"الصحفيين" تتضامن مع محررى "المصرى اليوم" وتطالب الجريدة بوقف التعسف ضدهم

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016 09:10 م
"الصحفيين" تتضامن مع محررى "المصرى اليوم" وتطالب الجريدة بوقف التعسف ضدهم يحيى قلاش نقيب الصحفيين
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أعلنت نقابة الصحفيين، تضامنها الكامل مع الزملاء الصحفيين، بالمصرى اليوم، للمطالبة بحقوقهم ووقف كل الإجراءات التعسفية بحقهم،مشددة على حق الزملاء فى اتخاذ أى إجراء قانونى للدفاع عن حقوقهم بما فيه حقهم المشروع فى الاعتصام، فى ظل إصرار إدارة الجريدة على التعسف بحق الزملاء، فى محاولة لإجبارهم على ترك العمل، فى توقيت يزداد فيه الخناق على الصحفيين بسبب ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية. 
 
كما أعلنت النقابة فى بيان لها، رفضها لإصرار الإدارة على مواصلة تعسفها، برفع أسماء عدد من الزملاء من كشوف التوقيع بالجريدة فى إصرار كامل على مخالفة قانون النقابة وانتهاك صارخ للمادة ١٧ من قانون تنظيم الصحافة و المادة ٤٨ من قانون النقابة وميثاق الشرف الصحفى.
 
وشددت النقابة على ضرورة الوقف الفورى، لكل الإجراءات التعسفية بحق الزملاء بالجريدة، سواء كانت فى صورة نقل أو فصل تعسفى، وكذلك وقف الألاعيب الإدارية التى تهدف للنيل من الزملاء أو إجبارهم على ترك العمل أو توقيع تسويات مجحفة، مؤكدة أنها ستواصل جهودها لحل المشكلة والتى بدأتها خلال الفترة الماضية مع ممثلى الإدارة والتحرير بالجريدة، مشددة على ضرورة التزام إدارة الجريدة بالاتفاقات السابقة مع النقابة، حفاظاً على مصالح الزملاء والجريدة وعلاقات العمل داخلها.
 
وأكدت النقابة أنها لن تقبل على أى نحو استمرار الانتهاكات والتهديدات التى يتعرض لها الزملاء، داعية إدارة تحرير الجريدة للاضطلاع بدورها فى الدفاع عن حقوق زملائهم، وألا يتحولوا لأداة للعصف بها، خاصة أن قرارات النقل هى قرارات تقع فى نطاق سلطة إدارة التحرير، وأنه يجب أن تأتى كتعبير حقيقى عن احتياجات التحرير، وإلا تحولت لأداة ضغط لا يمكن القبول بها.
 
كما شددت النقابة على أنها لن تتوانى عن اتخاذ أى إجراءات قانونية و نقابية أو تأديبية بحق من يثبت تورطه فى التلاعب بحقوق الصحفيين، حفاظا على حقوق الزملاء، وعلى علاقات العمل داخل واحدة من أهم المؤسسات الصحفية الخاصة.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة