ياما فى الدولاب حواديت.. حكايات وذكريات تختصرها قطع ملابسنا.. "غادة" محتفظة بـ"تايير كتب الكتاب" و"محمود" مستحيل ينسى "تى شيرت الـ90 جنيه".. و"بدلة محمد تميمة حظه"

السبت، 01 أكتوبر 2016 02:41 م
ياما فى الدولاب حواديت.. حكايات وذكريات تختصرها قطع ملابسنا.. "غادة" محتفظة بـ"تايير كتب الكتاب" و"محمود" مستحيل ينسى "تى شيرت الـ90 جنيه".. و"بدلة محمد تميمة حظه" ملابس ودولاب
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قطعة ملابس تستقر على ذلك الرف المميز فى دولابك، دائمًا هى فى الواجهة لتكون قريبة من يدك أو ربما هى تلك القطعة التى تسكن آخر شماعة فى ركن الدولاب بعيدًا عن الملابس التى تستهلكها بصفة يومية، تنتظر مناسبة خاصة لتتأنق بها فيها، هذه القطعة من الملابس التى دائمًا ما يكون وراءها حكاية ما لا يعرفها سواك، عندما تقع عيناك عليها لا تفكر فى الألوان التى تلائمها أو المناسبة التى يمكن ارتدائها بها ككل الملابس الأخرى، وإنما تفكر فقط فى تلك الذكريات المرتبطة بها، سعيدة كانت أو تعيسة.
 
بحثًا عن هذه الحواديت التى تتراص بين الملابس على أرفف الدواليب طرق "اليوم السابع" أبواب العديدين، وكانت هذه حكاياتهم.. 
 

"غادة" محتفظة بـ"تايير" كتب الكتاب.. كلفها 350 جنيها من 17 سنة 


دولاب
من الطبيعى أن تتذكر كل امرأة تفاصيل يوم زفافها وكل ما يتعلق به، وكذلك يوم الخطوبة وكتب الكتاب، إلا أن "غادة شبراوى" تذكر أيضًا كل ما يتعلق بتفاصيل ملابسها فى هذه المناسبات، وتعتبر أهم "حدوتة" فى دولابها قصة "تايير كتب الكتاب".
 
تقول غادة لـ"اليوم السابع": "لسة محتفظة بيه من 17 سنة رغم إنه بسيط ومش سواريه لكن ذكرى ما تتنسيش"، تضيف "فاكرة حكايته كويس، كان عندنا محل معروف جدًا فى الإسماعيلية حاجته شيك ومستوردة ومش أى حد يشترى منه، بس ماما خلتنى اشترى كل حاجة من عنده. فاكرة كويس سعره ساعتها كان بـ 350 جنيه، وتايير الخطوبة كان بـ 400".
 

"حكاية محمود مع "تى شيرت" الـ 90 جنيه"


صورة قديمة لمحمود مرتديًا التى شيرت المفضل له
رغم مرور 15 عامًا على شرائه ذلك "التى شيرت" الأكثر تميزًا بالنسبة لـ"محمود طاحون" إلا أنه لا يزال يتذكره حتى الآن ومحتفظ به فى دولابه، ويشارك "اليوم السابع" قصته "كنت فى ثانية ثانوى وكنت وما زلت بحب أختار لبسى بنفسى، وكنت كمان بشتغل واشترى لبسى من فلوسى.
 
شفت "التى شيرت" دا وحسيته بينادى عليا، دخلت اشتريه، البياع قالى بـ120 جنيه، طبعًا وقتها كان غالى جدًا، فكل شوية أروح أفاصل معاه وينزل لى من سعره 5 جنيه، لحد ما فى الآخر اشتريته بـ 90 جنيه، وكنت ممكن ألبسه طول الأسبوع، يتغسل وألبسه وهكذا لحد ما خلصت جامعة".
 

"بدلة محمد.. وش السعد"


بدلة محمد تتوسط مجموعة بدل رجالية
بدلة عادية جدًا، تحمل اللون الأسود والطابع الكلاسيكى إلا أنها بالنسبة لـ"محمد رضوان" قطعة الملابس الأهم فى دولابه ووراءها حكاية طويلة "بعد ما اتخرجت كنت مع والدى وقلت له إنى محتاج بدلة فورمال عشان دى من شروط الانترفيو فى بنك.
 
وفعلاً اشتريتها ولفيت بيها فى كل انترفيو دخلته، نجحت فى بعضها وفشلت فى بعضها لكن كان حلمى لسة ملازمنى، لحد ما نجحت فى اختبار بنك ورحت الانترفيو بيها ورغم إنه كان صعب جدًا لكن نجحت وعديته، ويوم ما رحت أمضى العقد برضه رحت بيها، وفى كل امتحان أو خطوة مهمة فى شغلى ألبسها عشان بتفائل فيها".
 

"سها عروسة فى العشرين محتفظة بفستان سبوعها"


ملابس سها فى السبوع
ما يزيد عن 25 عامًا مروا على ملابس السبوع التى اختارتها جدة "سها عماد" لترتديهم فى يوم السبوع ولا تزال محتفظة بهم لترتديهم ابنتها المستقبلية وتحكى "جلابية وجاكيت كانوا أول حاجة لبستها بعد ولادتى كانت جدتى الله يرحمها اللى اشتريتها.
 
بعد ما كبرت لقيت تيتة فى قعدة من قعداتنا الحلوة طلعتهم وقالت لى إنها شالتهم طول السنين اللى فاتت عشان أخدهم وأحتفظ بيهم، ودلوقتى بقى عندى 26 سنة وناوية لما اتجوز أخدهم فى بيتى وأفرجهم لبنتى لما تكبر".
 
مشاعر شديدة الخصوصية تربط "سها" بهذه الملابس الصغيرة التى لم تعد مواكبة للموضة لكنها تراهم الأجمل وتقول "ارتبطت بالهدوم دى جدًا، لأنه غير إنها تخصنى فى طفولتى هى من ريحة تيتة الله يرحمها، وهى اللى علمتنى أحتفظ بالتفاصيل المبهجة دى".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة