للتنظيم تلاشيا للرصد الأمنى، والقيام بأعمال إرهابية تستهدف القوات المسلحة والشرطة، يتولى قيادتها عضو التنظيم ناصر فرج عتيمه، قيامها بتنفيذ عملية اغتيال الرائد كريم هنداوى ضابط مباحث قسم شرطة العلمينو 4 من أفراد الشرطة بصحبته، بتاريخ 17 مارس 2013 بمنطقة نجع أولاد جمعة جنوب مارينا.

 

كما كشفت أنه حال قيادة عضو التنظيم حسين عيد محسن سيارة فيرنا رصاصى اللون وتحمل رقم 154501 ملاكى شمال سيناء والخاصة بأحد العناصر الجنائية "صالح سالم سليمان"والذى قام بتأجير السياره للعناصر الإرهابية رغم علمه بكونهم عناصر إرهابية ومطلوب القبض عليهم، وبرفقته قيادات بتنظيم بيت المقدس وهم كلا من صبرى خليل عبد الغنى، ونوح فرج شحات صابر، حاول الرائد الشهيد كريم هنداوى استيقافهم للاشتباه بهم والتأكد من شخصيتهم، أطلق قيادى التنظيم صبى خليل أعيرة نارية تجاة الضباط والقوة المرافقة لع من طبنجة كانت بحوزته مما أدى لإستهاد الضابط والقوة والمرافقة، والإستيلاء على السلاح النارى الخاص بأحد أفراد الشرطة.

 

وعقب تنفيذ العملية اجرى قيادى التنظيم صبرى خليل عبد الغنى اتصالا بعضو التنظيم عبد العزيز بيده وأخبره بتنفيذ العملية وقام بتكليفة بتأمين الطريق أمامهم لكشفة الأكمنة الأمنية، وعقب ذلك توجه منفذى الحادث  للاختباء بمسكن عضو التنظيم  أحمد حسين علوانى، بمنطقة  عزبة المستودع بجوار النايل سات.

 

كما كشفت التحريات ان عضو التنظيم حسين عيد اتصل بشقيقة رمضان والمقيم بمنطقة الجورة بالشيخ زويد وأخبره بمشاركته فى العملية الإرهابية وطلب منه تسليم مبالغ مالية خاصة بالتنظيم لعضو التنظيم محمد محمد خشية القبض عليه .

طارق مباشر وبل اندرسون

 

منفذى حادث اغتيال الرائد طارق سامح مباشر وقتل بل اندرسون الأمريكى الجنسية مدير حقول البترول بشركة كرامة والذى تم قتله بطلقتين إحداهما فى القلب والثانية بالذراع الأيسر ونفذ الجريمة كلا من أشرف على على حسانين، وأحمد عبدالتواب رمضان، وعلى رشاد محمد سعود، وأحمد محمد عبدالغنى، وأحمد محمد سلمى، وسمير منصور صبيحى، وأحمد محمد عبدالعزيز السجينى، قتلوا شخصا أمريكى الجنسية، واستولوا على سيارته، حيث قطعوا الطريق عليه، وأطلق رشاد محمد سعود عدة أعيرة نارية عليه، فأرداه قتيلا فى الحال».

 

كما نفذ المتهمين حادث اغتيال ضابطين بالقوات المسلحة بمنطقة جسر السويس وأبو زعبل بتاريخ 28 سبتمبر 2014، ونفذه عضوى التنظيم المتوفيين محمد ربيع يونس والذى كان يتولى قيادة سيارة هيونداى النترا و أشرف على حسانين الغرابلى و سلامة جمعة سليم، والمتوفى عبد الرحمن على صبحى فرحات  بإطلاق الأعيرة النارية عليهم، وتولى عضو التنظيم عبد النبى أحمد السيد كشف الطرق أثناء إرتكاب الحادث وتأمين عملية الهروب.

 

كما قام أعضاء التنظيم بإعداد سيارة جيب ليبرتى بيضاء اللون والتى تم العثور عليها بمزرعة الحسينية بالشرقية وتفخيخها تمهيدا لإستهداف قصر الإتحادية، وذلك بتكليف من قيادات التنظيم لكل من إسلام مسعد أحمد، وأيمن انور عبد الرحيم، وأخرين يحملون اسماء حركية هندسة، وأبو شروق، وأبو عبدالله.


محاولة اغتيال تامر الفرجانى المحامى العام الاول لنيابة أمن الدولة العليا

 


مجموعة رصد كمين الفرافرة

 


مجموعات تنفيذ حادث الهجوم على كمين الفرافرة

 


جثمان بل اندرسون الأمريكي الجنسية

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة