أحكيلنا حكايتك .. الحكاية الثالثة عن الخيانة وما تفعله بجراح القلب

السبت، 09 يناير 2016 06:00 م
أحكيلنا حكايتك .. الحكاية الثالثة عن الخيانة وما تفعله بجراح القلب احكيلنا حكايتك
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مساحة ثابتة للفضفضة تفتحها صفحة "ولد وبنت" الأسبوعية فى نسخة الجريدة المطبوعة لمشاكل القراء، ستقوم الصفحة أسبوعياً بفتح باب لمشاركة المشاكل، والإجابة عليها ، قوموا بإرسال المشاكل على صفحة "فيس بوك" على اللينك https://www.facebook.com/youm7woman/?fref=ts، أو على البريد الإليكترونى e.elsheikh@youm7.com، وسنقوم أسبوعياً بمشاركتك الرأى، وفتح باب الحوار حول المشكلة في سرية تامة، بدون الإفصاح عن اسم صاحبها، و"من غير كسوف" .. تعرفوا على الحكاية الثانية وشاركونا "الفضفضة"..

الحكاية الثالثة .. عن الخيانة وما تفعله بجراح القلب


الحكاية تبدأ بصرخة ألم من زوجة اكتشفت الخيانة .. مساء الخير يا أدمن أنا اكتشفت أن جوزى بيخوني.. رسايل موبايله على الوات ساب بتقول ان عنده علاقات كتير، أنا ما اعرفش كل التفاصيل وخايفة أواجهه، ما قدرتش أقرى كل الرسايل، ومش عارفة أعمل ايه ، حاسة انى لو واجهته الحياة هتنهار، وفى نفس الوقت مش قادرة أسكت ..

التعليق على الحكاية ...


الخيانة قصة نسمعها يومياً داخل البيوت المغلقة، وهى ما يختلف التعامل معها من زوجة لأخرى، ولكنها فى كل الأحوال مشكلة غير قابلة لوضعها بين طيات الصمت، أليس جرحها كافياً؟، لتحاولين إضافة جرح أخر لقلبك هو جرح الصمت وإبقاء ما فعلته بقلبك سراً لا يعلمه غيرك، إذا استعمت لكلام من حولك والجملة الشهيرة القائلة "ماتخربيش على نفسك"، فاعلمى أنها بداية الخراب، كيف يمكنك اليوم التعامل معه زوجاً وانت تعلمين ويعلم هو الأخر أن هناك جرحاً قائماً ينتظر الانقضاض على علاقتيكما الزوجية فور انهيار جدار الصمت، عليك بالمواجهة فهى أقصر الطرق لمعرفة حقيقية الأمر، فربما وجدت الرسائل مجرد نزوات عابرة يمكن المناقشة حولها، وربما وجدت الأمر أكبر من الاستمرار، وربما منحتك المواجهة الفرصة للغفران وفقاً لحدود مقدرتك على العفو، ووفقاً لما يكنه قلبك لزوجك من حب، ووفقاً لما يمكن لشخصيتك تقبله والسماح بمروره، ولكن الصمت، والتعامل مع الأمر كأن لم يكن، هو بداية لانهيار من نوع أخر أصعب من اكتشاف الخيانة ومواجهتها، واجهى الأمر وضعيه فى النور حتى يمكنك الحكم على مشاعرك، وإنقاذ زواجك إذا استطعتِ.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة